موسكو والقاهرة تبحثان محاربة الإرهاب والوضع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين مع مساعد وزير الخارجية المصري إيهاب بدوي خلال زيارته للقاهرة يوم 15 فبراير محاربة الإرهاب والوضع في قطاع غزة.
وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب اجتماع فريق العمل الروسي المصري لمحاربة الإرهاب أن "الطرفين تبادلا التقييمات لحالة المخاطر الإرهابية العالمية والإقليمية وبحثا مسائل التعاون الثنائي عبر قنوات الأجهزة الحكومية المختصة".
وأضاف البيان أن "اهتماما خاصا أعير لقضايا التصدي لتمويل الإرهاب وإحباط نشاط الإرهابيين الأجانب والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب في إطار الأمم المتحدة والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب".
إقرأ المزيد "مصر ترفض أي عملية في رفح".. تصريحات مصرية من روسيا حول الأوضاع في غزةوأشار البيان إلى انه "جرت مناقشة مفصلة للوضع في قطاع والمنطقة بأسرها مع التركيز على الضرورة العاجلة لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن واستئناف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة وثابتة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وتبادل الطرفان كذلك "الآراء حول إصلاح مجلس الأمن الدولي والتحضير لقمة المستقبل في نيويورك".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل لفريق العمل الروسي المصري المشترك لمحاربة الإرهاب في عام 2025 في موسكو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الإرهاب سيرغي فيرشينين وزارة الخارجية الروسية القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري : لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القضية الفلسطينية أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية وأنه بدون حل عادل لها لا سلام ولا استقرار في أي دولة في المنطقة.
وقال وزير الخارجية المصري إن القضية الفلسطينية تتعلق بالأمن القومي المصري وأن “مصر مهتمة بها منذ نشأتها حتي يتم التوصل لحل عادل وشامل لها” مؤكدا على ضرورة أن يضمن هذا الحل الحفاظ على الحق الفلسطيني وهو إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
وأضاف وزير الخارجية المصري خلال ندوة له في معرض القاهرة الدولي للكتاب أن “لب الصراع والتوتر في هذه المنطقة هو القضية الفلسطينية وعدم وجود حل وأفق سياسي لها حتى اليوم”.
وشدد عبد العاطي على أنه “بدون العملية السياسية لن تتوقف حلقة العنف” وأنه يجب كسر حلقة العنف وضمان وجود أفق سياسي وخارطة طريق تقود إلى الدولة الفلسطينية لأنه “من دونها لم تنعم المنطقة بالاستقرار”.
وكشف عبد العاطي أن عملية طوفان الأقصى و “ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا” مشيرا إلى أن مصر منذ اليوم الأول تحاول جاهدة احتواء تبعات ما حدث.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن “فاتورة ما حدث في السابع من أكتوبر الإنسانية باهظة الثمن للغاية” لأن الرد الإسرائيلي أدي إلى استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني وأكثر من 100 ألف مصاب وجريح.
ووجه التحية “لصمود الشعب الفلسطيني العظيم” الذي يتمسك بحق العودة إلى دياره قائلا “هذه رسالة تفيد أنه شعب عظيم ومتمسك بأرضه”.
وأكد وزير الخارجية المصري أنه لا يوجد دولة في العالم قدمت مثل ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية، وهذا “قدر مصر وتتعامل دائما وفقا للأخلاق والمبادئ” وأن المفاوض المصري لم يكل على مدار 15 شهرا وهو ما أدى للاتفاق الحالي.
المصدر: اليوم السابع