التنمية المحلية تكشف موعد إنطلاق البرنامج التدريبي للعاملين -(تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
كلف اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة بالتنسيق مع مسئولي مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة، لتنفيذ برنامج تدريبي متخصص لتدريب العاملين بإدارات المخلفات الصلبة بالمحافظات على إجراءات الرصد والمتابعة والتقييم للمشروعات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية الارتقاء بمنظومة المخلفات الصلبة ورفع كفاءة ومستوى النظافة في المحافظات حتى يشعر المواطنون بنقلة نوعية في هذا الملف الهام، إضافة إلى التوسع في التعاقد مع القطاع الخاص والاستثمارى في تنفيذ خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة على مستوى الجمهورية.
وأكد "آمنة"، أن البرنامج يهدف إلى تزويد العاملين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين إدارة المخلفات الصلبة وضمان التزامها بأعلى معايير الأداء والسلامة البيئية، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة لإعداد وتنفيذ خطة لتدريب العاملين بالهيئة بمقر مركز التنمية المحلية بسقارة على إجراءات الرصد والمتابعة والتقييم للمشروعات الجمع والنقل ومعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة.
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي سيبدأ تنفيذه من الأحد المقبل حتى 29 فبراير 2024، وينقسم إلى دورتين تدريبتين ويستفيد منهما 100 متدرب، وستتم كل دورة على مدار 5 أيام، على أن يتم البدء بالعاملين بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية.
ولفت إلى أن البرنامج التدريبي مصمم حول إجراءات الرصد والمتابعة والتقييم مشروع جمع ونقل ومعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة و سيركز على عدة موضوعات محورية أبرزها أساسيات إدارة المخلفات البلدية الصلبة وإجراءات الجمع ، وإجراءات الرصد والمتابعة، وإدارة عمليات الجمع والتخلص، وتقييم الأداء والجودة، والتوعية والتثقيف البيئي، وإنشاء قواعد البيانات، وأنشطة تطبيقية وعملية حيث سيتم تنظيم ورش عمل تفاعلية ومحاكاة للمواقف الواقعية وزيارات ميدانية لمرافق المعالجة والتخلص لتعزيز الفهم العملي.
وأكد على أهمية البرنامج التدريبي في رفع وعى العاملين تقنيات الرصد والمتابعة الفعالة لعمليات جمع ونقل المخلفات والتي تعتبر جزءا أساسيا من إدارة المخلفات الحديثة.
وأشار إلى أن هذه التقنيات ستساعد في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وضمان الالتزام بالمعايير البيئية وتشمل هذه التقنيات أنظمة تحديد المواقع العالمي GPS في مركبات جمع المخلفات لتتبع مواقعها في الوقت الفعلي مما يساعد في تحسين تخطيط الطرق وتقليل الوقت والوقود المستهلك، وتوظيف أنظمة إدارة المعلومات الجغرافية GIS لتحليل البيانات المكانية وتخطيط مسارات الجمع بكفاءة ، واستخدام البرمجيات المتخصصة لإدارة عمليات جمع المخلفات وتتبع الشكاوى وتحليل البيانات، واستخدام الحاويات الذكية مزودة بأجهزة استشعار لقياس مستوى الامتلاء، وتوظيف تقنية التعريف بترددات الراديو RFID لتتبع حاويات المخلفات مما يساعد في مراقبة حركتها وضمان جمعها في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن التقنيات التي سيتم تزويد المتدربين بمعرفتها بالبرنامج التدريبي ستتضمن أهمية استخدام كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار على مركبات الجمع لضمان الالتزام بالمسارات المحددة والكشف عن أي مخالفات، وكيفية تحليل البيانات وإعداد التقارير من عمليات الجمع والنقل وتحليلها للحصول على رؤى تساعد في تحسين الخدمة وتقليل التكاليف، فضلا عن ضرورة توفير قنوات تواصل الجمهور للإبلاغ عن مشكلات المخلفات وتتبع الشكاوى والاستجابة لها.
وقال إن هذه الدورات تسهم فى سرعة تحسين مستوى النظافة بجميع المحافظات، وإزالة أى معوقات تواجه عمليات تنفيذ المنظومة وتحسينها باستمرار حتى يشعر المواطن بتحسن مستمر فى الخدمات التى تمس حياته اليومية، خاصة مع جهود الدولة لوقف التدهور البيئى وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، واستعادة المظهر الحضارى والجمالى للمحافظات، وتحقيق رضا المواطنين.
...
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية البرنامج التدريبي للعاملين مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة طوفان الأقصى المزيد المخلفات البلدیة الصلبة البرنامج التدریبی التنمیة المحلیة المخلفات الصلبة الرصد والمتابعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية بالمنتدى الحضري العالمي: الدولة حريصة على تنمية عمرانية مستدامة
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم في المائدة الوزارية المستديرة بعنوان «الحوكمة متعددة المستويات من أجل مستقبل حضري مستدام»، على هامش فعاليات اليوم الثاني من أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري الذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 حتى 8 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور آنا كلوديا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والسكرتير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات»، وعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
دفع التنمية العمرانية المستدامةوأكدت وزيرة التنمية المحلية، حرص القيادة السياسية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما في دفع التنمية العمرانية المستدامة، وهو ما يعكسه جهود حكومتنا خلال العقد الماضي للعمل على تعزيز العمل المحلي ودفع اللامركزية في تنفيذ جميع السياسات والمشروعات في ضوء الأجندة الحضرية العالمية والوطنية لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة على المستويين المحلي والوطني، ويأتي هذا التوجه متماشيا مع رؤية مصر 2030، مع التركيز على بناء شراكات متعددة المستويات، تساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وغيرها من الجهود الوطنية المحققة لرؤية مصر 2030، المستلهمة من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
إدارة الأصول والموارد المحليةوأكدت وزيرة التنمية المحلية ضرورة التكامل بين المستويين المركزي والمحلي وتعزيز الحوكمة متعددة المستويات كأحد المستهدفات الهامة للحكومة، حيث تدعم وزارة التنمية المحلية المحافظات ووحدات الإدارة المحلية في عملها المحلي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال خلق إدارة محلية حديثة وفعالة، ما يتطلب إدارة محلية قادرة على تطبيق التخطيط المحلي المتكامل، وإدارة الأصول والموارد المحلية، والحوكمة الجيدة، إضافة إلى تطوير نظم عمل الإدارة المحلية والتي تشمل التخطيط التشاركي وإدارة العمران بفعالية، مع إصدار أدلة إرشادية لهذه النظم وتعميمها في جميع المحافظات، فضلا عن تبني السياسات العامة الداعمة للتنمية المستدامة مثل إعداد المحافظات لخطط استراتيجية لسنة 2030 وتعديل التشريعات الداعمة للإدارة المحلية وعلي رأسها قانون الإدارة المحلية والقوانين المنظمة للعمران.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية، أنّ محاور الجلسة تتضمن تعزيز اللامركزية المالية والاقتصادية والإدارية، حيث تسعى الوزارة إلى تدعيم صلاحيات الوحدات المحلية ومواردها لتحقيق كفاءة أكبر، وتشمل المرحلة المقبلة إطلاق استراتيجية وطنية للامركزية وتطوير الإدارة المحلية، وتقديم الدعم الفني للمحافظات من خلال برامج تنموية وأدوات معرفية مثل الأدلة الإرشادية لتخطيط وتصميم الأسواق ومواقف النقل الجماعي، فضلا عن التطوير المؤسسي وتنمية القدرات والتدريب على نظم العمل المطورة المنسقة مع أهداف التنمية المستدامة.
وأكملت الدكتورة منال عوض: «نعمل على توفير التمويل من خلال المبادرات التنموية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات المالية المحلية والدولية لتنويع مصادر التمويل وابتكار أدوات مثل صناديق التنمية المحلية؛ والشراكات مع القطاع الخاص مثل منظومة المخلفات وشراكة في إدارة وتشغيل المناطق الصناعية في محافظات الصعيد؛ وكذا الشراكات مع المؤسسات الدولية»، لافتة إلى تطلعها إلى مناقشات ثرية والاستماع إلى تجارب من دول العالم لتعزيز العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة.