أكد الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، أن التحديات في مصر كبيرة ولايوجد اختلاف حول البناء الثقافي، موضحاً أن أهم شئ هو بناء المؤسسات الثقافية.

حسين دعسة: معرض الكتاب "كارت" يعرف الثقافة المصرية بالدرجة الأولى.. فيديو حسين دعسة: بناء الشخصية الإنسانية في أي بلد لا ينفصل عن المؤسسات الثقافية

وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عادة في كثير من الدول كان بناء المؤسسة أسهل من مصر على سبيل المثال في الأردن في فلسطين، وفي الخليج العربي، نتيجة أن عدد السكان في هذه البلاد لا تحتاج إلي هذه الأبنية والمؤسسات والمسارح الكثيرة في المهرجانات.

 

وأضاف:"بينما في مصر كان التحدي كبيرا ، وربما التحدي بين المواطنين غير محمُود، ولكن يجب أن ننظر إلي الضرورات والتداعيات السياسية والتيارات المختلفة والأحزاب، وهذا طبيعي ولكنهم لا يستطيعوا أن يختلفوا على المنشأت الثقافية الحضارية مثل المجلس الأعلى للثقافة ومعرض الكتاب".

 وعن تغير طبع المواطنين المصري، أوضح الكاتب الكبير، أن التغيير الذي يحدث هو تغيير منسجم تماماً مع تحولات الدولة، مؤكداً أن التحولات التي تحدث في أي مجتمع نفس التحولات المرتبطة بإستراتيجيات أبعاد ورؤى.

 

واستكمل:"في مصر لا نستطيع أن نقول أننا بحاجة إلي وزير للسعادة، على عكس دول أخرى يوجد بها، وهذا يرجع إلي نوع الرفاهية الذي يقدم للمواطن ، ولكن مصر منحت مواطنيها السعادة من خلال الأفلام والبرامج والمسارح المصرية، وأيضاً الشخصية المصرية، قادرة طوال الوقت على السخرية من الواقع و تحويل أي أزمة إلي ضحك، ولا يمكن أن ننسى أن عديد من المسرحيات التاريخية في مصر كانت تعرض على تلفزيونيات المنطقة العربية بشكل أسبوعي وبعض الأحيان كانت بشكل يومي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسين دعسة حسین دعسة فی مصر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة

مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة

تاج السر عثمان بابو

1

جاء مؤتمر لندن الذي عقد في 15 أبريل الجاري بعد دخول الحرب عامها الثالث، واستمرار معاناة الشعب السوداني من التشريد الذي وصل إلى أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد، ومقتل وفقدان الآلاف من الأشخاص، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والعنف الجنسي، والتعذيب الوحشي للمعتقلين حتى الموت في سجون طرفي الحرب.

ضم المؤتمر: المملكة المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، ووزراء خارجية وممثلين من كل من: كندا، تشاد، مصر، إثيوبيا، كينيا، المملكة العربية السعودية، النرويج، قطر، جنوب السودان، سويسرا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، أوغندا، والولايات المتحدة الأمريكية،

بعد فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي صدر بيان من الرؤساء المشاركين،

استند البيان على المبادئ والآليات التي تم التوصل اليها في مخرجات المؤتمر الإنساني الدولي حول السودان والدول المجاورة، المنعقد في باريس بتاريخ: 15 أبريل 2024.

أشار البيان إلى قضايا عامة لا خلاف حولها مثل:

وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني، والتزامهم الراسخ بسيادة السودان، ووحدته، واستقلاله، وسلامة أراضيه، ودعمهم المستمر لتطلعات السودانيين نحو مستقبل سلمي، موحد، ديمقراطي، وعادل، ورفع الاهتمام الدولي بالتكلفة البشرية الباهظة للحرب. وتكثيف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية. مع الاعتبار لدور المدنيين في إعادة بناء مستقبل السودان. إضافة لمسؤولية طرفي النزاع في حماية المدنيين، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. والاستناد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2736 (2024)، وإعلان جدة، إضافة إلى الركائز الستة الأساسية الواردة في خارطة طريق الاتحاد الأفريقي (مايو 2023) لحل النزاع في السودان.

2

كما أعطى البيان أسبقية للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار ووقف الحرب،  والحفاظ على وحدة السودان ومنع  تقسيمه، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية التي قد تقوض سيادته وسلامة أراضيه وتُهدد تطلعات شعبه الديمقراطية.

إضافة للانتقال إلى حكومة مدنية: شدد المشاركون على أن القرار السياسي بشأن مستقبل السودان يجب أن يصدر عن السودانيين أنفسهم، في أوسع وأشمل تمثيل ممكن، وليس مفروضًا من الخارج. وغير ذلك مما جاء في البيان.

3

كما أشرنا فشل المؤتمر في إصدار بيان ختامي بسبب خلاف مصر والسعودية والإمارات، لكن صدور البيان من الرؤساء المشاركين يعتبر خطوة إلى الأمام لها ما بعدها، لكنها تحتاج إلى إرادة.

كما أشرنا سابقاً العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب، لكن العامل الداخلي المتمثل في الحراك الجماهيري هو الحاسم، كما يقول المثل السوداني “ما حك جلدك مثل ظفرك فتول انت جميع أمرك”.

فقد تم استبعاد طرفي الحرب، والتأكيد على الحكم المدني الديمقراطي، لكن ذلك يستوجب أوسع نهوض جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، وخروج العسكر والدعم السريع وكل المليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وحماية السيادة وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.

[email protected]

الوسومالسعودية السودان الولايات المتحدة تاج السر عثمان بابو تشاد جنوب السودان فرنسا كندا مؤتمر لندن مصر وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16
  • مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
  • إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية 
  • نادين نجيم تسخر من شائعة بكائها بسبب الوحدة
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • حمدان بن محمد يكرم الفائزين في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • حمدان بن محمد يكرم الفائزين في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
  • طهران: المحادثات النووية مع واشنطن في الاتجاه الصحيح لكن تحتاج إلى وقت أطول
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو