قائد حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر: الزوارق المسيرة أكثر السيناريوهات المخيفة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تواصل حاملة الطائرات الأمريكية، يو أس أس أيزنهاور، والسفن الحربية المرافقة لها، العمل في البحر الأحمر، للشهر الرابع على التوالي.
وبينما أطلق الحوثيون سفنا سطحية مسيرة، في الماضي ضد قوات التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب اليمن، إلا أنه تم استخدامها ضد السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر لأول مرة في 4 كانون ثاني/يناير، بحسب الأدميرال مارك ميغويز، قائد المجموعة الضاربة الثانية، التابعة للحاملة "أيزنهاور".
وأضاف ميغويز أن الحوثيين "لديهم طرق للسيطرة عليها تماما مثلما يفعلون مع، وليس لدينا سوى القليل جدا من الدقة فيما يتعلق بجميع المخزونات التي لديهم من الزوارق المسيرة" بحسب أسوشييتد.
ومنذ أكتوبر 2023، عمل أسطول "أيزنهاور" من الطائرات دون توقف، لكشف واعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وتقوم سفينة "أيزنهاور" بدوريات هنا منذ 4 تشرين ثاني/نوفمبر، كما أن بعض السفن المرافقة لها كانت متواجدة في الموقع لفترة أطول، منذ تشرين أول/أكتوبر.
وفي تلك الأشهر، عمل أسطول أيزنهاور من الطائرات المقاتلة وطائرات المراقبة دون توقف لكشف واعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
كما يتم أيضا إطلاق الطائرات المقاتلة من طراز إف/إيه 18 التابعة للحاملة بشكل متكرر لضرب مواقع الصواريخ التي تكتشفها قبل إطلاقها.
وتضم المجموعة الضاربة التابعة للحاملة "أيزنهاور" والتي تضم الطراد USS" Philippine Sea" والمدمرتين "USS Mason وGravely"، وقوات إضافية تابعة للبحرية الأميركية في المنطقة، بما في ذلك المدمرات"USS Laboon" و"USS Carney".
واعتبارا من يوم الأربعاء، قامت هذه المجموعة بأكثر من 95 اعتراض لطائرات بدون طيار وصواريخ بالستية مضادة للسفن وصواريخ كروز مضادة للسفن، ونفذت أكثر من 240 على أكثر من 50 هدفا للحوثيين.
والخميس، أفادت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن المجموعة الضاربة اعترضت ودمرت سبعة صواريخ كروز إضافية مضادة للسفن ومتفجرات أخرى معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر.
وشدد ميغويز أن تهديد الزوارق المسيرة الذي لا يزال يتطور، مثير للقلق.
وقال: "هذا أحد أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية بدون بحار محملة بالقنابل يمكنها التحرك بسرعات عالية جدا، مضيفا "إذا لم تكن في مكان الحادث على الفور، فقد يصبح الأمر بشعا بسرعة كبيرة".
وذكرت القيادة المركزية الأميركية أيضا، الخميس، أن السفينة التابعة لخفر السواحل الأميركي "كلارنس ساتفين جونيور" أوقفت سفينة في بحر العرب كانت متجهة إلى اليمن، في 28 يناير، وصادرت أجزاء صواريخ باليستية متوسطة المدى ومتفجرات ومكونات للزوارق المسيرة ومعدات اتصالات عسكرية.
أمضت "أيزنهاور" والسفن والقوات المرافقة لها أربعة أشهر بوتيرة قتالية ثابتة دون أيام إجازة، وقال قبطان سفينة "أيزنهاور"، الكابتن كريستوفر "تشوداه" هيل، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس على متن حاملة الطائرات، إن ذلك يؤثر سلبا على البحارة.
وتحاول الحاملة المحافظة على الروح المعنوية من خلال السماح للبحارة بمعرفة مدى أهمية عملهم ومن خلال منحهم إمكانية الوصول إلى شبكة "واي فاي" حتى يتمكنوا من البقاء على اتصال مع عائلاتهم في الوطن.
وقال هيل: "كنت أسير على سطح الحاملة وتمكنت من سماع طفل يبكي لأن شخصا ما كان يتحدث عن بعد مع طفله الرضيع الذي لم يلتق به بعد"، مضيفا "إنه أمر غير عادي، هذا النوع من الاتصال".
ولا تحتوي المدمرات المرافقة للحاملة على شبكة "واي فاي" بسبب القيود التي تفرضها نطاقات الترددات، مما قد يجعل الأمر أكثر صعوبة على تلك الأطقم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حاملة الطائرات اليمن امريكا اليمن البحر الاحمر حاملة طائرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن
الثورة /
أعلنت القوات المسلحة استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للوسطاء لدفع العدو الإسرائيلي لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وعدم تمكن الوسطاء من تحقيق ذلك.
وأكدت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أمس تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع-أن سريان هذا الحظر يبدأ من ساعة إعلان هذا البيان.. مشيرة إلى أن أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها.
كما أكدت أن هذا الحظر سيستمر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء.
وحيت القوات المسلحة اليمنية الشعب الفلسطيني الصامد في قطاعِ غزة وكذلكَ في الضفة الغربية.. مؤكدة أنَّها بعون الله ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ومساء الاثنين اعلن قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لاتخاذ إجراءات عسكرية إذا لم يتم رفع الحصار عن غزة في المهلة المحددة، مضيفاً أنّه “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة”.
وكان قائد الثورة منح في الـ7 من رمضان الجاري، الوسطاء في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة مهلة 4 أيّام (انتهت امس ، مؤكداً أنه “إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، فسيتم استئناف العمليات البحرية ضده”
ومع انقضاء مهلة الأربعة أيام التي منحها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعزيز سلاح الجو الإسرائيلي دفاعاته الجوية تحسباً لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ بالستية من صنعاء.
وقال معلّق الشؤون العسكرية في قناة «كان» العبرية إيتاي بلومنتال، إنّ سلاح الجو رفع من حالة التأهب، وعزز منظومة الدفاع الجوي، بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة إلى الجو لحماية السماء بسبب المخاوف من إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية من اليمن.
وأضاف، أنّه «بالرغم من الاستنفار، لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية للجمهور».
وأفادت وسائل إعلام العدو، بتعطل نظام تحديد المواقع( GPS) وسط البلاد بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمن في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق امس، أكّد مصدر عسكري يمني رفيع أنّ اليمن سيبني موقفه القادم بناءً على ممارسات الاحتلال الذي «لم يلتزم بالاتفاق، ولم يفك الحصار على غزة»، مشدداً على أنّ الجيش اليمني بتشكيلاته كافة «أنهى استعداداته العسكرية، وبانتظار تنفيذ الأوامر».