"نزوح عكسي" في قطاع غزة.. من أين إلى أين؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بدأ نازحون فلسطينيون يغادرون مدينة رفح جنوبي قطاع غزة باتجاه المناطق الوسطى قرب دير البلح، حسب مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة.
وتكدس ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكان غزة، في رفح، معظمهم نزحوا بسبب القتال في أماكن أخرى من القطاع.
ويعيش مئات الآلاف داخل مخيمات مترامية الأطراف في رفح، التي يبدو أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياحها بريا قريبا، مما دفع البعض إلى "نزوح عكسي" هربا من الحملة الوشيكة.
وتحدث الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين، الجمعة، عن تحركات الفلسطينيين نحو دير البلح، التي تقع على بعد حوالي 16 كيلومترا إلى الشمال من رفح.
كما تحدث المسؤول أيضا عن نقص الغذاء في رفح وأماكن أخرى، خاصة شمالي غزة الذي كان الهدف الأول للهجوم الإسرائيلي، حيث تم تدمير مناطق واسعة بالكامل.
وقال دوجاريك: "في رفح، أصبحت الظروف الإنسانية قاسية على نحو متزايد مع استمرار التقارير عن قيام السكان بإيقاف شاحنات المساعدات للحصول على الطعام".
وتابع: "الشرائح الضعيفة من السكان تشمل الأطفال وكبار السن والأشخاص، الذين يعانون ظروفا صحية صعبة، معرضون بشكل خاص لخطر سوء التغذية".
وفي أنحاء غزة، يقول دوجاريك إن إيصال المساعدات يتعرقل بسبب إغلاق الحدود المتكرر، والقيود المفروضة منذ فترة طويلة على دخول المساعدات إلى غزة، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح دير البلح غزة إسرائيل قطاع غزة رفح دير البلح غزة أخبار إسرائيل فی رفح
إقرأ أيضاً:
وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة
عبرت 3 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود دولة الامارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة وضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وتتألف القوافل من 33 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 352.6 طن من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية وكسوة الشتاء وطروداً غذائية، وسيارات صهاريج مياه وسيارات صهاريج صرف صحي، وطحيناً وطروداً نسائية ومكملات غذائية للأطفال وخيام إيواء، إلى جانب الاحتياجات الضرورية الأخرى.
ويصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" إلى 141 قافلة تتألف من 1243 شاحنة، فيما بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى اليوم أكثر من 27 ألفاً و432 طناً أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.