رقية الرسول محمد لحفيديه «الحسن والحسين».. استخدمها لأبنائك
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في كثير من الأحيان يحرص الآباء والأمهات على قراءة الرقية الشرعية لأطفالهم من حين لآخر، لحمايتهم من أن يمسهم أي سوء، إذا كانت الإصابة بأي مرض أو حتي الحسد، أو وقوعهم في أزمات مختلفة عصبية أو نفسية، وغيرها من أي مشكلات أخرى.
الخطوات الصحيحة لرقية الصغاروعادة يبحثون عن الخطوات الصحيحة لرقية الصغار، وخلال السطور التالية نستعرض الرقية الشرعية للأطفال على نهج رسول الله، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء على موقعها الخاص.
- في البداية يتم قراءة سورة الفاتحة.
- قراءة سورة الإخلاص والفلق والناس بالنفخ باليدين.
- تكرار الخطوتين السابقتين لـ3 مرات متتاليات.
- يمسح الأب أو الأم باليدين على جسم الطفل الذي يرقونه.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية بما قام به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال رقيته لحفيديه الحسن والحسين، رضي الله عنهما، إذ كان النبي يرقي بها الحسن والحسين ويعوذهم بالمعوذات وسورة الإخلاص والناس والفلق يقرأهم، ثم يمسح عليهم.
وكشفت دار الإفتاء عن الشروط الأساسية للقيام بالرقية وهي الوضوء وأداء صلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة، والأولى تكون قبل صلاة الفجر وبعدها يتم قراءة الرقية الشرعية، والأخري تكةن عقب صلاة العصر، والقيام بخطوات الرقية مرة ثانية، والاستعانة بالتعويذات النبوية الشريفة، «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، مع الإكثار بالدعاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.
وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).
الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العملوأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.
واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).
واختتم حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».