سجل بسرعة.. شروط وخطوات التسجيل في المكرمة الملكية الأردنية 2024
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سجل بسرعة.. شروط وخطوات التسجيل في المكرمة الملكية الأردنية 2024، قررت الحكومة الأردنية تخصيص مبلغ مالي قدره 100 دينار لمواطنيها المحتاجين ومعدومي الدخل، بهدف دعم معيشتهم وتحسين الوضع الاقتصادي للفرد في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد والعالم بأسره.
وضعت الحكومة مجموعة من الخطوات للتقديم على المكرمة الملكية للحصول على الدعم، والتي يمكن للمواطنين الأردنيين الاستفادة منها تعرّف على هذه الخطوات الآن.
إذا كنت من مواطني المملكة الأردنية وتريد الحصول على المكرمة الملكية فإن عليك بإتباع الخطوات التالية:
أولا قم بالدخول إلى موقع صندوق المعونة الوطنية الذى وضعته الدولة لتسهيل عمليات التسجيل من خلال الضغط على هذا الرابط من هنا قم بالضغط على كلمة خدمات الدعم النقدي الموحد.قم بتسجيل دخول إذ لم يكن لديك حساب من قبل فعليك الضغط على كلمة إنشاء حساب واملا جميع البيانات المطلوبة بشكل صحيح.ثم ادخل الرقم القومي وكلمة المرور التى قمت بانشائهاادخل جميع البيانات وارفق الأوراق والمستندات المطلوبةتأكد من صحة الأوراق ثم اضغط على كلمة إرسال. شروط الحصول على المكرمة الملكيةقبل القيام بعملية التسجيل عليك أولا معرفة الشروط الواجب توافرها للحصول على الدعم، تلك الشروط هي:
يجب ألا يتجاوز عمر الشخص المتقدم للدعم إلى 21 عاما وذلك باستثناء أبناء الشهداء.إن يكون المتقدم حامل الجنسية الأردنية ومقيم فى المملكة بشكل دائمإن يكون المتقدم غير موظف فى القطاع الحكومي أو الخاص أو متقاعد من وظيفة ما.إن تكون أسرة المتقدم من الأسر محدودة الدخل والفقيرة.إن يكون المتقدم حاصل على الشهادة الثانوية.إن يكون المتقدم غير مستفيد من أي منحة سابقةمن هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم وتعرفنا على خطوات التقديم في المكرمة الملكية، وشروط التقديم بالإضافة إلى قيمة الدعم الذى وضعته المملكة الأردنية للفقراء.
رصدت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق شروط وخطوات التسجيل في المكرمة الملكية الأردنية 2024،ويأتي ذلك ضمن اهتمام الفجر بتوفير كافة المعلومات الهامة التي يبحث عنها العديد من الأفراد في مختلف الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكرمة الملكية خطوات التقديم شروط وخطوات التسجيل الأردنية الحكومة الأردنية تحسين الوضع الاقتصادي فی المکرمة الملکیة
إقرأ أيضاً:
متى يكون للحياة طعم؟
إسماعيل بن شهاب البلوشي
كثيرون هم الذين يسألون أنفسهم: متى يكون للحياة طعم؟ كيف نحيا ونشعر بلذة السعادة والراحة؟
لكن الأجوبة تختلف، والمواقف تتباين، تبعًا لطبيعة نظرة الإنسان إلى السعادة وسبل الوصول إليها. هناك من يرى أنَّ الحياة الطيبة مرهونة بالجلوس في المقاهي الفاخرة، أو بالسفر إلى البلدان البعيدة، أو بالعيش في أماكن راقية تزينها مظاهر الرفاهية. غير أن قليلًا منهم من يفكر كيف يصل إلى ذلك، كيف يجتهد، كيف يتعب، كيف يصنع لنفسه مقعدًا بين الناجحين، قبل أن يُطالب نفسه بثمار لم يزرعها.
إنّ للحياة طعمًا خاصًا لا يُدركه إلّا أولئك الذين عرفوا قيمة الجهد والتعب، الذين مرُّوا بمحطات الكد والسعي، وذاقوا مرارة الصبر قبل أن يتذوقوا حلاوة الراحة. هؤلاء حين يجلسون أخيرًا على مقاعد الراحة، لا يجلسون بأجسادهم فقط، بل تجلس أرواحهم قريرة مطمئنة، لأنهم يعرفون أنَّ ما وصلوا إليه لم يكن مصادفة ولا صدقة، بل كان نتاج سعيهم، ونصب أعينهم هدف رسموه بعقولهم وسقوه بعرقهم.
وعلى الضفة الأخرى، تجد أولئك الذين لم يبذلوا جهدًا حقيقيًا، لكنهم لا يكفون عن الشكوى واللوم. يعتقدون أنَّ سعادة الدنيا قد سُرقت منهم، وأن أيدي الآخرين قد اختطفت نصيبهم في متعة الحياة. ينسون- أو يتناسون- أنَّ السعادة لا تُهدى؛ بل تُنتزع انتزاعًا بالجد والاجتهاد. ينسون أن لحياة الطيبين المطمئنين أسرارًا، أولها أنهم لم يتكئوا على الأماني، ولم يحلموا بأطياف الراحة قبل أن تبلل جباههم عرق الاجتهاد.
ليس المطلوب أن يعادي الإنسان الراحة، ولا أن يرفض الجلوس في مكان جميل، ولا أن يمتنع عن السفر، ولكن المطلوب أن يعرف أن لكل متعة ثمنًا، وأن لكل راحة طريقًا.
الطريق إلى السعادة الحقة ليس معبّدًا بالكسل ولا مفروشًا بالاعتماد على الحظ أو الاتكالية على الآخرين، بل هو طريق طويل ربما ملأه التعب والسهر، وربما اختلط بالدموع والألم، لكنه الطريق الوحيد الذي يجعل للراحة طعمًا، وللحياة لونًا، وللسعادة معنى.
الحياة الحقيقية لا تطعم بالفراغ ولا تثمر بالركون إلى الأماني. متعة القهوة في المكان الراقي، ومتعة السفر، ومتعة الجلوس في الحدائق الجميلة، ليست في ذاتها، بل في الإحساس أنك وصلت إليها بجهدك، واستحققتها بكدك. حينها تصبح لكل رشفة طعم، ولكل لحظة لون، ولكل مكان ذاكرة تحمل عطر العناء الجميل.
هنا، يقف شخصان متقابلان؛ أحدهما عاشر التعب، وأرهقه السعي، فذاق الراحة بعد معاناة فكانت أطيب ما تذوق. والآخر ظل ينتظر السعادة تأتيه بلا عناء، فمات قلبه بالشكوى قبل أن تقترب إليه.
ما أجمل الحياة حين نحياها بالكد والعزم! وما أطيب طعمها حين ندرك أن اللذة الحقيقية ليست في المال الكثير ولا في الجاه العريض، بل في الرضا عن الذات، والشعور بأنك بذلت ما بوسعك، وقابلت النتائج بابتسامة الرضا لا تأفف الحاسد ولا حسرة المتكاسل.
فمتى يكون للحياة طعم؟
يكون لها طعم عندما نتذوق التعب ونحوله إلى لذة، ونحمل همّ الطريق ونتخذه رفيقًا لا عدوًا. يكون للحياة طعمًا حين نحيا بشغف، ونحب عملنا، ونسعى وراء أحلامنا مهما كانت بعيدة، وحين نصنع من كل يوم طوبة نبني بها صرح سعادتنا.
الحياة، في حقيقتها، ليست مجرد أيام تمضي، ولا متعٍ تُشترى. إنها قصة تُكتب بالتعب، وتُزيَّن بالأمل، وتُختم براحة الضمير وطمأنينة القلب.
حين نفهم هذه الحقيقة، ندرك أن طعم الحياة لا يُعطى هبةً، بل يُصنع بيدين متعبتين، وقلب مؤمن، ونفس طامحة لا تلين ولا تستسلم.
رابط مختصر