الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلًا في حي الجنينة بمدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بقصف منزل بمحيط مستوصف الزهراء في حي الجنينة بمدينة رفح الفلسطينية.
ومنذ قليل، قامت مدفعية الاحتلال بقصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتستمر الغارات الإسرائيلية بالطائرات الحربية، والقصف المدفعي على المدن والأحياء السكنية، ومحيط المستشفيات داخل قطاع غزة، مع تزايد أعداد الشهداء والمصابين في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينية.
وأمس الجمعة، سقط عدد من الشهداء والمصابين جراء قصف طائرات الاحتلال على منزل قرب بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما شن طيران الاحتلال عدة غارات على مناطق جنوب حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وجددت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفها شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية الشريط الساحلي لمدينة غزة وشمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.