أكد الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، أن ثورات الربيع العربي كانت هزة عنيفة وزلزال كبير أثر على دور المُثقفين العرب، خلال السنوات الماضية.

حسين دعسة: معرض الكتاب "كارت" يعرف الثقافة المصرية بالدرجة الأولى.. فيديو حسين دعسة: بناء الشخصية الإنسانية في أي بلد لا ينفصل عن المؤسسات الثقافية

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، يجب أن نعي أن ما حدث في ما يسمى بثورة الربيع العربي" هي تركيبة من لعبة "الدومينو" وكان في ترتيبات معينة تحدث في بعض الدول وبالتالي كشفت أبعاد كثيرة لها علاقة بشخصية كل دولة وعلاقتها بالشخصية القومية ، وحلمنا بمساءلة "الوحدة العربية".

 

وأضاف:" الربيع العربي من أخطر نتائجه هو التفتيت والتفكيك كل المنطقة ، فعلى سبيل المثال الآن نفكر في تونس لوحدها وما يحدث بها من أزمات متلاحقة والتي متى سيظل هذا الاختلال أيضاً الأزمة الليبية، وسوريا والعراق".

 

وواصل:" وأرى أن كل هذا نتيجة تشديد عقب  أحداث 11 سبتمبر جرى استثماره دولياً من قبل دول كل حصيلة تاريخها وحضارتها قائمة على الاستعمار، دول لا تؤمن بقدرة غيرها على أنها تكون مالكة قرارها ، وأرى الدول الدول الوحيدة التي حمت نفسها من هذه الخلخلة هي مصر، حيث جرى احتواء الشارع المصري".

 

واستكمل:"الشارع المصري أكثر واعياً من استراتيجيات بعض الحكومات لأنه لديه عقلانية أن هناك جيل يجب أن يعيش المرحلة ، وأن ننتظر القادم  حتى نعرف ما هي طبيعته ، وهذا هو سر التداعيات والمحاولات التي تحدث الآن ، فما يحدث من حركة بناء وتحديث الآن يحتاج إلي صبر، لأن هذا الشكل من التحول قادم وله تكلفته ففي بلد بها 100 مليون كان لا يمكن أن تظل منظومة المواصلات على سبيل المثال كما كانت من قبل.
    

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين دعسة الربیع العربی حسین دعسة

إقرأ أيضاً:

سفارة ليبيا بتونس تشارك في المؤتمر العربي لمكافحة المخدرات

شاركت السفارة الليبية في الجمهورية التونسية في فعاليات المؤتمر العربي الثامن والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، الذي انعقد في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر 2024.

وشهد المؤتمر حضور ممثلي وزارات الصحة من مختلف الدول العربية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

واختتمت أعمال المؤتمر بإصدار مجموعة من التوصيات الهامة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين الدول العربية في مواجهة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على الحد من تداعياتها السلبية التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المعارضة لم تحضر.. البرلمان الجورجي الجديد يفتتح أولى جلساته وسط احتجاجات على نتائج الانتخابات
  • سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
  • في مؤتمر الأدباء.. عندما عبر طه حسين من البصر إلى البصيرة
  • أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟
  • سفارة ليبيا بتونس تشارك في المؤتمر العربي لمكافحة المخدرات
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • بيريز يكشف عن الدول التي لم تصوت لفينيسيوس
  • مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإيران بالمكان؟
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • أبو الغيط في كلمته بالأسبوع العربي للتنمية المستدامة: اسرائيل أهم معوقات التنمية بالمنطقة