استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية، مساء الجمعة، لإعلامهم بأن السلطات الروسية "تتحمل المسؤولية الكاملة" عن وفاة المعارض الأول للكرملين أليكسي نافالني.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وفاة نافالني في سجنه يجب "التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت مصلحة السجون الروسية أعلنت، الجمعة، وفاة نافالني، حيث أفادت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية أن نافالني توفي في السجن، وأن السلطات المعنية تعمل على تحديد أسباب الوفاة.

وجاء في بيان إدارة السجون: "اليوم في السجن الإصلاحي رقم 3، شعر المدان نافالني بوعكة وهو يسير وفقد وعيه على الفور".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفارة الروسية الخارجية البريطانية نافالني

إقرأ أيضاً:

ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب

وتداول ناشطون أمس حادثة جديدة لما اسموه معتقل صيدنايا مأرب الذي تم فيه اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي في مارب قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل .

وأضاف الناشطون ان اهله خلال هذه الفترة  تابعوا قضيته  وطلبوا منهم ضمانه لاطلاق سراحه وتم العثور عليه أمس وهو جثة هامدة في احدي شوارع مدينة مارب ملفوفا في بطانية وعليه اثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

وبعد أن كان عدد السجون في مدينة مأرب لا يتجاوز سجنين قبل العدوان، تشرف قيادات في الجهاز الأمني لحزب الإصلاح، على أكثر من 20 سجناً داخل المدينة ومديرية الوادي وتديرها بوحشية لا نظير لها لترهيب السجناء وتمارس أقسى أنواع التعذيب بحقهم بعد إصدار فتاوى بتكفيرهم.

وترفض سلطة العرادة ومسؤولو الملف الأمني بمأرب السماح للمنظمات الحقوقية والإنسانية بزيارة السجون والاطلاع على أوضاع السجناء ومعاناتهم، كما يتم إخفاء مصيرهم عن ذويهم وعدم السماح لأهاليهم بزيارتهم والاطلاع على أحوالهم وهو إجراء مخالف لكل مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.

في حين تغض المنظمات الدولية والحقوقية الطرف عن ممارسات وانتهاكات مرتزقة العدوان بحق السجناء والمعتقلين، وهو ما يشير إلى دعم سعودي أمريكي لجرائم الاختطافات والاعتقالات والتعذيب بحق السجناء في محاولة لإرهاب المواطنين وشرعنة ممارسات الاحتلال بحق المدنيين.

وبالإضافة إلى تعذيب السجناء فإن اختطاف المواطنين من نقاط التفتيش والطرق والأماكن والأسواق في محافظة مأرب مهمة أساسية للجهاز الأمني الإخواني، حيث يتم تجميعهم إلى هذه السجون المخصصة للتعذيب وإجبارهم على الإقرار بتهم ملفقة.

حيث يتم الاعتقال في معظم الحالات بسبب اللقب أو المنطقة وأحياناً أخرى لمجرد الاشتباه فيقضي المختطفون سنوات خلف القضبان وتحت التعذيب دون أي محاكمة بل ويتم تغييبهم عن أسرهم ومنعهم من التواصل مع أي أحد.

 

 

مقالات مشابهة

  • التجارة تستدعي 333 مركبة تويوتا “Corolla”
  • النيابة العامة تستقبل وفدًا من طلاب كلية القانون بجامعة لندن والجامعة البريطانية
  • التجارة تستدعي 2,570 مركبة فولكس واجن “Teramont”
  • محافظ بورسعيد يتابع مستوى أداء الشركة البريطانية للنظافة
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • روبيو: ترامب "الوحيد القادر" على جلب بوتين لطاولة المفاوضات
  • عندما يُختزلُ المعتقلُ في جسده!
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • إقبال قياسي على التمور السعودية في الأسواق البريطانية خلال رمضان.. فيديو
  • زيلنسكي يصل إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية لإجراء محادثات مع ستارمر