غدا.. تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستعد وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، لتسليم قطع أراضي الإسكان المميز بالحي 21 بالمدينة، اعتبارًا من غد الأحد الموافق 18/2/2024، وحتى يوم الخميس 14/3/2024.
مواعيد تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز بالعاشر من رمضان
أوضح المهندس علاء منيع، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أنه سيتم تسليم قطع الأراضي بالمجاورة الأولى من 1 : 50، يوم الأحد 18/2/2024، والقطع من 51 : 100، يوم الإثنين 19/2/2024، والقطع من 101 : 150، يوم الثلاثاء 20/2/2024، والقطع من 151 : 167، بذات المجاورة، والقطع من 1 : 27، بالمجاورة الثانية، يوم الأربعاء 21/2/2024.
وأضاف المهندس علاء منيع، أنه سيتم استكمال تسليم قطع الأراضي بالمجاورة الثانية من 28 : 77، يوم الخميس 22/2/2024، والقطع من 78 : 127، يوم الأحد 25/2/2024، والقطع من 128 : 177، يوم الإثنين 26/2/2024، والقطع من 178 : 227، يوم الثلاثاء 27/2/2024، والقطع مع 228 : 277، يوم الأربعاء 28/2/2024، والقطع من 278 : 327، يوم الخميس 29/2/2024.
وأشار" منيع "، إلى أنه سيتم تسليم قطع الأراضي بالمجاورة الرابعة من 1 : 50، يوم الأحد 3/3/2024، والقطع من 51 : 100، يوم الإثنين 4/3/2024، والقطع من 101 : 150، يوم الثلاثاء 5/3/2024، والقطع من 151 : 200، يوم الأربعاء 6/3/2024، والقطع من 201 : 223، يوم الخميس 7/3/2024، وتم تخصيص الأيام من الأحد 10/3/2024 : الخميس 14/3/2024، لمن تخلف عن الاستلام في المواعيد السابقة.
وأوضح رئيس الجهاز، أنه على العملاء المخصص لهم تلك الأراضي التوجه إلى إدارة خدمة المواطنين بمقر الجهاز في الموعد المحدد، ومعهم ما يفيد بسداد المستحقات المالية بالبنك، والمستندات كافة الخاصة بقطعة الأرض قبل الاستلام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
متبقى كام يوم على رمضان 2025؟ وهل هو السبت أم الأحد؟
كم تبقى على رمضان 2025؟ سؤال يشغل ذهن الكثيرين خاصة مع اقتراب الثلث الأخير من شهر شعبان 2025، فـ كم باقي على رمضان 2025؟ ومتى تتحرى دار الإفتاء المصرية هلاله؟
كم تبقى على رمضان 2025؟موعد أول أيام رمضان 2025 – 1446 وكم باقي على رمضان.. شهر رمضان من أهم الأشهر في السنة الهجرية لدى المسلمين، ينتظره ملايين المسلمين سنويًّا لأداء فريضة الصيام والتمتع بالأجواء الروحانية والعبادة، ومع اقتراب هذا الشهر يبحث الكثيرون عن موعد رمضان 2025 / 1446.
هل رمضان السبت أم الأحد؟وتحسم دار الإفتاء المصرية موعد أول يوم رمضان 1446 هجرية - 2025 ميلادية، حينما تستطلع هلال شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ ستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس التاسعِ والعشرين من شهر شعبان ألفٍ وأربعمائةٍ ستة وأربعين هجريًّا.
وتعلن دار الإفتاء إذا رؤي هلال رمضان أن غدًا سيكون أول أيام رمضان 2025، وإذا لَم يُرَ هلال شهر رمضان فالواجب حينئذٍ إكمال شهر شعبان ثلاثين يومًا، وذلك اتباعًا للأمر النبوي في الحديث الشريف الذي راوه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال في خصوص هلال شهر رمضان: «لَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.
شهر رمضان هو الشهر التاسع من أشهر السنة القمرية الهجرية ويأتي بعد شهر شعبان، وسمي الشهر شهرا لشهرته، أما رمضان فقد قال مجاهد: هو اسم من أسماء الله تعالى يقال شهر رمضان كما يقال شهر الله، والصحيح أنه اسم للشهر، سمي به من الرمضاء، وهي الحجارة المحماة، وهم كانوا يصومونه في الحر الشديد ، فكانت ترمض فيه الحجارة في الحرارة.
ويسبق رمضان شهر شعبان، ويعقبه شهر شوال، وأيام شهر رمضان من كل عام هي الفترة الزمنية للصوم المفروض على المسلمين ، وقد ذكره الله في القرآن بقوله تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ ويسمى كذلك عند المسلمين، ويقال عند إضافة الصوم إليه : «صوم شهر رمضان».
ثواب صيام شهر رمضانوردت العديد من النصوص في بيان جزيل ثواب من أطاع الله تعالى بصيام شهر رمضان، تواردت في زجر مَنْ أفطر ولو يومًا واحدًا منه متعمدًا بلا عذر، ومِن ذلك أنه لن يبلغ ثواب ما فاته فيه من أجرٍ ولو بصيام الدهر كله تعويضًا عنه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلاَ مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وعنه أيضًا رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلَا مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ» أخرجه الترمذي -واللفظ له-، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي في "السنن"، وابن خزيمة في "الصحيح".
وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه: أن رجلًا سأل ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: إني أفطرت يومًا من شهر رمضان؛ فهل تجد لي مخرجًا؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: "إِنْ قَدَرْتَ عَلَى يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَارِغًا فَصُمْهُ مَكَانَهُ"، قال: وهل أجد يومًا من رمضان فارغًا؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: "وَهَلْ أَجِدُ لَكَ فِي الْفُتْيَا غَيْرَ هَذَا!" أخرجه ابن شاهين في "فضائل رمضان"، والحسن الخلال في "الأمالي".
وقد عدَّ الإمام ابن حجر الهيتمي الفطر في رمضان دون عذرٍ من كبائرِ الذنوب؛ فقال في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 323، ط. دار الفكر): [الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان، والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر من نحو مرض أو سفر] اهـ.
كيفية التهنئة بدخول شهر رمضانالتهنئة بحلول شهر رمضان تجوز بوجوه كثيرة ومتنوعة، منها ما هو لفظيٌّ يفيد معنى حلول البركة، وما يكون بلفظ الدعاء بتقبل الطاعات، ومنها ما يكون عن طريق المصافحة، ومنها ما يكون من خلال الزيارة والانتقال لأجل تقديم التهنئة، ومنها ما يكون بإرسال برقيات التهنئة عبر الرسائل الإلكترونية كالرسائل المكتوبة ومقاطع الفيديو ونحوها، أو تقديم ذلك عبر الاتصال الهاتفي وغيرها من الوسائل الحديثة، والشأن في ذلك أنه من الوسائل والأسباب التي تؤدي إلى تقوية الروابط الاجتماعية والدينية والعلاقات الإنسانية، وقد تقرر في قواعد الفقه أن "للوسائل حكم المقاصد"، فما يتوصل به إلى الواجب فهو واجب، وما يتوصل به إلى مُحَرَّمٍ فهو مُحَرَّمٌ، وما يتوصل به إلى المندوب فهو مندوب.
قال الإمام شهاب الدين القرافي في "الفروق" (2/ 33، ط. عالم الكتب): [كما أَنَّ وسيلة المحرم محرمة، فوسيلة الواجب واجبة؛ كالسعي للجمعة والحج. وموارد الأحكام على قسمين: مقاصد: وهي المتضمنة للمصالح والمفاسد في أنفسها. ووسائل: وهي الطرق المفضية إليها، وحكمها حُكْم ما أفضت إليه من تحريم وتحليل، غير أنها أخفض رتبة من المقاصد في حكمها، والوسيلة إلى أفضلِ المقاصد أفضلُ الوسائل، وإلى أقبحِ المقاصد أقبحُ الوسائل، وإلى ما يتوسط متوسطة] اهـ.
وقال أيضًا في المرجع السابق (3/ 3): [الوسائل تُعْطى حكم المقاصد] اهـ.
والتهنئة يتحقق بها إدخال السرور على قلب الإنسان والدعاء له، وهذه مقاصد مشروعة، فمتى كان الفعل وسيلة لأمر مشروع أخذ حكم المشروعية، وهذا هو المقصد هنا، فيكون الفعل مشروعًا أيضًا.
قال الإمام العز ابن عبد السلام في "قواعد الأحكام" (1/ 46، ط. دار المعارف): [وللوسائل أحكام المقاصد، فالوسيلة إلى أفضل المقاصد هي أفضل الوسائل، والوسيلة إلى أرذل المقاصد هي أرذل الوسائل، ثم تترتب الوسائل بترتب المصالح والمفاسد] اهـ.
ويتحقق هذا المقصد بكلِّ ما يصدق عليه المعنى المراد ويحصل به؛ ومن جملة ذلك من الألفاظ: مبارك الشهر، أو مبارك عليكم وعلينا الشهر، أو أحياكم الله لمثله من العام القادم، وغير ذلك من الأقوال التي درج على استعمالها أهل بعض البلاد، وما أقروه من المعاني الدالة على الخير والبركة.
وقد استخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلك الألفاظ والمعاني في وصف شهر رمضان، وبيان فضله، وأنه مباركٌ؛ كما سبق ذكره في الأحاديث.
قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/ 1365): [أي جاءكم «رمضان» أي زمانه أو أيامه «شهرٌ مبارك» بدل أو بيان، والتقدير هو شهر مبارك، وظاهره الإخبار أي كثر خيره الحسي والمعنوي، كما هو مشاهد فيه، ويحتمل أن يكون دعاء، أي: جعله الله مباركًا علينا وعليكم] اهـ.