بدر شهر شعبان يُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن موعد اكتمال بدر شهر شعبان، موضحًا أنه يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة يوم 24 فبراير الجاري حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%.
رئيس جامعة الأزهر: الحديث عن علم الفلك يطول كأنه لا آخر له المشاركون بمؤتمر "علوم الفلك": تراث الماضي نواة قوية لنهضة الحاضرالقمر يبدو لو كان بدرًا
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن في هذه الظاهرة يشرق القمر بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، علمًا بأن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرًا في الفترة من 22 إلى 26 فبراير، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
قمر الثلج عند القبائل
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا البدر يُعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج حيث يكثر سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام، كما يُعرف أيضا باسم قمر الجوع لصعوبة إمكانية الصيد في هذا الوقت من العام بسبب كثرة الثلوج، حيث أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
أفضل الاماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية
وأوضح، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان القمر قمر الثلج الثلوج
إقرأ أيضاً:
اختلاف سطوع المريخ في سماء الأرض لهذه الأسباب
المناطق_متابعات
يُرصد في سماء العالم العربي صبيحة اليوم، اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ، حيث سيفصل بينهما 4 درجات في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر والمريخ سيُرصدان قبل 3 ساعات و30 دقيقة من شروق الشمس باتجاه الأفق الشرقي، ونظرا لأن المسافة الظاهرية بين القمر والمريخ واسعة فلن يظهرا سويا في مجال رؤية التلسكوب، ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير، مشيرا إلى أن رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيا في غاية الأهمية لرصد كيفية تغيره بشكل كبير من الآن وحتى يوم التقابل منتصف يناير 2025، وهذه التغييرات هي جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل، ولفهم سبب اختلاف سطوع المريخ كثيرا في سماء الأرض، يجب أن ندرك أن المريخ ليس كوكبا كبيرا جدا، إذ يبلغ قطره 6.790 كيلومتر فقط.
أخبار قد تهمك الصين تطلق صاروخاً لنقل عينات التربة القمرية إلى الأرض 3 مايو 2024 - 7:42 مساءً كوارث وأمراض.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من مشروع لتعتيم الشمس 20 أبريل 2024 - 9:32 صباحًاوقال: «إن السبب في أن الكوكب الأحمر (المريخ) ساطع في بعض الأحيان هو أن الأرض تستغرق عاما لتدور حول الشمس مرة واحدة، بينما يستغرق المريخ نحو عامين للدوران مرة واحدة، ويحدث تقابل المريخ – عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و50 يوما، لذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر على سطوعه، فهناك أيضا دورة مدتها 15 عاما من حالات التقابل الساطعة والخافتة».