أستاذ تكنولوجيا حيوية يحذر من ظهور أسماك القرش بكثرة خلال الصيف المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية البيئية، من ظهور أسماك القرش بكثافة خلال الصيف المقبل بسبب التغيرات المناخية وعدم وجود الغذاء المناسب له.
وأضاف شعلة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر"، عبر فضائية "الحدث اليوم": رغم أن القارة الإفريقية الأقل تأثيرا من الانبعاثات الكربونية والإضرار بالبيئة إلا أنها تعاني بشدة من التغيرات المناخية والضرر سيشمل الجميع، وتضر اقتصاديات جميع الدول، كما نرى حرائق الغابات في كولومبيا، وما حدث في ليبيا واليونان وأمريكا.
وحذر أستاذ التكنولوجيا الحيوية البيئية، من انتشار فطر الكانديدا أوريس حيث يتسبب في وفاة شخص من كل 3 أشخاص مصابين، لافتا إلى أنه لا يوجد له علاج حتى الآن، بالإضافة إلى انتشار مرض الطاعون والكوليرا بسبب التغيرات المناخية.
تابع أستاذ التكنولوجيا الحيوية البيئية، أن مصر تلعب دورا رياديا منذ بداية الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة عام 1992 حتى الآن لحماية الكرة الأرضية من تأثير التغيرات المناخية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أسماك القرش الانبعاثات الكربونية طوفان الأقصى المزيد التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة.
وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.
وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات.
وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.
وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا.
وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.
وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.
ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.
ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس