سكاي نيوز عربية:
2024-11-16@05:49:16 GMT

"نزوح عكسي" في قطاع غزة.. من أين إلى أين؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

بدأ نازحون فلسطينيون يغادرون مدينة رفح جنوبي قطاع غزة باتجاه المناطق الوسطى قرب دير البلح، حسب مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.

وتكدس ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح، معظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى من القطاع.

ويعيش مئات الآلاف داخل مخيمات مترامية الأطراف في رفح، التي يبدو أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياحها بريا قريبا، مما دفع البعض إلى "نزوح عكسي" هربا من الحملة الوشيكة.

وتحدث الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين، الجمعة، عن تحركات الفلسطينيين نحو دير البلح، التي تقع على بعد حوالي 16 كيلومترا إلى الشمال من رفح.

كما تحدث المسؤول أيضا عن نقص الغذاء في رفح وأماكن أخرى، خاصة شمالي غزة الذي كان الهدف الأول للهجوم الإسرائيلي، حيث تم تدمير مناطق واسعة بالكامل.

وقال دوجاريك: "في رفح، أصبحت الظروف الإنسانية قاسية على نحو متزايد مع استمرار التقارير عن قيام السكان بإيقاف شاحنات المساعدات للحصول على الطعام".

وتابع: "الشرائح الضعيفة من السكان تشمل الأطفال وكبار السن والأشخاص، الذين يعانون ظروفا صحية صعبة، معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية".

وفي أنحاء غزة، يقول دوجاريك إن إيصال المساعدات يتعرقل بسبب إغلاق الحدود المتكرر، والقيود المفروضة منذ فترة طويلة على دخول المساعدات إلى غزة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح دير البلح غزة إسرائيل قطاع غزة رفح دير البلح غزة أخبار إسرائيل فی رفح

إقرأ أيضاً:

تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يخوض حربا "لا نهاية لها" في الشرق الأوسط، حسب تحليل جديد نشرته صحيفة "هآرتس"، الجمعة، في ظل استمرار الهجمات الدامية والمدمرة في قطاع غزة ولبنان.

ورغم تقليص التهديد من قطاع غزة إلى الحد الأدنى وإضعاف القدرات العسكرية لحزب الله، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية "ليست لديها أي نية للاعتماد على الدبلوماسية"، وفق رؤية الصحيفة التي تقول إن الحرب التي يخوضها نتنياهو "تبدو مستمرة إلى الأبد".

وترى "هآرتس" أن استمرار الحرب، لا سيما في قطاع غزة، يخدم البقاء السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "من الصعب تصديق أن الحرب ستنتهي طالما نتنياهو هو من يتخذ القرارات".

واستشهدت الصحيفة بتصريح اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، عندما قال مؤخرا إن صفقة الرهائن "سوف تسمح لحماس بمواصلة حكم غزة، وبالتالي لا يمكن تنفيذها".

كما أشارت إلى رد مكتب نتنياهو على تصريح آخر للواء في قوات الاحتياط نيتسان ألون، وهو قائد مجموعة الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مواقع الرهائن في قطاع غزة، الذي حذر من أن "الوقت ينفد والوضع يتدهور" بالنسبة للرهائن.

إلا أن مكتب نتنياهو اعتبر أن ما يقوله ألون "كذبة أخرى"، في إشارة إلى أنه على الأغلب لن يمضي قدما في صفقة رهائن.

وتخدم الحرب مصالح نتنياهو الشخصية، وفقا لـ"هآرتس"، وتساعده على التهرب من 3 مخاطر تهدد استمرار حكمه، وهي:

الانتخابات المبكرة التي يخشى خسارتها. تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات التي سمحت بوقوع هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023. بدء شهادته في محاكمته الجنائية بداية شهر ديسمبر المقبل، بعد أن رفضت محكمة منطقة القدس، الأربعاء، طلبه تأجيلها.

وتقول الصحيفة إن انتشار الجيش الإسرائيلي على الأرض في قطاع غزة يشهد على خططه للبقاء هناك لفترة طويلة.

ويبني الجيش طرقا واسعة وينشئ قواعد دائمة كبيرة مجهزة ببنية أساسية طويلة الأجل، كما تم تقسيم الجزء الشمالي من قطاع غزة إلى أقسام، يحاصرها الجيش الإسرائيلي ويسيطر على جميع مخارجها.

وترى "هآرتس"، أن "هذا سلوك جيش يقدر أن قواته ستنتشر في قطاع غزة حتى عام 2025 على الأقل، وليس جيشا ينتظر صفقة رهائن ووقف إطلاق نار وانسحاب كامل في أي لحظة".

كما لمحت إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "لم يظهر ذرة من التعاطف مع الفلسطينيين، بينما قواعد الحرب بموجب القانون الدولي لا تهمه على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
  • تحليل إسرائيلي: نتنياهو يخوض حربا "بلا نهاية"
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • الاحتلال يمنع 6 محاولات دخول للمساعدات إلى شمال غزة
  • السوداني: المنطقة تمر بمنعطف حرج بسبب استمرار العدوان الصهيوني
  • الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
  • استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال