قرحة المعدة.. تعرف على أسبابها وعلاجها ووسائل الوقاية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قرحة المعدة.. تعرف على أسبابها وعلاجها ووسائل الوقاية، تعتبر قرحة المعدة من الأمراض الهامة التي تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وتتطلب اهتمامًا خاصًا لعلاجها والوقاية منها. في هذا المقال، سنتناول أسباب حدوثها، وسبل علاجها، بالإضافة إلى الوقاية منها.
أسباب قرحة المعدة:تنتج قرحة المعدة نتيجة تلف طبقة الغشاء المخاطي المحيطة بالمعدة، ويمكن أن تكون أسبابها متعددة وتشمل:
1.
2. استخدام الأدوية: مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والأسبرين.
3. التدخين: يعتبر التدخين عاملًا مساهمًا في زيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة وتفاقم الحالة.
4.التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر المستمر والضغط النفسي إلى زيادة احتمالية الإصابة بقرحة المعدة.علاج قرحة المعدة:
تتوفر عدة طرق لعلاج قرحة المعدة، ويتضمن العلاج المعتاد:
1.الأدوية: يمكن استخدام مضادات الحموضة والمضادات الحيوية لعلاج التهاب الجرثومة الحلزونية وتقليل الحمض في المعدة.
2. التغذية السليمة: ينصح بتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر والابتعاد عن الأطعمة الحارة والحامضة التي قد تزيد من تهيج المعدة.
3. تجنب المثيرات: يجب تجنب العوامل المعروفة التي تزيد من تهيج المعدة، مثل التدخين والكحول والمشروبات الغازية.
4. تقليل التوتر: يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للتقليل من التوتر النفسي.
للوقاية من قرحة المعدة، يُنصح باتباع بعض الإرشادات البسيطة مثل:
1. تجنب المثيرات: تجنب العوامل المسببة لتهيج المعدة مثل التوابل الحارة والمشروبات الغازية.
2. تجنب الإفراط في الأدوية:تجنب استخدام الأدوية المسببة للتهيج المعوي دون استشارة الطبيب.
3.تناول وجبات صحية: تناول وجبات غذائية متوازنة ومنتظمة يمكن أن يقلل من احتمالية تهيج المعدة.
4. إدارة التوتر: ممارسة التقنيات الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل يمكن أن تساعد في إدارة التوتر وتقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة.
ختامًا:
باعتبار قرحة المعدة حالة طبية شائعة، فإن فهم الأسباب والعلاج والوقاية منها يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة. ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أعراض قرحة المعدة استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيههم بالعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج قرحة المعدة قرحة المعدة المعدة القرحة قرحة أسباب قرحة المعدة قرحة المعدة الوقایة من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: مخاوف في إسرائيل من فرض رسوم أميركية على الأدوية وأشباه الموصلات
نشرت صحيفة كالكاليست تقريرًا يكشف عن قلق متزايد بين خبراء التجارة الخارجية في إسرائيل من أن تؤدي سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية إلى فرض رسوم جمركية على المنتجات الإسرائيلية، لا سيما في قطاعي الأدوية وأشباه الموصلات، وهو ما قد يُلحق ضررًا بالغًا بالصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة.
ووفقًا للتقرير، فإن ترامب يعتبر الرسوم الجمركية أداة رئيسية لإعادة هيكلة النظام الاقتصادي الأميركي، مع التركيز على تعزيز الصناعات المحلية وتقليل العجز التجاري. وأشار التقرير إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1985 وتم توسيعها عام 1995، قد لا تكون كافية لحماية إسرائيل من فرض رسوم جديدة.
الاقتصاد الإسرائيلي تحت التهديدوأكد بنك إسرائيل أن الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بدرجة كبيرة على قطاع الخدمات، فقد بلغت صادرات الخدمات التجارية إلى الولايات المتحدة أكثر من 20 مليار دولار عام 2021، وهو ما يمثل 48% من إجمالي صادرات الخدمات، بينما بلغت صادرات السلع الصناعية (باستثناء الألماس) عام 2024 نحو 14.2 مليار دولار، بزيادة 4.5% عن عام 2023.
ورغم ذلك، فإن سياسات ترامب تركز على السلع المادية أكثر من الخدمات، مما يجعل القطاعات الصناعية الإسرائيلية عرضة للخطر.
إعلانوأوضح المُلحق التجاري الإسرائيلي في واشنطن، يوآف سايدل، أن ترامب ينظر إلى الرسوم الجمركية كأداة فعالة في حماية الصناعة الأميركية، مضيفًا أن "ترامب يهدف إلى إعادة الوظائف إلى المصانع الأميركية، ويعتبر الرسوم الجمركية أفضل وسيلة لتحقيق ذلك، خاصة ضد دول مثل الصين وكندا والمكسيك، وقد لا تستثنى إسرائيل من هذه السياسة."
وأشار التقرير إلى أنه خلال ولاية ترامب الأولى، فرضت إدارته رسومًا جمركية على واردات المعادن الإسرائيلية، ولم تنجح محاولات المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الحصول على إعفاء من هذه القرارات.
استهداف قطاعي الأدوية وأشباه الموصلاتوبحسب التقرير، فإن ترامب ينوي توسيع نطاق الرسوم الجمركية لتشمل قطاعات حيوية مثل أشباه الموصلات والصناعات الدوائية، مما يشكل خطرًا مباشرًا على الاقتصاد الإسرائيلي.
صادرات الأدوية الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة بلغت ملياري دولار سنويا. صادرات أشباه الموصلات واللوحات الإلكترونية وصلت إلى 6.5 مليارات دولار، وهو ما يمثل 12% من إجمالي الصادرات الصناعية الإسرائيلية.وأكد التقرير أن هذه القطاعات ستكون أكثر تأثرًا بالسياسات التجارية الجديدة لترامب، إذ تعتمد إسرائيل بشكل كبير على سوق الولايات المتحدة لتصدير هذه المنتجات.
وتوقعت المؤسسات الاقتصادية الدولية، مثل البنك الفدرالي في بوسطن ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أن تؤدي التعريفات الجمركية الجديدة إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف الإنتاج عالميا.
تجاهل حكومي مقلقورغم التحذيرات المتكررة من خبراء التجارة والاقتصاد، يشير التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل المخاطر المحتملة وتراهن على علاقة ترامب الوثيقة بإسرائيل لتجنب فرض هذه الرسوم.
ولكن البيانات الاقتصادية تشير إلى أن العجز التجاري بين الولايات المتحدة وإسرائيل زاد بنسبة 30% في 3 سنوات فقط، مما قد يجعل إسرائيل هدفًا لسياسات ترامب الاقتصادية.
إعلان