صرح المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، بأن القوات الإسرائيلية قتلت أفرادا من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في رفح.

وأكد ساترفيلد يوم الجمعة في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، أن "الشرطة الفلسطينية نتيجة لذلك، ترفض حماية القوافل، مما يعرقل توصيل المساعدات إلى داخل غزة بسبب تهديدات العصابات الإجرامية".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. آخر تطورات الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /16.02.2024/

وقال ساترفيلد: "مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعليا على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر، سواء كان الأردن أو الإمارات أو أي جهة منفذة أخرى، نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية".

وأكد ساترفيلد أن "قوة الحراسة كانت تتضمن أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأيضا أفرادا ليس لهم أي ارتباط مباشر بالجماعة المسلحة".

وإجابة على سؤال حول مصداقية تقرير أفاد بأن القوات الإسرائيلية قتلت "أفرادا من حماس" كانوا يحمون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في رفح في وقت سابق من هذا الشهر، قال ساترفيلد: "استهدف الجيش الإسرائيلي قبل 10 أيام أو أسبوعين سبعة أو ثمانية أو تسعة من ضباط الشرطة، من بينهم قائد كانت وحداته تشارك في توفير الحراسة".

وأضاف ساترفيلد: "مثل هذه الحراسة ضرورية بسبب الهجمات على قوافل المساعدات من فلسطينيين يائسين أولا وأيضا من جماعات إجرامية".

وأشار إلى أن الشرطة "تضم بالتأكيد أعضاء من حماس، وتشمل أيضا أفرادا ليس لهم ارتباط مباشر بحماس وهم موجودون هناك كجزء من بقايا الوجود الأمني للسلطة الفلسطينية، التي تمارس حكما محدودا في الضفة الغربية المحتلة"، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تصريحات ساترفيلد.

وقد نزح نحو 80 في المائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بسبب العمليات البرية والجوية التي نفذتها إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.

ودمر القصف الإسرائيلي والقتال مساحات شاسعة من القطاع وتسبب في كارثة إنسانية أثارت مخاوف بين جماعات الإغاثة من وقوع مجاعة، وتقول الأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية تعرقل المساعدات، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وفي 10 فبراير شباط، قالت حماس ومسعفون من غزة إن موجتين من القصف الجوي الإسرائيلي تسببتا في مقتل خمسة من أفراد قوة الشرطة الفلسطينية في رفح، من بينهم ضابط كبير، وفي اليوم نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة من مسلحي حماس في رفح، من بينهم اثنان من كبار الأعضاء في المنطقة.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ134 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: "رويترز" +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية فی رفح

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في مخيم الفوار جنوب الخليل

يمانيون../ اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، تسعة مواطنين فلسطينيين وداهمت عدة منازل خلال اقتحام مخيمي الفوار، والعروب شمال وجنوب الخليل بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، واعتقلت أربعة أطفال فلسطينيين.

كما اقتحمت مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين ، وشابين ، بعد أن فتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي منطقة ابو كتيلة بمدينة الخليل وداهمت عدة منازل ، ووضعت علامات وإشارات على المنازل.

واقتحمت بلدة اذنا غرب الخليل وداهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها.

مقالات مشابهة

  • وفد WFP يتفقد توزيع مساعدات غذائية في مديرية الوادي بمأرب ضمن الدورة الثانية لعام 2025
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الكيان الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 9 فلسطينيين في مخيم الفوار جنوب الخليل
  • مساعدات الإمارات للسودان.. يد «تُغيث» وأخرى «تداوي»
  • شرطة إسرائيل تعتدي على مسيحيين فلسطينيين في كنيسة القيامة بالقدس
  • أوكرانيا تتلقى 11 شحنة مساعدات إنسانية لقطاع الطاقة من ثلاث دول أوروبية