أجهزة الاستنشاق تحمي من مرض باركنسون.. علماء يوضحون السبب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
توصل علماء من النرويج والولايات المتحدة الأمريكية إلى أن استخدام أجهزة استنشاق الربو يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون في سن الشيخوخة إلى النصف.
لمرضى باركنسون.. أطعمة تساعد على الوقاية من المرض القهوة لن تساعد في علاج مرض باركنسون.. دراسة توضح أجهزة الاستنشاق وعلاقتها بمرض باركنسونتوفر أجهزة الاستنشاق الخاصة بالربو الحماية ضد مرض باركنسون، وتحتوي هذه الأدوية على مادة السالبوتامول، وقد وجد الباحثون أن هذا المكون يقلل من خطر الإصابة بالحالة العصبية غير القابلة للشفاء بمقدار النصف، ويبدو أن السالبوتامول يوقف تكوين رواسب البروتين في الدماغ التي تصاحب مرض باركنسون، ويمكن أن تؤدي نتائج هذه الدراسة المذهلة إلى طرق جديدة للوقاية من مرض لا علاج له في الوقت الحالي وعلاجه.
يشير العلماء بحق إلى أن العلم لم يتعامل قط مع أجهزة استنشاق الربو كوسيلة محتملة للحماية من مرض باركنسون، واختبر الخبراء تأثيرات المكونات الموجودة في أجهزة الاستنشاق على الخلايا العصبية الحيوانية والبشرية المزروعة في المختبرات، وعادة ما يتم تدمير هذه الخلايا العصبية في مرض باركنسون، مما يقلل بشكل كبير من إنتاج الدوبامين.
وكلما قل إنتاج هذا الناقل العصبي في الدماغ، أصبحت أعراض مرض باركنسون، مثل الرعشات واضطرابات الحركة، أكثر وضوحا، وقام الباحثون بتقييم إجمالي أكثر من 1100 دواء وجزيء وفيتامين، وتبين أن أكثرها واعدة هو السالبوتامول المعروف لدى ملايين مرضى الربو.
وقد أظهرت التجارب أن الدواء، الذي يستخدم في أجهزة الاستنشاق الخاصة بالربو، له تأثير إيجابي في وقف الفقد التدريجي للخلايا العصبية، ويقوم السالبوتامول بإيقاف الجين المسؤول عن تراكم بروتين ألفا سينوكلين في الدماغ وفي المقابل، فإن دواء ضغط الدم الشائع يضاعف خطر الإصابة بمرض باركنسون، وكان الدواء المعني هو بروبرانولول، وهو نوع من حاصرات بيتا التي تزيد من إنتاج ألفا سينوكلين في الخلايا المختبرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو الدماغ باركنسون مرض باركنسون دواء ضغط الدم الشيخوخة مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
أقدم بوابة جحيم على الأرض.. عمرها 2000 عام وتتسب في موت الطيور
عام 2013 اكتشف علماء الآثار، مبنى غامضا بين الأنقاض في جنوب غرب تركيا بمدينة هيرابوليس، أطلقوا عليه لاحقا اسم «بوابة بلوتو»، واعتبروه أقدم «بوابة للجحيم» على وجه الأرض، فماذا اكتشف العلماء داخل المبنى؟
بوابة الجحيم عمرها 2000 عامذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أن بوابة بلوتو عبارة عن ممر كان يستخدم في السابق للتضحية بالحيوانات في العصر اليوناني منذ 2000 عام، وأثناء أعمال التنقيب في الموقع قبل أكثر من 10 سنوات، شهد علماء الآثار سقوط العديد من الطيور ميتة بعد طيرانها على مقربة شديدة من فم البوابة.
وتوافقت ملاحظات علماء الآثار، مع الكتابات القديمة للجغرافي اليوناني «سترابو»، الذي عاش تقريبًا بين عامي 63 قبل الميلاد و24 بعد الميلاد، حيث إن المساحة مليئة بالبخار الكثيف، وأي حيوان يمر بالداخل يلقى حتفه على الفور.
سر الغاز الذي تم اكتشافه عام 2018عام 2018 أن بوابة بلوتو، مليئة بغاز ثاني أكسيد الكربون البركاني، إذ وصلت مستوياته ما بين 4% إلى 53%، وكلما اقتربنا من قاع الكهف، زادت كمية الغاز الخانق.
فرانشيسكو داندريا، أستاذ علم الآثار الكلاسيكي في جامعة سالينتو، الذي قاد أعمال التنقيب في الكهف، قال: «كان بإمكان الناس مشاهدة الطقوس المقدسة من هذه الخطوات، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة القريبة من الفتحة، فقط الكهنة هم من يستطيعون الوقوف أمام البوابة».