فتحت أميمة البغدادي، ابنة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، الصندوق الأسود لوالدها، حيث سردت تفاصيل لأول مرة عن حياتها البائسة وحياة والدها الذي أصبح زعيم تنظيم في يوم وليلة.

وقالت أميمة إنها عاشت مع عائلتها في منطقة الطارمية بالعراق، ثم بعد ذلك انتقلت إلى سوريا مع تصاعد نفوذ داعش.

وأضافت "لم اكن أدرك منصب والدي الحقيقي في دولة الخلافة المزعومة، وظلّت حياتي محاطة بالسرية، حتى خطبته الشهيرة في جامع الدوري الكبير في الموصل، صدمت حين شاهدت والدي يعلن دولة الخلافة، ولم أتوقع ذلك مطلقا".

وتابعت "عشت حياة مقيدة تحت وطأة الخوف والتشدد الأمني، وفرضت عليّ قيود صارمة، فلم يكن مسموحًا ليّ بالخروج إلى الحديقة، خوفًا من تحليق الطائرات".

تزوج والدي 4 مرات وكان يقيم مع زوجاته جميعا في مدينة الميادين، لكنه اتّبع نظاماً غريباً لتوزيع اهتمامه بين زوجاته، حيث كان يعتمد القرعة لتحديد من ستكون رفيقته في كل ليلة.

وروت أميمة بحزن مشاهداتها للسبايا اللواتي عاشرنها في منزل والدها، ووصفت ظروفهنّ المأساوية، وبكائهن الدائم.

وذكرت بعض أسماء السبايا من الأيزيديات اللواتي تعرّفت عليهنّ، مثل دلال ورهام ورحا وهيفاء وسيبان.

الجدير بالذكر أن أبو بكر البغدادي قُتل في أكتوبر 2019، بعد عملية عسكرية خاصة نفّذتها الولايات المتحدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

واندحر تنظيم داعش عام 2017، بعد إعلان الانتصار عليه وهزيمته، لكن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق المتفرقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أميمة البغدادي تنظيم داعش داعش أبو بكر البغدادي سوريا دولة الخلافة

إقرأ أيضاً:

إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!

مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!

تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .

وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،

والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.

صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-

– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.

العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.

وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،

هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء

-وما النصر إلَّا من عند الله.

-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.

محجوب فضل بدری

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • مرصد الأزهر: هدم الأسوار أحد استراتيجيات تنظيم داعش لاستعادة النفوذ والتوسع الجغرافي
  • «عندما تزوج التنس الموضة».. شكراً نادال
  • علماء روس يبتكرون تقنية لتحديد حدود الأورام في الدماغ
  • أذكار المساء كاملة مكتوبة.. رددها للوقاية والحفظ من كل مكروه
  • أول صقارة تنافس فى فئة الحرار: والدي من وراء هذا الدعم ..فيديو
  • تولى قيادة جماعة إرهابية.. تأجيل محاكمة متهم في «تنظيم داعش بولاق»
  • لحظة انهيار والدي لاعب كفر الشيخ أثناء جنازته الشعبية بالمحلة.. شاهد
  • بعد إثارة الجدل مع ابنة خاله.. نساء في حياة أحمد الفيشاوي
  • حكم الشرع في البشعة وأهمية الحفاظ على النفس