جريمة جديدة.. إسرائيل تقتل أفراد شرطة فلسطينيين حُراس المساعدات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، لكن هذه المرة وقع الفعل الشنيع على أفراد شرطة فلسطينيين مكلفين بحراسة المساعدات القادمة إلى غزة.
وكشف ديفيد ساترفيلد، مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، تفاصيل الحادث، قائلا إن القوات الإسرائيلية قتلت أفراداً من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في مدينة رفح المحاصرة بجنوب قطاع غزة.
وأضاف ساترفيلد، وهو كبير الدبلوماسيين الأميركيين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، أن الشرطة الفلسطينية، نتيجة لذلك، ترفض حماية القوافل، ما يعرقل توصيل المساعدات داخل غزة؛ بسبب تهديدات العصابات الإجرامية.
ومضى يقول، في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي التي مقرها واشنطن: "مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعلياً على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر، سواء كان الأردن أو الإمارات أو أي جهة منفذة أخرى، نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين شرطة فلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُدين الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
ويؤكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
ويشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.