غارات جوية إسرائيلية تستهدف بلدة القرارة شمال خان يونس وحي الصبرة في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم السبت، غارات جوية على عدة مناطق في بلدة القرارة شمال خان يونس، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وفي حي الصبرة بمدينة غزة، شنت طائرات إسرائيلية غارة مكثفة، استهدفت عدة نقاط داخل الحي، ونفذ الاحتلال غارة جوية على منزل في حي الجنينة بمدينة رفح الفلسطينية، ونتج عن تلك القصف، استشهاد مواطنًا فلسطينيًا، وعدد من المصابين لم يتم حصر عددهم حتى الآن.
وأمس الجمعة، سقط عدد من الشهداء والمصابين جراء قصف طائرات الاحتلال على منزل قرب بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما شن طيران الاحتلال عدة غارات على مناطق جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وجددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات جوية إسرائيلية بلدة القرارة حي الصبرة غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في شمال الليطاني، لا سيما محيط مدينة النبطية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة فوق العاصمة بيروت.
وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات قصف مكثّفة أدت إلى تدمير مبانٍ سكنية، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال عدد من اللبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها جراء القصف.
أزمة مالية تعرقل التعويضاتفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة القرض الحسن، الذراع المالية لـحزب الله، تعليق دفع التعويضات المخصصة لترميم المنازل المتضررة وإيواء النازحين حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرةً إلى "أسباب تقنية" وراء القرار.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الحزب يواجه أزمة مالية خانقة بعد نفاد السيولة المخصصة للتعويضات، وسط تقديرات تشير إلى أن إيران قدّمت نحو مليار دولار للحزب في بداية الأزمة، إلا أن المبلغ جرى صرفه بالكامل.
صعوبات في التمويلويرى خبراء ماليون أن العقوبات الغربية والمراقبة المشددة على التحويلات المالية القادمة من إيران عبر سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة حزب الله على تأمين الأموال، لا سيما بعد تشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية التي تنقل الأموال إلى لبنان.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع بين الطرفين.