الزوارق المسيّرة اليمنية ترعب الأمريكيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الثورة /متابعات
أعلن قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية «أيزنهاور» في البحر الأحمر، أن الزوارق المسيّرة في اليمن من بين الأسلحة الأكثر إثارة للخوف.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس»- عن الأدميرال مارك ميجوي- “: إن الزوارق المسيّرة تهديد غير معروف وليس لدينا الكثير من المعلومات عنها ويمكن أن تكون مميتة للغاية”.
وكشف أن السفن الحربية الأمريكية أمضت 4 أشهر في البحر الأحمر ..بوتيرة قتالية ثابتة دون أيام إجازة، موضحا أن ذلك يؤثر سلبًا على البحارة.
وأشار إلى أنه لدى القوات المسلحة اليمنية طرقا للسيطرة على «الزوارق المسيّرة» تمامًا مثلما يفعلون مع الطائرات المسيّرة.
وأضاف “هذا أحد أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية مسيّرة، محملة بالقنابل يمكنها التحرك بسرعات عالية جدًا”.
وزجت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقوات البحرية الأمريكية إلى البحر الأحمر وخليج عدن في محاولة منها لحماية السفن الصهيونية والتي فرض اليمن عليها حظرا كرد على المجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وبعد عدة أشهر من الورطة الأمريكية مع اليمن لم تتمكن واشنطن من تمرير أي سفينة إلى كيان العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
وقال الأميرال في البحرية اليونانية فاسيليوس جريباريس، في تصريح اليوم الجمعة، إن اليمنيين أثبتوا قدرتهم على تكييف التكنولوجيا بما يسمح بتوجيه الصواريخ نحو أهدافها.
أما مدير إداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري البريطانية "جوشوا هاتشينسون"، فقد أوضح أن القوات المسلحة اليمنية تتبع تكنولوجيا تسمح بالاشتباك في الميل الأخير مع الهدف، حيث من الصعب على السفن المستهدفة اتخاذ إجراءات مراوغة أو تخفي، .
مبيناً أن إيقاف تشغيل نظام التعريف لا يعني أن السفينة لن تستهدف أو لن تتعرض للإصابة.
وأضاف هاتشينسون أن السفن المُستهدفة هي ما تديره امريكا وبريطانيا و"إسرائيل" أو التابعة لها،.
لافتاً إلى أن اليمنيون واضحون للغاية بشأن من يستهدفون والسفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر،.
مؤكداً أن الوضع في البحر الأحمر درامي، مضيفاً: "إنها انفجارات، إنها صواريخ".
بدوره أشار رئيس مجموعة أبحاث النقل البحري في كلية بليموث للأعمال "ستافروس كارامبيريديس" إلى أن الضربات الجوية لأمريكا والتحالف لا تأثير كبير لها على قدرات اليمنيين، .
كاشفاً بأنه ما تزال سفن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و"إسرائيل" تبحر حول رأس الرجاء الصالح.
في السياق أفادت صحيفة ذا ناشيونال عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن الرحلة حول رأس الرجاء الصالح تضيف 30% من الوقت الإضافي، حيث تكلف الرحلة قرابة مليون دولار تكاليف وقود إضافية لكل تحويل.
إلى ذلك ذكر الرئيس التنفيذي للمملكة المتحدة لشؤون النقل البحري والشحن والخدمات اللوجستية لدى شركة مارش "لويز نيفيل" أن أقساط التأمين تصل %2 من قيمة السفينة لعبور واحد، وهو ما أكده المدير المسؤول في شركة هاباغ لويد البحرية "نيلز هاوبت" الذي أفاد أن أقساط التأمين ماتزال مرتفعة للغاية وتكلف 1-7% من القيمة المؤمنة على السفينة لكل رحلة.
ونوه "نيلز هاوبت" إلى أن هناك شركات شحن قليلة تقبل تأمين المخاطر وما تزال العديد من المنافسين تتجنب البحر الأحمر، مبيناً أن هذا الوضع لن ينتهي على المدى القريب وسيبقي حتى العام 2025.
بدورها قالت صحيفة "ذا ناشيونال" إن بيانات بنك أوف أميركا أظهرت ارتفاع الأسعار بأكثر من الضعف في 2024 بفعل العمليات في البحر الأحمر، موضحة أن العمليات اليمنية بدأت عرض مذهل وقد بلغت نحو 297 عملية حتى 18 نوفمبر الماضي بحسب منظمة ACLED.