المقاومة الإسلامية تدق قاعدة أمريكية في سوريا.. انفجارات عنيفة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وقعت انفجارات قوية في قاعدة للجيش الأمريكي في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي الشرقي بسوريا، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وكانت قد أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في وقت سابق استمرار دكّ معاقل الأعداء .
وأصدرت بيان قالت فيه "هاجمنا بالطيران المسيّر هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل؛ استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وحسب المرصد السوري، هاجمت المجموعات المدعومة من إيران برشقة من الصواريخ، القاعدة الأمريكية بحقل العمر النفطي وهي أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في سوريا.
في حين حاولت المضادات الأرضية التصدي للصواريخ دون أن تتمكن من إسقاطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
يأتي الاستهداف الجديد بعد الهجوم على قاعدة معمل كونيكو للغاز اليوم، حيث هاجمت المجموعات المدعومة من إيران على دفعتين، القاعدة الأمريكية بمعمل كونيكو للغاز، الأول بطائرة مسيرة، والثاني برشقة من الصواريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انفجارات قاعدة للجيش الامريكي حقل كونيكو للغاز دير الزور الشمالي سوريا المقاومة الإسلامية في العراق
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين فصيلين عسكريين في تعز بسبب جبايات الأسواق
اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح السبت، بين قوات اللواء 22 ميكا واللواء 170 دفاع جوي، شرقي مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الإخوان، وذلك في سوق الجهيم بمنطقة حوض الأشرف، على خلفية خلافات حول تقسيم عائدات السوق وتحويله إلى سوق جملة.
وأكدت مصادر محلية أن المواجهات المسلحة تسببت في إغلاق منفذ جولة القصر، الذي يعد الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة تعز ومنطقة الحوبان، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين لمدة خمس ساعات.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم مدنيون، وسط حالة من الهلع والفوضى بين المواطنين والتجار.
وذكرت المصادر أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق معركة السيطرة على الأسواق داخل المدينة، حيث تسعى قيادات عسكرية تابعة لحزب الاصلاح إلى فرض نفوذها على الأسواق لتحقيق مكاسب مالية، في ظل غياب سلطة الدولة وضعف أجهزتها الأمنية.
تشهد مدينة تعز صراعًا متزايدًا بين الجماعات المسلحة للسيطرة على الأسواق، حيث تحولت إلى مصدر دخل رئيسي لقيادات عسكرية وأطراف نافذة.
من سوق المجاهد إلى سوق الوليد وسوق الأشبط وسوق هشام، باتت هذه الأسواق ساحة للصراعات الدامية التي أزهقت أرواح العديد من المدنيين.
وفي ظل انفلات السلاح وغياب الدولة عن تأمين هذه المنشآت الحيوية، يدفع المواطنون والتجار الثمن الأكبر، حيث يُفرض عليهم دفع إتاوات وجبايات غير قانونية تُنفق لصالح قادة هذه الجماعات المسلحة، ما يعمق معاناة سكان المدينة ويزيد من هشاشة الوضع الأمني فيها.