جريمة جديدة.. إسرائيل تقتل أفراد شرطة فلسطينيين حُراس المساعدات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، لكن هذه المرة وقع الفعل الشنيع على أفراد شرطة فلسطينيين مكلفين بحراسة المساعدات القادمة إلى غزة.
وكشف ديفيد ساترفيلد، مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، تفاصيل الحادث، قائلا إن القوات الإسرائيلية قتلت أفراداً من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في مدينة رفح المحاصرة بجنوب قطاع غزة.
وأضاف ساترفيلد، وهو كبير الدبلوماسيين الأميركيين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، أن الشرطة الفلسطينية، نتيجة لذلك، ترفض حماية القوافل، ما يعرقل توصيل المساعدات داخل غزة؛ بسبب تهديدات العصابات الإجرامية.
ومضى يقول، في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي التي مقرها واشنطن: "مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعلياً على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر، سواء كان الأردن أو الإمارات أو أي جهة منفذة أخرى، نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين شرطة فلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
ظنّه ذئباً.. الشرطة تقتل كلب هاسكي بالخطأ
ما زال مالك كلب من نوع هاسكي يعيش في حال "صدمة كبيرة"، بعدما أبلغته الشرطة أن ضابط مراقبة الحيوانات أطلق النار على جروه وقتله ظنّاً منه أنه ذئب.
وفقاً لمجلة "بيبول"، تلقت الشرطة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية نداء استغاثة عن اكتشاف ذئب في الفناء الخلفي لمنزل أحد الجيران، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وعلى الفور، أرسلت ضابطاً من قسم مراقبة الحيوانات، لم تُكشف هويته، إلى المكان، وتعقب الضابط الحيوان إلى الغابة حسبما قال رئيس الشرطة تيم لابري.
وشرح لابري أنه أثناء وجود الضابط في الغابة، سمع صرخة مروعة من نفس السيدة التي تحدث إليها للتو، لذلك تعقب الحيوان ثم أطلق عليه رصاصة قتلته على الفور.
جرو هاسكي وليس ذئباً
تنبّه الضابط إلى طوق الكلب، فعرف أنه كان حيواناً أليفاً وليس ذئباً برياً متوحشاً. وبالتدقيق في الطوق ظهر أن الحيوان هو جرو هاسكي يدعى "أودين" عمره نحو 11 شهر، يمتلكه المواطن كيرك رومفورد، الذي أعرب عن صدمته بقتل حيوانه الأليف.
ورفض رومفورد كل ما قالته الشرطة حول أن كلبه يشبه ذئاب البراري، وأظهر صوراً للإعلام يقارن فيها بين ذئاب البراري وكلاب الهاسكي.
كما أكد عدم وجود ذئاب في ولاية ماساتشوستس، متسائلاً بالقول: "من أين جاءت هذه الجارة والشرطي بكل هذه الادعاءات؟!".
حاول لابري تبرير خطأ ضابط الشرطة مشيراً إلى أن شكله وتصرفاته العدوانية كانت متطابقة مع ذئاب البراري، وهو ما نفاه رومفودر نفياً قاطعاً مؤكداً أنه حيوان أليف.
وأقرّت الشرطة لاحقاً بخطئها، وعرضت تحمّل تكلفة حرق جيفة الكلب لمساعدة مالكه.
ودعت أصحاب الكلاب إلى اتباع القوانين والحفاظ على "علامات التعريف" حول أعناق كلابهم إذا كانوا يميلون للتجول في الغابة.