علاج الحموضة بالأعشاب.. تجارب طبيعية للتخفيف من الأعراض
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علاج الحموضة بالأعشاب.. تجارب طبيعية للتخفيف من الأعراض، تُعَدُّ الحموضة من الحالات الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتتسبب في الكثير من الإزعاج وعدم الراحة.
ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأعشاب التي يمكن استخدامها لعلاج الحموضة de. في هذا الموضوع، سنتحدث عن بعض الأعشاب التي أظهرت فعالية في تخفيف أعراض الحموضة وتهدئة الجهاز الهضمي.
تُعتبر النعناع واحدة من الأعشاب الأكثر فعالية في علاج الحموضة. فهو يحتوي على مواد تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل ارتجاع الحمض. يُمكن تناول النعناع على شكل شاي، أو يمكن إضافة بضعة أوراق من النعناع إلى الماء الساخن وتركها لتغلي لبضع دقائق قبل التصفية والشرب.
الزنجبيل:يُعتبر الزنجبيل مضادًا فعالًا للالتهابات ومهدئًا للمعدة، وهو يُستخدم منذ فترة طويلة في علاج الحموضة. يمكن إضافة شرائح الزنجبيل الطازج إلى الماء الساخن لتحضير شاي الزنجبيل، أو يمكن تناول مكملات الزنجبيل الطبيعية.
القرفة:تُستخدم القرفة لتحسين عملية الهضم وتهدئة الجهاز الهضمي. يُمكن خلط مسحوق القرفة مع العسل وتناوله بشكل يومي للحصول على فوائده الصحية.
الشاي الأخضر:يُعتبر الشاي الأخضر مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل حدوث حموضة المعدة.
الألوة فيرا:يُعتبر جل الألوة فيرا مهدئًا طبيعيًا للمعدة، حيث يمكن استخدامه لتخفيف الحموضة وتهدئة الالتهابات في المعدة. يمكن شرب عصير الألوة فيرا مخففًا بالماء، أو تناول مكملات الألوة فيرا بشكل دوري.
يرجى ملاحظة أنه قبل استخدام أي علاج طبيعي، يجب استشارة الطبيب المعالج، خاصة إذا كان هناك حالات صحية معروفة سابقًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعشاب الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
احذر! هذه علامات الجلطة الدماغية لدى الشباب
شمسان بوست / متابعات:
أوضحت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الجلطة الدماغية قد تصيب حتى فئة الشباب، مشددة على أن التعرف المبكر على أعراضها يُعد عاملا حاسما لإنقاذ الأرواح.
ووفقا للطبيبة، هناك نوعان رئيسيان للجلطة الدماغية:
النزفية: وتحدث نتيجة تمزق أحد الأوعية الدموية ونزيفه داخل أنسجة المخ
الإقفارية (وتشكل 85-90% من الحالات): وتنتج عن انسداد الوعاء الدموي بجلطة دموية أو ترسبات الكوليسترول
وشددت الطبيبة على أن كلا النوعين يؤديان إلى انقطاع تدفق الدم إلى أنسجة المخ، ويتطلبان تدخلاً طبياً عاجلاً لإنقاذ المريض.
أعراض التحذير الرئيسية:
صداع مفاجئ وحاد (يختلف عن الصداع العادي) لا يستجيب للمسكنات ويتفاقم مع الضوء
غثيان وقيء مصاحب
دوخة شديدة واضطراب في الوعي
صعوبات مفاجئة في النطق أو فهم الكلام
ضعف أو خدر في أحد جانبي الجسم (مع فقدان الإحساس في الأطراف)
عدم تناسق الوجه (مثل الابتسامة النصفية)
اضطرابات بصرية (ازدواج الرؤية أو عمى مؤقت حتى لو كان عابراً)
هلوسات أو تشنجات في بعض الحالات
وحتى لو تحسنت الأعراض سريعا، يجب التوجه فورا لأقرب مركز طبي متخصص، إذ أن كل دقيقة تأخير قد تؤثر على فرص الشفاء.
وتحذر الدكتورة ديميانوفسكايا قائلة: “على الرغم من أن الشباب يعانون من نفس الأعراض الواضحة للجلطة الدماغية، إلا أنهم غالبا ما يتجاهلونها أو يقللون من شأنها، حيث يعزونها عادة إلى الإجهاد أو التعب بدلا من التوجه فورا لطلب الرعاية الطبية”.
وتضيف: “كثيرا ما يخطئ المحيطون بالمريض في تفسير هذه الأعراض، خاصة عند الشباب، فيظنون أنها مجرد حالة تسمم. لكن هذا التشخيص الخاطئ قد يكون قاتلا، إذ أن التأخر في تلقي العلاج المناسب للجلطة الدماغية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الشلل الدائم، واضطرابات النطق المستديمة، وحتى فشل الجهاز التنفسي”.
نصائح الوقاية التي تقدمها الطبيبة:
1. المراقبة الدورية: فحص ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام
2. نمط الحياة الصحي: اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني المنتظم
3. التخلي عن العادات الضارة: الإقلاع التام عن التدخين، والتقليل من استهلاك الكحول
4. التحكم في الوزن: الحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي
وتؤكد الدكتورة أن اتباع هذه الإجراءات الوقائية يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”