شبكة انباء العراق:
2024-11-17@19:46:41 GMT

صناعة المواقف الوطنية في الحروب والازمات

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

بقلم : الفريق الركن عماد الزهيري ..

اغلب دول العالم التي استُعمرت واحتلت وهي اكثر من مئة دولة عانت ولازالت تعاني من تبعات ذلك الظلم والعدوان على ارضهم وشعبهم واموالهم واغلبهم يحلمون بالاستقلال ولم ينالوه الا بتضحيات عظيمة من دماء واموال شعوبهم والعراق من هذه الدول التي انتجت جغرافيته الحالية معاهدات الدول العثمانية والدولة الصفوية والقاجارية فكانت معاهدة ( زوهاب وارضروم الاولى والثانية ) قد خططت لحدودنا ومهدت لهذا الوضع المعقد من دولة شبه حبيسة مائيا الى تعقيدات تاريخية وجغرافيه مع دول الجوار والتي اثرت على علاقتنا التاريخية والاقتصادية والسياسية
٢.

من خلال خبرتي المتواضعه كقائد عسكري فاني اؤمن ((بعدم الذهاب الى الحرب ولكن يجب ان نكون مستعدين لها ))وهذا يفرض علينا التزاما وطنيا جميعا بدون استثناء كعراقيين بان نتوحد في المواقف التي يتعرض لها العراق وشعبه ووحدته وثرواته ومصالحه الحيوية الى الاعتداء او السرقة بكافة اشكالها وانواعها بغض النظر عن خلفياتنا السياسية والثقافيه
٣.ان عدم وجود منظومة اعلامية وطنية ساهم بقدرة الاعداء داخليا وخارجيا بالتحكم والتلاعب بالمزاج الوطني بل حتى لهم القدرة على تحريك الشارع وفق متطلبات ومصالح جزئية وليست وطنية واحيانا ايقاف الزخم الوطني والشعبي الداعم والمؤثر في صناعة القرار. الذي يرعب الاعداء ويقلقهم
٤.لقد جاء الوقت ولامناص من ذلك ان نبدأ بمشروعها الوطني ببناء القوات والقدرات العسكرية وبسرعة عالية وبعيد عن تقلبات السياسة ومزاجيتها كما عدم التعكز. على الظروف المالية والاقتصادية وعلينا ان نضحي جميعا كما ضحت باكستان برغيف خبزها لبناء قدراتها النووية بمواجهة الهند وكما تعمل الكثير من الدول الفقير اقتصادية ولكنها ذات قدرات وتاثير سياسي وعسكري بمحيطها الاقليمي والدولي
٥. الخطوة الاولى هو تأسيس فريق عمل سياسي عسكري اقتصادي من الشرفاء والشجعان وغير المترددين ومن لهم التاريخ المهني والوطني وذات رؤية علمية وعملية ويمتلكون المهارات وسعة الصدر وروح الابوة والاخوة مع مرؤسيهم ومن الذي اهم صفات اصلية بالدهاء والذكاء لهم معرفة بتاريخ العراق وحاضره ومستقبله ويستطيعون ان يعبروا بهذا المشروع جميع التحديات والمصاعب ويحبطون المؤامرات ويجعلون ذلك حربهم ومعركتهم التي يجب ان ينتصروا بها لحماية العراق وشعبه ووحدته ومصالحه العليا.

عماد الزهيري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

صناعة البرلمان: عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بشرة خير للاقتصاد الوطني

اعتبر النائب علي نور حسين، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، عودة شركة النصر للسيارات للانتاج، إضافة حقيقية للصناعة المصرية، تحسب لتوجيهات الرئيس السيسي، ورؤيته للنهوض بالاقتصاد المصري وتعزيز الصناعة المصرية خلال السنوات المقبلة، واعادة احياء الصناعة الوطنية في مجال السيارات.

ولفت نور حسين، في تصريح صحفي له اليوم أن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة ثانية، إضافة حقيقية للصناعة المصرية والعودة لصناعة السيارات الثقيلة بقوة وانطلاقة واعدة للصناعة الوطنية، تؤكد على توجيهات الرئيس السيسي بالتركيز على الصناعة ومكوناتها. قائلا: ان مصر كانت من أوائل الدول التي دخلت في صناعة السيارات منذ الستينيات وها هى تعيد الانطلاقة الاقتصادية في مجال صناعة السيارات من جديد.

وأشار عضو صناعة البرلمان، أن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج، يوفر فرص عمل كثيرة وتلبية الانتاج المحلي وفتح باب للتصدير.

وشدد النائب علي نور، أن، الجميع كانوا يحلمون بعودة هذه القلعة الصناعية للحياة مرة ثانية. فإعادة احياء صناعة السيارات في مصر مكسب اقتصادي كبير.

وواصل نائب الشعب الجمهوري ان، مصر تملك مختلف الامكانيات الاقتصادية والأدوات لعودة صناعة السيارات، وعودة شركة النصر الرائدة للانتاج سيصل بمصر لانتاج 500 الف سيارة سنويا.

واختتم النائب علي نور حسين، بالقول أن عودة شركة النصر للسيارات، يؤكد للجميع أن الدولة لا تفرط فى قلاعها الصناعية ولكن في كيفية الاستغلال الأمثل لأصول الدولة .منوها بتوجيهات الرئيس السيسي لتحقيق انطلاقة ضخمة في مجال الصناعة الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العيد الوطني الـ54.. احتفاء بالهوية العُمانية والإنجازات الوطنية
  • خبير اقتصادي: إعادة تشغيل النصر للسيارات يعزز الصناعة الوطنية
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: تطعيم أكثر من 700 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية
  • جلالة السلطان يتلقى التهاني بالعيد الوطني الـ54 المجيد من قادة الدول
  • صناعة البرلمان: عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج بشرة خير للاقتصاد الوطني
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بأساليب التهديد التي تنهجها شركة ARMA للنظافة في حق الصحافيين
  • شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
  • ما مصادر التمويل التي ستوفرها قمة المناخ "كوب 29"؟
  • جامعة الأقصر تنظم ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الهوية الوطنية والولاء في عصر الحروب الفكرية"
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط