الثورة /صنعاء
أقرت الأمانة العامة للجنة الأولمبية اليمنية تأجيل الاجتماع الانتخابي للجنة الرياضيين باللجنة للدورة الخامسة 2024 / 2027م نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الاجتماع الذي كان مقرراً أن يقام عصر الخميس بالمركز الأولمبي بمدينة الثورة الرياضية.
حيث لم يكتمل النصاب القانوني لعقد الاجتماع الانتخابي لعدم حضور بعض الرياضيين المرشحين من قبل اتحادات الألعاب الرياضية المختلفة وتقديمهم لطلب تأجيل الانتخابات قبل موعد عقد الاجتماع الانتخابي بربع ساعة عن طريق أحد اللاعبين.


وألقى أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الأهجري كلمة على الرياضيين الحاضرين الذين تواجدوا وفقاً للموعد والمكان المحدد من قبلهم، حيث وجه شكره للاعبين واللاعبات الملتزمين بالموعد والمكان المحددين من قبل الرياضيين أنفسهم والذين أقروا عقد الانتخابات يوم الخميس خلال اللقاء الذي عقد بمقر اللجنة مطلع الأسبوع الجاري.
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية كانت حريصة على إجراء انتخابات لجنة الرياضيين في الوقت المحدد حتى يكون للاعبي المنتخبات الوطنية والرياضيين صوت يمثلهم في الجمعية العمومية ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية ويكون لهم التأثير المطلوب في اتخاذ القرارات في أعمال اللجنة الأولمبية بما يخدم لاعبي المنتخبات، منوهاً بأن عدم عقد الاجتماع الانتخابي يحرم الرياضيين من كل هذا الحق الذي يجعلهم مؤثرين ومشاركين في صناعة القرار وتطوير الرياضة اليمنية، مشيراً إلى أن الجميع تفاجأ بتقديم بعض الرياضيين طلب تأجيل الانتخابات قبل موعدها بأقل من ربع ساعة وضرب باللوائح والأنظمة عرض الحائط، لأنها لم تتماش مع رغبات البعض.
وقال: هناك من يحاول إفشال انتخابات لجنة الرياضيين لدواعً شخصية ولكن اللجنة الأولمبية عملت كل ما عليها من أجل إقامة الانتخابات من خلال التحضير لكل الإجراءات الخاصة بذلك ابتداءً من شهر يونيو 2022م حين عقدت لجنة الرياضيين الحالية اجتماعاتها لمناقشة لائحة اللجنة التنظيمية وإقرارها وفق الضوابط الجديدة المحددة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وبما يتوافق أيضاً مع التعديلات التي طرأت على النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية، ومن ثم في شهر نوفمبر 2022م وحيث تم دعوة ممثلين عن كل لعبة لمناقشة اللائحة وتم إقرارها في وقت مبكر ومن ثم بدأت اللجنة منذ نهاية شهر نوفمبر 2023م للتحضير لعقد هذا الاجتماع الانتخابي من خلال طلب اسماء الناخبين وفتح باب الترشح وفحص ملفات المتقدمين وفرز من تنطبق عليهم الشروط ومن ثم فتح باب الطعونات وصولاً لموعد عقد الاجتماع ولكن الرياضيين أنفسهم لم يلتزموا بما أقروه من لائحة وبما حددوه من موعد وأقروه.
ونوه بأنه ولذلك تم إقرار تأجيل الانتخابات لمدة أسبوع كموعد مبدئي يتم خلاله التواصل مع الاتحادات الرياضية التي رشحت ممثليها لإقرار موعد جديد وإقامة الانتخابات وفقاً لما تنص عليه اللوائح والنظم المحددة لذلك دولياً ومحلياً، مؤكداً أن اللوائح الداخلية يمكن تعديلها في الوقت المناسب بعد الانتخابات الحالية وليس هذه الانتخابات، لأن هذا يعتبر خضوعاً لرغبات بعض المرشحين، فيما اللوائح والضوابط المقرة من اللجنة الأولمبية الدولية لا يمكن المساس بها، بل يجب الالتزام بها وتنفيذها، ولكن بالإمكان تقديم اقتراحات للجنة الأولمبية الدولية لاستثناء بعض المتطلبات مثل شرط المشاركة الأولمبية فإذا تمت الموافقة فسيتم تعديل لائحة لجنة الرياضيين والنظام الأساسي للجنة الأولمبية معا، لأنها مرتبطة ببعض وحينها يتم تعديل بعض هذه البنود ولكن الجميع وافق على اللائحة الحالية، معتبراً انه من غير المقبول أن تتم المطالبة بذلك قبل أقل من ربع ساعة من موعد الاجتماع الانتخابي.
وتطرق الاهجري إلى أن الشروط المحددة للترشح لرئاسة لجنة الرياضيين والأمانة العامة لم تنطبق سوى على مرشح واحد للرئاسة، فيما تم الاتفاق على تأجيل انتخاب الأمين العام حتى عقب دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024م، موضحاً أنه تم إطلاع الجميع على تلك اللوائح مرتين وتم تقديمها لهم وإطلاعهم على مختلف المراسلات التي تمت بين اللجنتين الأولمبيتين المحلية والدولية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مرشح المعارضة الألمانية: الانتخابات الحالية لا تقل أهمية عن انتخابات 1949

كونيجسفينتر (وكالات)

أخبار ذات صلة ألمانيا: سنعيد النظر في منح الحماية للسوريين ارتفاع حصيلة قتلى هجوم ماجدبورج

أعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، عن اعتقاده أن الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 23 فبراير المقبل، لا تقل أهمية عن أول انتخابات برلمانية ألمانية جرت بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1949. 
وقال ميرتس: إن كل انتخابات تقريباً يسبقها الادعاء أنها تمثل فعلياً قراراً يحدد الاتجاه، وأردف: «بالتأكيد، فإن هذا كان صواباً تماماً بالنسبة لانتخابات عام 1949، كما كان الحال كذلك أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 1953، وكذلك بالنسبة لانتخابات عام 1990، لكن أيضاً بالنسبة لانتخابات عام 2025 التي تقام تقريباً مثل انتخابات 1949 تحت بوادر قرارات سياسية أساسية». 
جاءت تصريحات ميرتس خلال فعالية بمناسبة مرور 149 عاماً على مولد كونراد أديناور، أول مستشار لألمانيا بعد الحرب العالمية. وأكد ميرتس أن مدى عمق التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم حالياً لن يتم إدراكها بالكامل إلا بعد مرور 10 أو 20 عاماً.  وأضاف أن القرارات الأساسية التي يجب اتخاذها اليوم ينبغي أن تستند إلى قناعات داخلية عميقة ومصالح البلاد، وليس إلى استطلاعات الرأي.

مقالات مشابهة

  • برئاسة هاني اباظه.. وفد الشرقية ينظم زيارة لكنيسة ماريو حنا لتهئنة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
  • ضوابط الدعاية الانتخابية للمرشحين في انتخابات نادي قضاة مصر
  • ضوابط للدعاية في انتخابات نادي قضاة مصر
  • اللجنة المشرفة على انتخابات نادي قضاة مصر تضع ضوابط للدعاية الانتخابية للمرشحين
  • اللجنة العامة لحزب الوفد ببني سويف تهنئ الإخوة الأقباط بعيد الميلاد
  • تفاصيل الاجتماع الثاني للجنة الوطنية المصرية للتربية
  • دراسة ما يحيله إليها المجلس من تقارير الأبرز.. تعرف على مهام اللجنة العامة لمجلس النواب
  • مرشح المعارضة الألمانية: الانتخابات الحالية لا تقل أهمية عن انتخابات 1949
  • بنغازي | عماد السايح يشدد على التعاون لضمان انتخابات بلدية شفافة وآمنة
  • أمير منطقة الجوف يرأس الاجتماع الـ 30 للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة