أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه أثناء المباراة أمام جنوب إفريقيا كانت كل الأمور في صالح المنتخب الوطني المغربي، موضحا أن الأسود فشلوا في تحمل الضغط الذي تم وضعه بعد إنجاز كأس العالم، ومؤكدا في الوقت ذاته، أنه يحيي أشرف حكيمي على تحمله مسؤولية تنفيذ ضربة الجزاء في مثل تلك الظروف.

وأضاف الركراكي، أن انتصار “البافانا بافانا” على المنتخب المغربي لم يكن مفاجأة بالمرة، لأنه انتصر عليه قبل ذلك في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، موضحا أنه يجب نسيان ما وقع للاستمرار في التحضير لما هو قادم، لأن الهزيمة واردة في كرة القدم، ومشيرا إلى أن الهزيمة تعني أنك على خطأ، ولا يجب تقديم الأعذار للشعب المغربي.

وتابع المتحدث نفسه، أنه سيعمل على تجنب الأخطاء التي وقع فيها في “الكان”، موضحا أنه لايزال يثق في عبد الصمد الزلزولي، وأمين عدلي، لكي يكونا في أحسن مستوى خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالمغرب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن منافسة “الكان” تبقى جد صعبة ومعقدة.

وأشار الركراكي، إلى أنه يجب العمل على كيفية إنهاء الهجمات، لعدم الوقوع في نفس الأخطاء خلال المنافسات المقبلة، مؤكدا أن طريقة اللعب التي اعتمدها في “الكان” كانت مختلفة تماما عما كان عليه الحال في المونديال، موضحا أن اللعب في أوربا مختلف تماما عن إفريقيا، لذلك تألق الأسود رفقة أنديتهم مباشرة بعد عودتهم من سان بيدرو.

وأوضح الركراكي، أنه تقبل كل الانتقادات بصدر رحب، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه تلقى مساندة كبيرة من مجموعة من الأشخاص، ومشيرا إلى أن آرسين فينغر، المدرب السابق لأرسنال، قال له إن ما بعد المونديال سيكون صعبا عليك، ويجب أن تثبت ما حققته في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي موضحا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحليل: 40% من الشركات في ألمانيا تبحث عن قيادات جديدة لها

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر تحليل أجرته وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" أن ما يقرب من 40 بالمئة من الشركات المتوسطة في ألمانيا من المفترض أن تكون على وشك إجراء "تمرير" في قيادتها.

وأوضحت الوكالة أن هذا يعني أن مالكا واحدا على الأقل سيصبح أكبر من 60 عاما، وهو ما سيتطلب تمرير سلطاته لقيادة جديدة في السنوات القادمة.

وقال باتريك-لودفيج هانتسش، رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية في "كريديت ريفورم"، إن العثور على خليفة غالبا ما يكون أمرا صعبا، موضحا أن الشركات المتوسطة في ألمانيا عادة ما تكون مرتبطة بشدة بأصحابها، ما يجعل عملية التمرير مشروعا معقدا.

وأضاف الخبير: "غالبا ما تبدأ الشركات بالتخطيط على نحو متأخر... لا تستطيع الكثير من الشركات العثور على خليفة مناسب"، موضحا أن هذا يدفع إلى استمرار القيادات الحالية في العمل وعدم التقاعد إلا في سن كبيرة للغاية.

واستند التحليل إلى الشركات التي يزيد عمرها عن عشر سنوات، ويعمل بها ما بين 5 إلى 500 موظف ولديها شكل قانوني مثل شركة ذات مسؤولية محدودة، وهو الشكل النموذجي للشركات المتوسطة الحجم.

وشمل التحليل أيضا الشركات التي يمتلك فيها أشخاص طبيعيون بصفتهم مساهمين حصة لا تقل عن 50 بالمئة.

ووفقا لهانتسش، فإن 145 ألف شركة من أصل 373 ألفا و400 شركة ينطبق عليها وضع تمرير القيادة.

وبحسب التحليل، فإن أكثر الشركات التي ينطبق عليها هذا الوضع حاليا تعمل في قطاع الخدمات، بواقع 53 ألف شركة، ويحل في المرتبة الثانية الشركات التجارية (37 ألفا)، ثم الشركات الصناعية (27 ألفا).

ويرى هانتسش أسبابا أخرى وراء فجوة الخلافة، مثل نقص العمال المهرة، والتطورات الديموغرافية، وتغير عقلية العمل.

وقال: "بالنسبة لكثيرين - وخاصة الشباب - يبدو تحمل مسؤولية شركة وموظفيها أمرا كبيرا للغاية في هذه الأوقات"، موضحا أن هناك الكثير من التردد في تحمل المخاطر المتزايدة لريادة الأعمال، محذرا في المقابل من أنه "في أسوأ الحالات، قد تغلق هذه الشركات أبوابها ببساطة وتختفي من السوق" في حال عدم العثور على قيادات جديدة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • «حسام موافي» يتحدث عن أسباب سخونية الجسم
  • بمليون جنيه.. مكتبة الإسكندرية تطلق جائزة ثقافية علمية للمبدعين حول العالم
  • ياسر البخشوان: التعاون مع جمهورية أفريقيا الوسطى يدعم الاقتصاد القومي المصري
  • مطعم يستخدم زيت القلي ذاته منذ 100 عام
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير قناة السويس
  • وزير التعليم العالي يفتتح أكبر مركز طبي لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وإفريقيا
  • التأمين الصحي بالقليوبية: إنهاء قوائم انتظار القسطرة والقلب المفتوح
  • تحليل: 40% من الشركات في ألمانيا تبحث عن قيادات جديدة لها
  • المكتب المغربي للسياحة يضع مخططا ترويجيا جديدا خاص بـ “الكان”
  • بعد مقتل 15 أفغانياً.. طالبان تتوعد: لن نترك هجمات باكستان دون رد