[ غاية الزعامة والأمانة العامة للحزب ، هو تحقيق حب الذات ]
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
أحزاب منها ما هو علماني ، ومنها ما هو كافر …. ومنها ما هو إسلامي صبغ لما وظفت مكيافيلية براجماة ذات ؛ لا صبغة حين التأسيس والتموين والتشكيل والبناء ….. ، قد تأسست وهيمنت وحكمت ، وإستفادت فوائد مكيافيلية ، وجنت أرباحٱ براجماتية شخصية وأسرية وأقارب وحزبية …..
وهذه الأحزاب قد ميعها ما يسمى ب { زعمائها } الذين فرضوا أنفسهم سلطان جاهلية مغيرة ناهبة ، أنهم قادتها ظلمٱ وبلطجة ، ونهبٱ سلبٱ وإستئثارٱ ، وكذبٱ وزيفٱ ….
وهذه الأحزاب هي شيوعها الكافر ، وبعثيها العلماني المجرم الفاسد الفاجر ، وحزبان يزعم { بوضعهما الحالي ، لا التأسيسي } أنهما إسلاميان ، هما حزب الدعوة ، وحزب المجلس الأعلى …..
وقد جاءوا هؤلاء كلهم ، ورفاقهم لا يقرون لهم بالزعامة ، ولا بالرئاسة ، ولا بالأمانة العامة ، ولا بالقيادة …..لذلك هم فرضوا أنفسهم { قادة بلطجية مغامرين متوحشين } لكي يبقوا ….. .
فمنهم من قتل أغلب رفاقه مثلما هو في الحزب الشيوعي السوفياتي ، وما يسمى ب { القائد الحديدي ، جوزف ستالين البلطجي الجزار } ببعيد …… ، ومثلما هو في حزب البعث ، وما يسمى ب { القائد الضرورة الحتمية صدام المجرم المقبور } عن ذاكرة العراقيين بالأخص ، والعالم عمومٱ ببعيد ….. حيث صفوا رفاقهم بلطجة قاتلة مجرمة ، ليصفو لهم الجو ، ويبقوا حاكمين دكتاتوريين مستبدين ، فراعنة مجرمين ناهبين ، سفلة قتلة مسيطرين …..
ومنهم من صفى رفاقه بالإبعاد ، أو التهميش ، أو الطرد ، أو السجن ، او التجميد ، أو التهديد ، أو إلغاء الإنتماء ، أو الهجر الجبري ، وما الى ذلك من أبالق إبليسية شيطانية مستحدثة …… ليبقوا حاكمين مستبدين متفردين ، فراعنة لصوص جهنميين ، من خلال البقاء بلطجة مزيحة قالعة ناسفة طامرة …..
ومن خلال كل ذلك ، فإن هذه الأحزاب جميعٱ ، قد تحولت مقاليد الحكم وسلطان الحاكمية الى ملكيات شخصية وأسرية وأقارب ….. وباقي الإنتماء هم خدم وعبيد …..
وهذا ما كان ….. وما يزال كائنٱ ، وجاريٱ ، ومعاشٱ …. !!!؟؟؟
كول لا ….
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
القصاص: توقيت زيارة الرئيس السيسي إلى قطر والكويت في غاية الأهمية
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إنّ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت تأتي في توقيت غاية في الأهمية، خصوصًا في ظل تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد أن هذه الزيارة تؤسس لتحرك دبلوماسي نشط تقوده مصر من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ودفع جهود التسوية.
وأضاف في مداخلة هاتفية الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ القاهرة، منذ اندلاع الحرب في غزة، تتحرك على كافة الأصعدة وتنسق مع دول عدة، أبرزها قطر، للوصول إلى اتفاقيات فعالة، إلا أن الجانب الإسرائيلي استمر في تصعيده العسكري، ما جعل مصر تزيد من جهودها المضنية للحفاظ على المبادئ الأساسية، وعلى رأسها رفض التهجير، والحفاظ على القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
وتابع أن البيانات المشتركة الصادرة عن مصر وقطر ومصر والكويت أكدت مركزية الأمن القومي العربي، والحاجة إلى مواقف جماعية فعالة تواجه التحديات، وتعيد تأكيد الدعم العربي الكامل لقطاع غزة وخيار الدولة الفلسطينية.
وتابع: "مصر لا تتحرك بردود أفعال بل وفق رؤية واضحة قائمة على الفعل وقيادة المبادرة"، مشددًا على أن الزيارات الأخيرة للرئيس السيسي تمثل رسائل قوية موجهة للداخل والخارج، تعكس ثقل مصر الإقليمي، وقدرتها على تشكيل مواقف عربية موحدة، في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد.