قصف إسرائيلي عنيف وسط وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، في وقت مبكر السبت، إن انفجارات وصفتها بـ"العنيفة" تدوي في شرق مدينة رفح، ووسطها في جنوب قطاع غزة.
ولم تذكر وسائل الإعلام الفلسطينية أي تفاصيل إضافية، كما لم يتسن على الفور التحقق من طبيعة الانفجارات.
من جانب آخر، أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن منطقة النصيرات وسط قطاع غزة تتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي، في ساعة مبكرة السبت.
وأمس، قالت محكمة العدل الدولية،، إنها لا ترى ضرورة لاتخاذ إجراءات طارئة إضافية، لحماية حقوق الفلسطينيين بعد الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وقالت المحكمة إن "الوضع الخطير" في قطاع غزة ورفح بشكل خاص "يتطلب تنفيذاً فورياً وفعالاً للإجراءات المؤقتة"، بموجب قرارها الصادر في 26 يناير، و"لا يتطلب الإشارة إلى تدابير مؤقتة إضافية".
ويأتي هذا القرار بعد أن طلبت جنوب إفريقيا من المحكمة، النظر فيما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها في غزة إلى مدينة رفح، تتطلب إجراءات طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح غزة التلفزيون الفلسطيني جنوب افريقيا إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن أن المستوطن الإسرائيلي الذي قُتل أمس الثلاثاء على يد جنود الاحتلال بالخطأ في محور نتساريم، كان أحد المشاركين في العدوان على قطاع غزة.
رفع علم إسرائيل على أنقاض مباني غزةوبحسب موقع القدس الفلسطيني، فأن المستوطن يعقوب أبيتون الذي شارك في الحرب على قطاع غزة، وكان معروفًا بنشاطه داخل المستوطنات، وظهر مؤخرًا في صور وهو يرفع علم الاحتلال فوق أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، وقد قتل بالخطأ على يد قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
مقتل مستوطن بالخطأ على يد جيش الاحتلالوكشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل المستوطن يعقوب أبيتون، الذي لقي مصرعة برصاص جندي إسرائيلي عن طريق الخطأ، في محور نتساريم بقطاع غزة.
كان أبيتون، الذي يعمل كمشغل حفارة هندسية، ينفذ مهامًا ضمن عمليات تفكيك القواعد العسكرية الإسرائيلية في محور نتساريم وإعادة انتشار قوات الاحتلال في المناطق الخلفية.
ووصل إلى نقطة عسكرية في المنطقة، مرتديًا ملابس مدنية، حيث كان يعمل ضمن مجموعة المساعدة الذاتية التابعة لجيش الاحتلال، لكن الجندي الموجود في الموقع لم يتعرف عليه وظن أنه مقاوم فلسطيني يشكل تهديدًا، فأطلق النار عليه وقتله.
الحادث أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية، حيث يُعد خطأً أمنيًا كبيرًا، وسط أجواء التوتر الميداني وعدم وضوح التعليمات العسكرية للجنود في المناطق القتالية.