البحث العلمي تناقش الموارد الوراثية المصرية والمحافظة عليها.. مارس المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن تنظيم ندوة علمية عن تحت عنوان "الموارد الوراثية المصرية والمحافظة عليها"، والتي تنظمها اللجنة الوطنية للعلوم الوراثية، إحدى التشكيلات العلمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
أوضحت اكاديمية البحث العلمي: ستقام الندوة العلمية في مسرح السلام الملاصق للأكاديمية، وذلك يوم الخميس الموافق 7 مارس 2024 في تمام الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 4 عصرًا.
وجهت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دعوة لـ كافة المهتمين من الباحثين والعلماء والطلاب من كافة جامعات مصر ومراكز البحوث والمعاهد العلمية وأيضًا الهيئات والمؤسسات والشركات ذات العلاقة للمشاركة لحضور الندوة.
وتابعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: ستتضمن الندوة ثلاث جلسات علمية، وسيحاضر في الندوة 10 من نخبة من علماء مصر الوراثيين المتميزين وزملاءهم المتبحرين في هذا المجال وتشمل الندوة المحاور الأربعة (محور الموارد الوراثية المصرية النباتية، والموارد الوراثية الحيوانية والداجنة والسمكية، ومحور الموارد الوراثية للكائنات الدقيقة، هذا بجانب المحور القانوني وحقوق الملكية الفكرية).
وواصلت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: تهدف الندوة إلى تنمية الوعي لدى الباحثين والجمهور العام عن أهمية الموارد الوراثية المصرية كمصدر للغذاء والكساء وتنمية الاقتصاد وضرورة المحافظة عليها، والتعرف على القوانين والقواعد المهمة لحفظ حقوق الملكية الفكرية، وقواعد تسجيل الموارد الوراثية وحماية حقوق المربين وتنظيم حفظ الموارد الوراثية.
واختتمت بيانها: كما سيتاح الحوار والنقاش عقب كل من الجلسات العلمية الثلاثة.
انضمام 3 مدن مصرية لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم
وكانت قد أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام الشرقية، والإسكندرية، وزفتى بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على الدور الهام للجنة الوطنية المصرية في التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المُبادرات والأنشطة والبرامج والجوائز والمنح، التي تُنفذها المنظمات الدولية والإقليمية، المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار إلى قيام معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) بمُخاطبة اللجان الوطنية في الـ 193 دولة عضوا بمنظمة اليونسكو كل عام؛ لترشيح ثلاث مُدن بحد أقصى للانضمام لشبكة مُدن التعلم، موضحًا أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو هي الجهة الوطنية الوحيدة المنوطة باستلام طلبات الترشح والتقييم الوطني.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره؛ ليُصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلاً عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو أن انضمام الشرقية، والإسكندرية، ومدينة زفتي بمحافظة الغربية، إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم (GNLC) لعام 2023، جاء تقديرًا لجهودها المتميزة في جعل التعلم مدى الحياة حقيقة واقعية للجميع على المستوى المحلي، حيث تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم دولية مُستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البحث العلمي ندوة علمية الموارد الوراثية أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا الوطنیة المصریة اللجنة الوطنیة لمدن التعلم مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي في مؤتمر الترجمة
تحفل أجندة الأرشيف والمكتبة الوطنية، الخاصة بمؤتمره الدولي الخامس للترجمة الذي يعقده بمقره يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار "الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي"، بالعديد من الموضوعات والقضايا الفكرية والشؤون الثقافية الإماراتية وأثر الترجمة الآلية عليها، ويبحث في مدى إمكانية تعزيز الفوائد التي يمكن للترجمة الآلية إضافتها إلى الترجمة التقليدية مستقبلاً.
ومن أبرز البحوث التي يتطرق إليها المؤتمر، "أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي"؛ فيبرز ما تتمتع به الأمثال الشعبية الإماراتية من فنيّةٌ مُختصرةً ودقيقة في أداء المقصود، وتأثير نافذ في المتلقي، وما تحمله من سحر الكلمة الموجزة البليغة، وهذا النوع من الترجمة يعدّ عملية إبداعية تتطلب معرفة جُملة المثل وما يكمن وراء كلماتها القليلة والمختزلة والبسيطة من معانٍ وإيحاءات ، حتى يستطيع المترجم نقلها إلى اللغة الأخرى، وهذا ما لم ترتقِ إليه الترجمة الآلية، ويكشف البحث عما سيحمله المستقبل في طياته في هذا المجال.
وبالرغم من دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة الآلية لتعزيز كفاءة خدمات الترجمة وجودتها وسرعتها بشكل عام، إلا أن هناك جملة من التحديات التي تواجه نقل القيمة التداولية للمثل، والتي يمكن أن تتلاشى مع ما تشهده الترجمة الإلكترونية من تطور متسارع.
ويسعى هذا البحث إلى تحليل مدى قدرة الترجمة الآلية على ترجمة المثل الشعبي الإماراتي، الذي يمتاز بكلماته القليلة التي تحمل نفحةً من التأمُّل العميق في الكون وفي العلاقات الإنسانية وسبل التعامل معه، ويبدي التفاؤل بحلول مستقبلية تتمثل بتطوير تقنيات الترجمة الآلية عبر تحسين الخوارزميات المستخدمة، لا سيما وأن من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في الترجمة قدرته على معالجة كميات كبيرة من النصوص بسرعة ودقة في عدد كبير من التخصصات، وما تستخدمه أنظمة الترجمة الآلية من خوارزميات متطورة وقواعد بيانات لغوية ضخمة لإنتاج الترجمات في وقت قصير.
واعتمد البحث على الوصف؛ إذ جمع البيانات المتعلقة بالأمثال الشعبية الإماراتية، وقدم وصفاً لكيفية تعامل الترجمة الآلية معها ، أمَّا التحليل فقد حلل البحث القيمة التداولية التي نتجت بعد ترجمة الأمثال الشعبية الإماراتية، وبالنسبة للمقارنة فقد كشف عن التقنيات المستخدمة لدى المترجم لترجمة المثل الشعبي الإماراتي، وقارن النصوص المترجمة المتوفرة في عدد من مواقع الترجمة، وخلُصَ بعد ذلك كله إلى مجموعة من النتائج تتلخص بقصور الترجمة الآلية التي تعتمد على خوارزميات لا تستطيع فهم المثل والغرض منه أحياناً، وهذا ما يؤدي إلى فقدان القيمة التداولية والقيمة الثقافية أو تشويه القيمة التداولية للمثل في أحيان أخرى عند صعوبة استيعاب دلالاته وإيحاءاته.
ويظهر هذا البحث أن الترجمة الآلية التي يصعب عليها في بعض الأحيان نقل القيمة التداولية للمثل، لا يزال أمامها ما يدعو للتفاؤل؛ إذ إن الترجمة الآلية العصبية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين دقة الترجمات وتحقيق الكفاءة اللغوية والفهم للثقافات المختلفة، وهذا ما يخدم ترجمة المثل بشكل عام وما يهدف إليه من حيث سياقه المجتمعي وتراكيبه اللغوية ودلالاته.
يذكر أن موضوع البحث يشكل تحدياً لدى مواقع الترجمة الآلية، ويحثّها من أجل التركيز على معالجة تقنياتها المستخدمة لتطوير خوارزمياتها للحفاظ على قيمة الأمثال الإماراتية.
الجدير بالذكر أن أجندة المؤتمر ثرية بالبحوث الفكرية الهامة التي تثري الأوساط الثقافية الترجمية في دولة الإمارات، وأبرزها بحث في ترجمة تقارير مسرح الجريمة في الإمارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ودور المترجم في التدقيق والتوثيق: دراسة لمخاطر إغفال دور المترجم البشري في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية في التحقيقات الجنائية.