الركراكي: أتحمل مسؤولية الإخفاق في "الكان" ولا أحد كان يتوقع الإقصاء مبكرا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه كان بوده تكرار إنجاز كأس العالم في “الكان”، مشيرا إلى أن الكل كان قلقا بعد الخروج من ثمن النهائي، موضحا في الوقت ذاته، أنه يتحمل كامل المسؤولية في هذا الإخفاق، نظرا لأنه صاحب الاختيارات فيما يخص اللاعبين.
وأضاف الركراكي، خلال استضافته في برنامج “لقاء خاص” بقناة الرياضية، أن الهدف من الذهاب مبكرا إلى سان بيدرو كان هو التأقلم مع المناخ، وأن كل التحضيرات كانت جيدة، مردفا أن لا أحد كان يؤمن أن الإقصاء سيكون أمام جنوب إفريقيا، المباراة التي كانت فيها الأمور تتجه لصالح المغرب، قبل أن يتغير الأمر بعد مرور الدقائق.
وتابع المتحدث نفسه، أن مباراة الكونغو الديمقراطية لم يكن اللاعبون في المستوى، لذلك فإن التعادل يبقى جيدا في مثل هكذا ظروف، مؤكدا أن اختياراته في المباريات كانت بنظرة كل لقاء على حدة، وكذا بسبب الإصابات الكثيرة، مقرا بأنه وقع في بعض الأخطاء، ومؤكدا أن التحضير البدني كان بالشكل الجيد، لكن في الوقت ذاته، لا يزال رفقة طاقمه يدرسون المشاكل التي وقعوا فيها في “الكان”.
وأشار الركراكي، إلى أن الهدف في مباراة زامبيا كان هو الانتصار للتأهل في صدارة المجموعة السادسة، موضحا أن إقحام العناصر الأساسية رغم التأهل كان بهدف إبقائهم في جو المنافسة، ومؤكدا أن الاتفاق مع حكيم زياش كان هو خوض شوط واحد في اللقاء الثالث، قبل أن يصاب قبل نهاية 45 دقيقة الأولى.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد غادر نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، من ثمن النهائي، عقب انهزامه بهدفين نظيفين أمام جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها يوم الثلاثاء 30 يناير الماضي، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 وليد الركراكي
إقرأ أيضاً:
من كأس الدرعية إلى نهائيات رابطة المحترفات.. رحلة التنس العالمية في السعودية
الرياض – هاني البشر
تعدُّ مسابقات التنس الأرضي؛ إحدى أكثر المنافسات إثارةً وندية، التي تسعى وزارة الرياضة لاستضافة عددٍ من البطولات فيها؛ سعياً لدعم أهدافها في نشر ثقافة التنس في المملكة العربية السعودية، ولتكون جزءاً هاماً لاحتضان منافساتٍ أكبر خلال المرحلة المقبلة. البداية كانت في عام 2019م، حين أقيمت بطولة “كأس الدرعية للتنس” ضمن فعاليات موسم الدرعية، في الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2019، بمشاركة أربعة لاعبين وهم: «السويسري ستان فافرينكا -الفائز بثلاثة ألقاب جراند سلام- وميدالية ذهبية أولمبية، إضافة إلى الروسي دانييل ميدفيديف، وفابيو فونيني، والبلجيكي ديفيد جوفين، وبجوائز تصل إلى 3 ملايين دولار بميدان الدرعية؛ الذي أُنشئ بسعة تصل إلى 15 ألف متفرج، وكانت هذه النسخة من نصيب الروسي ميدفيدف. عام 2022م، ضمّت فعاليات موسم الدرعية النسخةَ الثانية من “كأس الدرعية للتنس” في الفترة من 8 ديسمبر إلى 10 ديسمبر 2022، بمشاركة 12 لاعباً من المصنفينَ عالمياً، وهم: “الروسي دانييل ميدفيديف -بطل النسخة الأولى من الكأس- ومواطنه آندري روبليف، إلى جانب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، والأمريكي تايلور فريتز، والألماني ألكسندر زيفيريف، والبريطاني كاميرون نوري، والأسترالي نيك كيريوس، والسويسري ستان فافرينكا، والنمساوي هوبرت هوركاتش، ومواطنه دومينيك ثيم، والإيطالي ماتيو بيرتيتيني، والسويسري دومينيك ستريكر، إذ شهدت هذه النسخة تنافساً كبيراً، إلا أن الكأس كان من نصيب الأمريكي تايلور فريتز، الذي نجح بالفوز في المباراة النهائية على بطل النسخة الأولى الروسي دانييل ميدفيديف. محافظة جدة احتضنت بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس، في الفترة من 28 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2023م، بمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ وذلك بعد توقيعِ شراكةٍ مع الرابطة لمدةِ خمسة أعوام تمتد حتى عام 2027م، إذ شارك في هذه النسخة 8 لاعبين في قائمة نهائيات البطولة، وهم: الأمريكي أليكس ميكيلسن، والصربي حمد ميديدوفيتش، والإيطالي لوكا ناردي، ومواطنه فلافيو كوبولي، والفرنسي لوكا فان آش، ومواطنه آرثر فيلس، والأردني عبدالله شلباية، والسويسري دومينيك ستريكر، وكان اللقب من نصيبِ الصربي حمد ميديدوفيتش، بعد انتصاره على الفرنسي آرثر فيلس، ليحصل على جائزةٍ قدرها 514 ألف دولار أمريكي. واليوم، نشهدُ إقامةَ نهائيات رابطة محترفات التنس 2024م في العاصمة الرياض، والتي تستمر حتى 9 نوفمبر 2024م، إذ يتنافس فيها 8 لاعبات محترفات في فئةِ الفردي، إضافةً إلى 8 فرقٍ في منافسات الزوجي، بجوائزَ تبلغ 15.2 مليون دولارٍ أمريكي، وذلك في الصالة الداخلية بجامعة الملك سعود. استضافة المملكة للأحداث والفعاليات العالمية، أصبح جزءاً لا يتجزأ من روزنامتها الرياضية ما يجعلها وجهةً للرياضة والرياضيين، ومركزاً هاماً لدعم مختلف الألعاب نحو صناعة أبطال مميزين للوطن، لا سيما مع جملة المشاريع النوعيّة؛ التي ستكون حديث العالم بأسره في المستقبل -إن شاء الله.