صدى البلد:
2024-12-19@15:43:38 GMT

حكم إيقاظ النائم للصلاة ؟.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يُستحب إيقاظ النائم للصلاة، ولا يجب ذلك؛ لأنَّ النائم يسقط في حقه التكليف، ولا يتوجه إليه الخطاب حال نومه، وإنما يتوجَّه إليه بعد الاستيقاظ، ويكون الواجب عليه حينئذٍ أداء الصلاة إن كان في الوقت متسع، وقضاء ما فاته إن كان الوقت قد خرج.

فضل الصلاة على النبي .. تقضي حوائجك و40 نفحة ربانية تحصدها ما حكم ترك سنن الصلاة؟.

. أستاذ أزهري يوضح 

وأضافت دار الإفتاء، في إجابتها على سؤال: ما حكم إيقاظ النائم للصلاة؟ وهل يجب ذلك على المُسْتَيْقِظ؟: أن هذا الاستحباب مُقَيَّد بما إذا لم يُخش عليه ضرر بسبب إيقاظه.

وأوضحت، أن الله عظَّم شأن الصلاة في القرآن الكريم ونَوَّه بأهميتها وعلوّ مكانتها في الإسلام، فأوصى بالمحافظة عليها في أوقاتها المفروضة، مُؤكِّدًا على ما فيها من الذِّكْر والخشوع وخضوع القلب والبدن لله سبحانه وتعالى، والإتيان بما أمر به والابتعاد عما نهى عنه؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وقال تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: 78].

وإذا جاء وقت الصلاة والـمُكلَّف نائمٌ؛ فقد اختلف الفقهاء هل يجب إيقاظه أو لا؛ فذهب فقهاء الحنفية والحنابلة إلى وجوب إيقاظ النائمِ للصلاة، وقَيَّد الحنابلة ذلك بضيق الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة القرآن

إقرأ أيضاً:

هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضلية الصلاة على وقتها لا يدل على وجوب أداء الصلاة في أول وقتها، بل يُبرز فضل الصلاة عند الالتزام بأدائها ضمن وقتها المشروع دون تأخير حتى تخرج عن وقتها المحدد.

تفسير الحديث الشريف

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله»" رواه البخاري.

توضح دار الإفتاء أن تعبير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«أفضل» يشير إلى أن كلا العملين، الصلاة وبر الوالدين، يحملان فضلًا عظيمًا، ولكن الصلاة في وقتها تتفوق في الفضل، خاصة إذا أُديت في أول الوقت. 

إلا أن الحديث لا يوجب أداء الصلاة في أول الوقت تحديدًا، وإنما يشير إلى ضرورة أدائها ضمن وقتها المشروع، حيث يقع التأخير عن وقتها في دائرة الإثم.

رأي العلماء في الفضل وأداء الصلاة

أفاد العلماء بأن الحديث يشير إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع دون تحديد وجوب أدائها في أول الوقت. ويُفهم من قولهم: "ليس في الحديث ما يقتضي أول الوقت وآخره"، أن الأفضلية المذكورة تتعلق بأداء الصلاة داخل وقتها الشرعي ككل.

كما أوضح العلماء أن المقصود من الحديث هو التحذير من إخراج الصلاة عن وقتها المشروع إلى وقت القضاء، حيث يفقد العمل فضله العظيم، ويتحول إلى ضرورة تدارك الإثم.

الأفضلية وليست الوجوب

اختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها بالتأكيد على أن الحديث النبوي يهدف إلى ترسيخ أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع كأحد أفضل الأعمال وأعظمها أجرًا. ومع ذلك، فإن أداء الصلاة في أول الوقت يُعد أفضل وأعظم ثوابًا إذا لم يكن هناك عذر يمنع ذلك.

مقالات مشابهة

  • الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
  • كيفية التصرف الشرعي عند خطأ الطبيب في علاج المريض .. دار الإفتاء تجيب
  • كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • الإفتاء: الإسلام يحرم الإسراف في استهلاك المياه
  • هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟
  • هل حديث أفضل الأعمال الصلاة على وقتها يدل على وجوبها أول الوقت؟
  • تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-12-2024 في محافظة البحيرة
  • هل يجوز قراءة سورة يس أثناء دفن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
  • هل يجوز ترديد آيات قرآنية في السجود؟.. دار الإفتاء تجيب