مشاهد جديدة تظهر إقامة مصر منطقة عازلة قرب رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، مشاهد جديدة، قالت إنها لاستمرار السلطات المصرية، إقامة منطقة عازلة أمنية، محاطة بأسوار في رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.
وتظهر اللقطات آليات وجرافات تعمل في المكان، بوجود عدد من الأشخاص المشرفين على العمل، مشيرة إلى أن المساحة للمكان الذي يجري إنشاؤه يقارب 19 كيلومترا مربعا.
ولفتت إلى وصول عملية تجهيز التربة لوضع جدار مكون من قوالب إسمنتية جاهزة، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعزز الصور الجديدة ما نشرته المؤسسة استنادا لمصادر ذات صلة و أكدته لاحقا وسائل إعلامية دولية، بالبدء في إنشاء منطقة معزولة محاطة بأسوار على الحدود مع قطاع غزة بهدف استقبال لاجئين "حال حدوث عملية نزوح جماعي من سكان القطاع".
وكانت كشفت صور ملتقطة من أقمار اصطناعية تابعة لشركة "ماكسار تكنولوجيز"، عن قيام مصر ببناء منطقة عازلة ضخمة بعرض أكثر من ميلين، وجدار على طول حدودها مع غزة.
وأظهرت الصور، التي التقطت خلال الأيام الخمسة الماضية، قيام جرافات مصرية، بتجريف جزء كبير من الأراضي على حدود غزة بهدف إقامة المنطقة العازلة، والتي تمتد من نهاية حدود غزة وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
ويمكن مشاهدة عدة رافعات وهي تقوم بوضع أجزاء من الجدار، من الحدود مع غزة.
وكشفت صور الأقمار الصناعية الإضافية التي استعرضتها شبكة "سي أن أن"، أن الجرافات وصلت إلى الموقع في الثالث من شباط/ فبراير الجاري.
وبينت أن الأعمال الأولية للبناء في المنطقة العازلة بدأت في السادس من الشهر الجاري، وشهدت زيادة كبيرة في الأيام الخمسة الماضية.
من جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنها حصلت على مقاطع فيديو والصور وشهادات، تؤكد أن مصر تبني منذ الخامس من الشهر الجاري، منطقة إيواء عازلة داخل الحدود المصرية مع رفح بعمق خمسة كيلومترات وبأسوار عالية.
من جانبه، نفى محافظ شمال سيناء، قيام السلطات المصرية بإنشاء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم.
وأكد المحافظ أن مصر مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.
حصلت مؤسسة سيناء على مواد مصورة حصرية بتاريخ اليوم 16 فبراير، تظهر استمرار السلطات المصرية في بناء منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار بمساحة 19 كم مربع، في مدينة رفح المصرية شرقي سيناء، حيث توضح الصور وصول عملية تجهيز التربة لوضع الجدار المكون من قوالب اسمنتية جاهزة بالقرب من السياج… pic.twitter.com/zRO4x9Rvxj — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) February 16, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية رفح غزة مصر غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاطة بأسوار
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تظهر لأول مرة في تصنيف العلوم البينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نتيجة التصنيف العالمي للعلوم البينية ومتعددة التخصصات ISR النسخة الأولى الصادرة من مجلة تايمز للتعليم العالي والتي تم اطلاقها بالتعاون مع زملاء شميدت للعلوم .
واحتلت جامعة دمياط الترتيب ٣٠١-٣٥٠ عالمياً محققة المركز التاسع بين الجامعات المصرية الحكومية التي ظهرت في هذا التصنيف.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تايمز للعلوم البينية ISR تعتمد على ٣ ركائز تُمثل كل منها مرحلة في دورةحياة التعاون البحثي في المشروعات البحثية المشتركة : المدخلات وتمثل 19% من الوزن الكلي للتصنيف والعمليات وتمثل 16% والمخرجات وتمثل 65% من الوزن الكلي لتصنيف تايمز للعلوم البينية.
وتقيس المدخلات مقدار التمويل البحثي من الصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات ، وتقيس العمليات البنية التحتية ومؤشرات قياس النجاح كالدعم الداخلي الذي تقدمة الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية ،بينما تعتمد المخرجات في قياسها على الانتاج البحثي في التخصصات البينية من حيث العدد والاستشهادات المرجعية وقياس سمعة الجامعات في اجراء العلوم البينية من خلال استبيان مؤسسة تايمز.
وشارك في هذا التصنيف النوعي ٣٠ جامعة مصرية من اجمالي ٧٤٩ جامعة عالمية من ٩٢ دولة.
ويعد تصنيف تايمز ISR أول جهد من نوعه لقياس مساهمات الجامعات في التعاون بين التخصصات والعلوم البينية للوصول لحلول مبدعة للتحديات العالمية .
وبهذه المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق وحدة التصنيفات بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيفات لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.