بوابة الفجر:
2024-09-09@12:09:07 GMT

فضل الدعاء في الإسلام: رحلة إلى أعماق القلب

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

الدعاء.. في قلب الإسلام ينبثق الدعاء كنغمة هادئة تتسلل إلى أرواح المؤمنين، تحمل معها وزن فوائد لا تحصى وقيم لا تُقدر. 

"فضل الدعاء في الإسلام" يمثل محطة مهمة في رحلة العبد إلى ربه، حيث يتجلى الخير والرحمة والقوة الروحية في تلك اللحظات المتأملة.

 

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي  كيف يمكن للدعاء أن يكون جسرًا يربط بين العبد وربه، وكيف ينسجم مع جوانب العبودية والثقة والرجاء في الإسلام.

فضل الدعاء في الإسلام 

الدعاء له فضل عظيم في الإسلام، وقد أشار إليه الله في القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية. من فضائل الدعاء:

1. **توجيه العبد لله:** الدعاء يعبر عن توجه الإنسان لله بكل شؤون حياته، مظهرًا لاعترافه بتوحيد الله واعتماده عليه. جواهر الدعاء:رحلة إلى أعماق القلب في لحظات التضرع والتواصل مع الله

2. **قرب الله:** الدعاء يُظهر الفقر والحاجة الدائمة لله، مما يُقرب العبد من ربه ويجعله في حالة من التواضع.

3. **الاعتراف بالقدرة اللهية:** الدعاء يُظهر اعتراف الإنسان بأن كل شيء بيد الله، وهو القادر على تغيير الأمور وتحقيق الحاجات.

4. **تحقيق الرغبات:** الله يعد عباده بأن يستجيب لدعواتهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ" (رواه الترمذي).

5. **التواصل مع الله:** الدعاء هو وسيلة للتواصل المباشر مع الله، وهو فرصة للتضرع والاستغفار.

6. **تكفير الذنوب ورفع البلاء:** الدعاء يمكن أن يكون وسيلة لتكفير الذنوب ورفع البلاء، فإذا دعا الإنسان بصدق وإيمان، يمكن أن يغفر الله له ويزيل عنه الضراء.

7. **تعزيز الرضا والقناعة:** الدعاء يساعد في بناء الرضا والقناعة بقضاء الله، سواء كانت الإجابة مباشرة أو بالتأخير أو بطرق لا تُدرك في الوقت الحاضر.

فهذه بعض الفوائد والفضائل التي يتحققها الإنسان عند الدعاء، وهو عمل مستحب ومشروع في الإسلام.

بعض الأدعية

اللهم إني أتوجه إليك بقلب ملؤه الخشوع والخضوع، أنت الرب العظيم الذي لا شريك لك، الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، أستغفرك من كل ذنب أذنبته وكل خطيئة ارتكبتها، وأتوب إليك بندم صادق وعزم صافٍ.

اللهم إني أستغفرك لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات، وأسألك الرحمة والمغفرة والعافية في الدنيا والآخرة.

30 دعاء مستجاب في المطر: رحمة وبركة تنزل علي العباد

 اللهم أنت الكريم الرحيم، اغفر لنا وارحمنا، واعفو عنا وتجاوز عن سيئاتنا.

اللهم اهدنا سُبُل الرشاد، وسددنا إلى الطريق المستقيم، وألهمنا العلم النافع والفهم الصافي. يا رب، اجعل قلوبنا خاشعة وأفئدتنا متحابة، وارزقنا الاخلاص في القول والعمل.

اللهم اكتب لنا الخير حيث كان، واجعلنا ذخرًا للخير والبر في هذا الوجود. يا مُفرِّج الكرب، ويا كاشف الغم، ألهمنا الصبر والشكر في وجه الابتلاءات.

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة، واغفر لموتانا وموتى المسلمين. اللهم أسألك حسن العبادة والختمة، وأن تجعل الجنة مأوانا وقرارا لنا ولوالدينا ولمن نحب. إنك سميع الدعاء، وأنت الغني الحميد. آمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدعاء فضل الدعاء أثر الدعاء اهمية الدعاء فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

كيف نظم الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة؟

قالت الدكتورة رهام سلامة المديرة التنفيذية لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الله بعد أن خلق آدم عليه السلام خلق له من ضلعه زوجه حواء، ولو أراد سبحانه وتعالى أن يخلق الخلق من غير ذكر وأنثى لفعل وإنما أراد سبحانه أن يؤكد على تكامل العلاقة بين الرجل والمرأة.

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مرصد الأزهر لتهنئته بتولي مهام منصبه مرصد الأزهر: لا غنى عن مكافحة حركة الشباب ميدانيًا وفكريًا حدود العلاقة بين الشباب والفتيات


وتابعت رهام خلال المحاضرة الثانية من ثاني أيام البرنامج الصيفي "اعرف أكثر" (Know More)، والتي جاءت بعنوان "حدود العلاقة بين الشباب والفتيات، أن تنوع الجنس البشري إلى ذكر وأنثى أحد مقاصده التواصل والتعارف وبناء العلاقات الصحية السليمة والمنضبطة.

وأضافت رهام أنه ما يعني أن الرجل والمرأة هما لبنة بناء المجتمع ولن يقوم مجتمع صحيح نافع للبشرية إلا عليهما وهذا النسيج المجتمعي يستظل بالمودة والرحمة، لذا فإن أي محاولة لقطع العلاقة بين الرجل والمرأة أو تفضيل أحدهما على الآخر هي محاولة مريبة لا تؤثر فقط في مجتمع بعينه، وإنما تؤثر في الإنسانية كلها.

ووضحت رهام وأنه ليست صورة ارتباط الرجل بالمرأة في الإسلام على أنها الزوجة فقط، وإنما تظهر سمو هذه العلاقة في العديد من صور الترابط الإنساني؛ فهي الأم التي لها العديد من الحقوق؛ وهي البنت التي يجب رعايتها والقيام على شئونها؛ وهي الأخت والعمة والخالة والجد.

حدود العلاقة بين الراجل والست  

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الشريعة الإسلامية سلكت طريقًا وسطًا في تحديد تعامل المرأة مع الرجال الأجانب، فلم تمنعه منعًا باتًّا بحيث تصير معه المرأة بمعزلٍ عن الناس، ولم تفتح لها الباب على مصراعيه في تعاملها معهم، بل أباحت الشريعة الإسلامية معاملة المرأة للرجال الأجانب بضوابط تحفظ معها القيم والأخلاق الإسلامية، فالاختلاط بين الجنسين في المدارس والجامعات ومقرات العمل وغيرها من المحافل والمناسبات العامة جائز ولا مانع منه شرعًا ما دام في حدود الالتزام بالآداب العامة والأحكام الشرعية والأخلاق.

وعلى ذلك دلَّت السنة النبوية الشريفة؛ من ذلك: ما رواه الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: "لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا وَلَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ"، وترجم له البخاري بقوله: (باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس).

 

وأما ضوابط الاختلاط فهي: الالتزام بحفظ حرمات الله تعالى في البصر والسمع والمشاعر، والابتعاد عن الخلوة الشرعية التي لا تجوز إلا بين المحارم؛ لقول الله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾ [النور: 30]. وقال تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31].

مقالات مشابهة

  • كيف نظم الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة؟
  • فضل دعاء الأم في الإسلام
  • ماجد المصري يطلب من الجمهور الدعاء لابنته الصغرى بالشفاء
  • واقع الحال
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد.. سبحان الله رب العرش العظيم
  • الملكة رانيا: الفلسطينيون يتعرضون لاحتلال ساحق وإجرامي عبر عقود ومن حقهم العيش بسلام
  • وقت غير مشهور مستجاب فيه الدعاء
  • مفتاح لقبول الدعاء.. سنة مهجورة إن أردت الإستجابه
  • خطيب المسجد الحرام: إذا أخطأت فاعتذر وإن أذنبت فأقلع
  • مصطفى حسني يكشف أسرار 3 أوقات لاستجابة الدعاء في يوم الجمعة