يعاشر زوجاته بالقرعة.. ابنة البغدادي تكشف أسرارا عن زعيم داعش
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت ابنة البغدادي، أميمة، عن تفاصيل جديدة حول حياة والدها وتواجده القليل خارج المنزل، مؤكدة أن والدها لم يرتدي حزامًا ناسفًا أبدًا ولم يغادر منزله إلا نادرًا، حيث يجلس معهم لمدة ساعة واحدة في الليل.
أسرار وخبايا في منزل البغدادي
تحدثت أميمة عن آخر لقاء مع والدها، حيث قالت إنهم التقوا في منطقة الشعفة قبل انتقالهم إلى إدلب، ولكنهم لم يكونوا على علم بالوجهة النهائية التي انتقلوا إليها.
تفاجأت أميمة بطلب والدها عودة زوجتيه، الحلبية والشامية، وأخيها يمان، وتساءلت عن سبب عدم طلبه عودة الباقين بما في ذلك نفسها.
يعاشر زوجاته بالقرعة
كشفت أميمة أن والدها كان يعاشر زوجاته بالقرعة، حيث كانت تسحب أسماء الزوجات لتحديد من سيقضي الليلة معه، وأكدت أنها لم تسحب اسم والدتها أبدًا في القرعة.
تم القبض على أميمة ومرافقيها من قبل السلطات التركية أثناء عودتهم إلى سوريا.
و فجرت أميمة معلومات مفاجئة حول تنظيم داعش الإرهابي وأكدت وجود تفاصيل جديدة عن خفايا التنظيم الإرهابي، وفي حديثها، قالت أميمة إنها عاشت مع عائلتها في العراق، في منطقة الطامرية، قبل أن ينتقلوا إلى سوريا.
وكانت تفاجأت بمنصب والدها في "دولة الخلافة" بعد خطبته الشهيرة في جامع الدوري الكبير في الموصل.
وصفت أميمة حياتها في تلك الفترة بأنها كانت تخضع لتشديد أمني، حيث كان للبغدادي ثلاث زوجات في تلك الفترة، وكانت حياتهم محاطة بمستويات عالية من الأمان، حتى أن جيرانهم لم يكونوا يعرفون هويتهم، وكان منعهم من الخروج إلى الحديقة خوفًا من الاعتداءات الجوية.
بعد ذلك، انتقلت العائلة إلى مدينة الرقة في سوريا، ثم إلى الميادين، وفي تلك الفترة، زاد عدد زوجات البغدادي إلى أربعة، وكان يعيش معهن في الميادين.
وكشفت أميمة أن والدها كان يقوم بتوزيع الاهتمام بين زوجاته عن طريق القرعة، وتحدثت أيضًا عن موضوع السبايا، والذي ناقشته مع والدها الذي استدل بأحكام الشرع لتبرير استعبادهم.
وأشارت أميمة إلى السبايا الأيزيديات اللاتي عشن في منزل والدها، ووصفت أحوالهن بأنها سيئة جدًا، حيث كن يعيشن في ظروف قاسية وكانت دائمًا ما تبكين.
وتذكرت أميمة أسماء بعض الأيزيديات التي قابلتهن، بما في ذلك "دلال ورهام ورحا وهيفاء وسيبان".
وأضافت أميمة أن لدى والدها 11 ولدًا، وتوفي واحد منهم بعدما فجر نفسه في سوريا، في حين تم اعتقال بعضهم مؤخرًا في العراق.
وفي مقابلة سابقة، كشفت زوجة البغدادي السابقة أن التنظيم اختطف أكثر من 10 سبايا من الأيزيديات، وأشارت إلى هوسه بالنساء وأتباعه، مما أدى إلى تحول "دولة الخلافة" المزعومة إلى دولة نسائية.
وأبدى البغدادي خوفه الشديد وقلقه من المسيرات الأميركية التي كانت تستهدف قادة التنظيم، الذي كان ينشر الرعب في سوريا والعراق لسنوات.
يجدر بالذكر أن زعيم داعش السابق الذي استولى على مناطق واسعة في العراق وسوريا عام 2014، وأعلن "خلافته" المزعومة، قُتل في أكتوبر 2019 بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
انحسرت قوة التنظيم عام 2017 بعد إعلان بغداد النصر عليه وهزيمته، ولكن لا يزال لديه بعض الخلايا التي تنشط في مناطق متفرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زعيم داعش البغدادي تنظيم داعش أبو بكر البغدادي
إقرأ أيضاً:
أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
يعيش الحاج محمود، رجل مسن يعاني من أمراض نفسية وصحية متعددة، في الإسكندرية، بمأساة إنسانية بعد تعرضه للظلم والاستغلال من أقرب الناس إليه وهي ابنته التي قامت بطرده من منزله هو وأخيها الأصغر بشكل مفاجىء.
وذهبت "الفجر"، اليوم، للحديث مع الحاج محمود، والذي يعاني من الاكتئاب والوسواس القهري واضطراب أحادي القطب، وقال "محمود" خلال بث مباشر وجدت نفسي مطرودًا من منزلي مع ابني الوحيد، بعد أن قامت ابنتي المتوحشة بالاستيلاء على ممتلكاتي وأموالي مرددًا "أنا عايز حقي هاتولي حقي".
وأوضح إسلام أبن الحاج محمود أن هذا الاستيلاء يرجع إلى عام 2021 حيث قام والده بكتابة عقد المنزل لابنته ليحميها من بطش زوجها والذي قام بطردها من شقة الزوجية أكتر من مرة وأشار "إسلام" إلى أن الموضوع تفاقم عن ذلك في عام 2022، استغلت الابنة توكيل والدها للاستيلاء على أموال والدها وسحب مدخراته من البنك، بالإضافة إلى الاستحواذ على معاشه الشهري لمدة عام ونصف، تاركة إياه دون أي مصدر دخل.
ولم تقتصر المأساة على الجانب المادي فقط، بل تفاقمت مع تدهور حالته النفسية نتيجة إعطائه جرعات زائدة من أدوية الاكتئاب، ما أدى إلى إصابته بأعراض الهلوسة والزهايمر والخوف والهلع الدائم من أي شىء وبالتزامن مع إصابة والدتها بالشلل قامت الابنة في إحدى الليالي، بطرد والدها وشقيقها من المنزل بشكل مفاجئ، ليتحول الاثنان إلى مشردين في الشوارع، دون مأوى أو أي دعم.
وأردف الابن، حديثه عن ما صدر منها ومن زوجها والذي قام بمساعدتها وسارع في تهديد والده نفسيًا، إلى درجة وصلت إلى التلويح بإيذائه عاطفيًا قائلًا: "هحزنك على ابنك".
واختتم الحاج محمود مطالبًا اليوم بحقه الإنساني، مستغيثًا بالجميع لتوفير مأوى له، والسماح له برؤية زوجته المشلولة التي انقطعت أخباره عنها كما دعا الجهات المعنية للتدخل ومحاسبة من تسببوا في معاناته.
IMG20241121182549