استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية، مساء الجمعة، لإعلامهم بأن السلطات الروسية "تتحمل المسؤولية الكاملة" عن وفاة المعارض الأول للكرملين أليكسي نافالني.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وفاة نافالني في سجنه يجب "التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت مصلحة السجون الروسية أعلنت، الجمعة، وفاة نافالني، حيث أفادت الإدارة الإقليمية لدائرة السجون الفيدرالية أن نافالني توفي في السجن، وأن السلطات المعنية تعمل على تحديد أسباب الوفاة.

وجاء في بيان إدارة السجون: "اليوم في السجن الإصلاحي رقم 3، شعر المدان نافالني بوعكة وهو يسير وفقد وعيه على الفور".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفارة الروسية الخارجية البريطانية نافالني

إقرأ أيضاً:

«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.

يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.

وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.

كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.

ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.

كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.

يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.

كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.

الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.

طباعة شارك وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين سلسلة تاريخ المصريين كتاب «الإمبراطورية البريطانية

مقالات مشابهة

  • وفاة أكاديمي وداعية سعودي في السجن.. معتقل منذ 4 سنوات
  • عدوان أمريكي يستهدف محافظة صنعاء
  • دراسة تربط وفاة آلاف الأشخاص في بريطانيا بالأغذية المعالجة
  • التجارة تستدعي 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
  • شلل في مصلحة السجون: إيقاف استقبال السجناء وتعليق نقلهم بسبب أزمة مالية!
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الصينية في السودان لاستيضاحه حول كيفية امتلاك الدعم السريع مُسيّرات صينية استراتيجية
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • موسكو ضدّ إسرائيل في تجاوز الـ1701...
  • وفاة 4 أشخاص جراء انفجار هائل في ميناء بجنوب إيران
  • الاكتظاظ في السجون.. أزمة تهدد أمن البلاد ونقابة المحامين تتحرك