اليوم الـ133 للحرب على غزة.. الفصائل تدعو لتوسيع الاشتباك وجدل في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شهد اليوم الـ133 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الذي وافق الجمعة 16 فبراير، أحداثا عدة مع دخول الحرب الإسرائيلية شهرها الخامس واستمرار ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين.
بيان الفصائل الفلسطينيةوأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا، تشير فيه إلى أن طوفان الأقصى سيكون شاهدا على إزالة الكيان الإسرائيلي من المنطقة، لافتةً في الوقت ذاته إلى دعوته الشعب الفلسطيني لتوسيع دائرة الاشتباك في إسرائيل في مختلف الأماكن وليس في غزة فقط، مشيرا إلى أن هناك عمليات نفذتها الفصائل لن يتم الكشف عنها حاليا لاحتياطات أمنية.
في الوقت نفسه خرج ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ينفي شروع مصر في إنشاء جدار عازل مع غزة، مؤكدا وجوده منذ فترة طويلة قبل أحداث القطاع لحماية حدودها، نافيا إعداد مصر لتشييد وحدات إيواء الفلسطينيين في المنطقة المحازية للحدود مع قطاع غزة.
نقاشات في إسرائيل على صفيح ساخنوفي إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، يوم الأحد المقبل مناقشة حول قضية المسجد الأقصى بمشاركة جانتس وآيزنكون ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بعد أن طالب الأخير بعدم السماح للمسلمين من الضفة الغربية بأن يدخلوا المسجد خلال شهر رمضان الكريم وسط تهديدات حزبية بحل وحدة الحرب الإسرائيلية.
الأونروا: وضع كارثي في غزةكشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن تدمير 84% من المرافق المدمر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 28 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة مصر فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تدعو للاحتجاج على إقالة غالانت.. الصفقة القذرة لن تمر بهدوء
أعرب أعضاء من ضمن المعارضة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) رفضهم إقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت مع دعوات للتظاهر في الشوارع، بينما أصدرت عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية بيانا قالت فيه: "استمرار لإفشال الصفقة".
وقالت صحيفة "معاريف" في تقرير لمراسلتها السياسية آنا براسكي: إنه "في المعارضة لم يبقوا غير مبالين، فقد دعا أعضاء المعارضة في الكنيست عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاج ضد قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة الوزير يوآف غالانت من منصبه".
وأضافت أن "مقر عائلات المختطفين أعلن أن هذا يعتبر استمرارا مباشرا لجهود إحباط الصفقة، ونطالب الوزير الجديد بالتزام واضح بإنهاء الحرب وبإتمام صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي رده على الإقالة، كتب يوآف غالانت على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أمن دولة إسرائيل كان وسيبقى دائمًا مهمة حياتي".
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس تكتل الديمقراطيين يائير غولان، إلى تعطيل الدراسة، قائلا: "أدعو جميع رؤساء الجامعات وجميع رؤساء الكليات – أوقفوا الدراسة. أدعو جميع رؤساء القطاع – أوقفوا العمل. وأدعو جميع رؤساء منظومة الأمن، ارفعوا أصواتكم حتى وأنتم ترتدون الزي العسكري. أدعو جميع مواطني إسرائيل، اخرجوا إلى الشوارع. نتنياهو يدمر إسرائيل، ونحن فقط من يستطيع إنقاذها".
وكتب قبله في رد فعل على الإقالة: "اخرجوا إلى الشوارع!"، بينما كتب رئيس "معسكر الدولة" بيني غانتس: "السياسة على حساب أمن الدولة".
بينما قالت عضو الكنيست إفرات رايتن، رئيسة كتلة العمل: "نتنياهو يتصرف بأسلوب ساخر وعديم الرحمة بشكل غير مسبوق. يستغل موعد الانتخابات الأمريكية، وفي وقت يخضع مكتبه للتحقيقات الأمنية، ليقيل وزير دفاع قاد إنجازات للجيش وكافح من أجل التجنيد الكامل وإعادة المختطفين. في وقت حرب متعددة الجبهات وقبيل هجوم إيراني. نتنياهو يتخلى عن أمن إسرائيل. غير مؤهل وخطير".
ونقل التقرير عن مقر عائلات الأسرى قوله: "كان الوزير أول من أشار إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والحاجة الملحة لترجمة الإنجازات العسكرية إلى نصر فعلي بعودة المختطفين وإنهاء الحرب في غزة، ويعرب مقر العائلات لإعادة المختطفين عن أسفه لأن الحكومة، بدلا من ترجمة الإنجازات إلى عمل حازم لإعادة جميع المختطفين، تفضل الإضرار مجددًا بفرصة الصفقة".
وأضاف المقر: "إقالة الوزير هي دليل مؤسف على أولويات حكومة إسرائيل الخاطئة. لقد تحققت الأهداف العسكرية في قطاع غزة: القضاء على قيادة حماس، تدمير البنية التحتية العسكرية للتنظيم، سد ممر فيلادلفيا، وتدمير الغالبية العظمى من المسلحين. الآن على إسرائيل أن تقود إلى صفقة شاملة لتحرير جميع المختطفين ووقف الحرب".
وأوضح: "لا يمكن أن تستمر المصالح السياسية والحزبية والشخصية في الصدارة بدلاً من المصلحة الوطنية الحقيقية في إعادة جميع المختطفين فورًا".
وفي تصريح نتنياهو حول الموضوع، قال: "بينما بيني وبين غالانت ظهرت فجوات كبيرة في إدارة الحملة، وهذه الفجوات ترافقت بتصريحات وأفعال تخالف قرارات الحكومة وقرارات الكابينيت. حاولت كثيرًا سد هذه الفجوات، لكنّها ازدادت اتساعًا، ووصلت هذه الأمور إلى علم الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك، وصلت إلى علم العدو – أعداؤنا شعروا بالرضا واستفادوا كثيرًا من ذلك".