شبكة انباء العراق:
2025-03-28@02:00:48 GMT

صناعة المواقف الوطنية في الحروب والازمات

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

بقلم : الفريق الركن عماد الزهيري ..

اغلب دول العالم التي استُعمرت واحتلت وهي اكثر من مئة دولة عانت ولازالت تعاني من تبعات ذلك الظلم والعدوان على ارضهم وشعبهم واموالهم واغلبهم يحلمون بالاستقلال ولم ينالوه الا بتضحيات عظيمة من دماء واموال شعوبهم والعراق من هذه الدول التي انتجت جغرافيته الحالية معاهدات الدول العثمانية والدولة الصفوية والقاجارية فكانت معاهدة ( زوهاب وارضروم الاولى والثانية ) قد خططت لحدودنا ومهدت لهذا الوضع المعقد من دولة شبه حبيسة مائيا الى تعقيدات تاريخية وجغرافيه مع دول الجوار والتي اثرت على علاقتنا التاريخية والاقتصادية والسياسية
٢.

من خلال خبرتي المتواضعه كقائد عسكري فاني اؤمن ((بعدم الذهاب الى الحرب ولكن يجب ان نكون مستعدين لها ))وهذا يفرض علينا التزاما وطنيا جميعا بدون استثناء كعراقيين بان نتوحد في المواقف التي يتعرض لها العراق وشعبه ووحدته وثرواته ومصالحه الحيوية الى الاعتداء او السرقة بكافة اشكالها وانواعها بغض النظر عن خلفياتنا السياسية والثقافيه
٣.ان عدم وجود منظومة اعلامية وطنية ساهم بقدرة الاعداء داخليا وخارجيا بالتحكم والتلاعب بالمزاج الوطني بل حتى لهم القدرة على تحريك الشارع وفق متطلبات ومصالح جزئية وليست وطنية واحيانا ايقاف الزخم الوطني والشعبي الداعم والمؤثر في صناعة القرار. الذي يرعب الاعداء ويقلقهم
٤.لقد جاء الوقت ولامناص من ذلك ان نبدأ بمشروعها الوطني ببناء القوات والقدرات العسكرية وبسرعة عالية وبعيد عن تقلبات السياسة ومزاجيتها كما عدم التعكز. على الظروف المالية والاقتصادية وعلينا ان نضحي جميعا كما ضحت باكستان برغيف خبزها لبناء قدراتها النووية بمواجهة الهند وكما تعمل الكثير من الدول الفقير اقتصادية ولكنها ذات قدرات وتاثير سياسي وعسكري بمحيطها الاقليمي والدولي
٥. الخطوة الاولى هو تأسيس فريق عمل سياسي عسكري اقتصادي من الشرفاء والشجعان وغير المترددين ومن لهم التاريخ المهني والوطني وذات رؤية علمية وعملية ويمتلكون المهارات وسعة الصدر وروح الابوة والاخوة مع مرؤسيهم ومن الذي اهم صفات اصلية بالدهاء والذكاء لهم معرفة بتاريخ العراق وحاضره ومستقبله ويستطيعون ان يعبروا بهذا المشروع جميع التحديات والمصاعب ويحبطون المؤامرات ويجعلون ذلك حربهم ومعركتهم التي يجب ان ينتصروا بها لحماية العراق وشعبه ووحدته ومصالحه العليا.

عماد الزهيري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

دول الغرب تتاجر بدمائكم

25 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

واهم من يعتقد أن دول الغرب توفر الحماية إلى المستضعفين من سكان الشرق الأوسط وأهم من ينتظر الحماية من تلك الدول الغربية المتاجرة بدماء المساكين والأبرياء، الحقيقة المكشوفة أن العالم الغربي يحلل دماء الشعب الفلسطيني المظلوم ويدعم بشكل مفضوح الإبادة الجماعية للأطفال والنساء في غزة.

ونفسها هذه الدول المفضوحة تحتج وتحرم إعدام الدواعش في العراق، مفارقة عجيبة كل العالم الغربي وقف مع الكيان الصهيوني ووفر لهُ الدعم والاسناد وأغلب الدول الغربية التي دعمت جرائم الكيان الإسرائيلي، تتظاهر بالسلام والحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان، بل تتباكى وتعترض بشدة عندما يقوم العراق بإعدام داعشي متورط بسفك دماء العراقيين، وتطعن بقرارات القضاء العراقي وتأجج كل وسائل إعلامها ضد العراق وقراراته الوطنية.

بينما العالم العربي والإسلامي منبطح ومنسدح خذل الشعب الفلسطيني المظلوم، والتزم الصمت وتلطخ بالعار، بل بعض الدول العربية فتحت اجواءها للطيران الغربي لشن هجمات صاروخية ضد الفلسطينيين وفي الوقت نفسه اعترضت هذه الدول صواريخ الشيعة المتوجهة إلى قلب تل أبيب، ويواصل العالم العربي والإسلامي الخنوع للكيان المجرم، دون أدنى خجل، إلا الشيعة وحدهم هم من ناصر وساند ودعم الشعب الفلسطيني وقدم الدماء الطاهرة والتضحيات الكبيرة من أجل أبناء غزة المنكوبين، وقدموا أهم قائد في العالم العربي والإسلامي وهو سماحة السيد الشهيد القائد حسن نصرالله سيد شهداء هذا العصر، هذه حقيقة تاريخية وعلى الشيعة أن يفتخروا بهذا الشرف الكبير، والحقيقة الشيعة لا يريدون أن يتلطخوا بالعار، ولا يتحملوا تدوين التاريخ ضدهم في السنوات القادمة، القضية قضية شرف وعز وشموخ على امتداد التاريخ الشيعة وحدهم متصدرين القضايا الوطنية ومهمة الدفاع عن الأمة بكل عناوينها، ولا أعني الشيعة في العراق وحدهم إنما شيعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشيعة لبنان واليمن وحتى الشيعة في دول الخليج مشاركين في أصواتهم وأموالهم بدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، هؤلاء الشيعة أوقفوا العالم الغربي المجرم على تك رجل كما يقول المثل العربي، والسؤال الأهم بعد افتضاح حقيقة دول الغرب هل هناك مسلم وعربي يثق بهذا الغرب المخادع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى
  • انطلاق برنامج بناء القدرات الوطنية للمراجعين الخارجيين حول "عمليات الإطار الوطني للمؤهلات"
  • ما هي المنتخبات التي تأهلت إلى «كأس العالم 2026»؟
  • ما الأمراض التي تصيب الأثرياء؟
  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • لماذا ينتشر مرض الكوليرا في مناطق الحروب؟
  • محافظ المنيا يشيد بدور مدارس النيل الدولية في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز القيم الوطنية
  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • دول الغرب تتاجر بدمائكم