بقلم: حسن المياح – البصرة ..

أحزاب منها ما هو علماني ، ومنها ما هو كافر …. ومنها ما هو إسلامي صبغ لما وظفت مكيافيلية براجماة ذات ؛ لا صبغة حين التأسيس والتموين والتشكيل والبناء ….. ، قد تأسست وهيمنت وحكمت ، وإستفادت فوائد مكيافيلية ، وجنت أرباحٱ براجماتية شخصية وأسرية وأقارب وحزبية …..

وهذه الأحزاب قد ميعها ما يسمى ب { زعمائها } الذين فرضوا أنفسهم سلطان جاهلية مغيرة ناهبة ، أنهم قادتها ظلمٱ وبلطجة ، ونهبٱ سلبٱ وإستئثارٱ ، وكذبٱ وزيفٱ ….

وهذه الأحزاب هي شيوعها الكافر ، وبعثيها العلماني المجرم الفاسد الفاجر ، وحزبان يزعم { بوضعهما الحالي ، لا التأسيسي } أنهما إسلاميان ، هما حزب الدعوة ، وحزب المجلس الأعلى …..

وقد جاءوا هؤلاء كلهم ، ورفاقهم لا يقرون لهم بالزعامة ، ولا بالرئاسة ، ولا بالأمانة العامة ، ولا بالقيادة …..لذلك هم فرضوا أنفسهم { قادة بلطجية مغامرين متوحشين } لكي يبقوا ….. .

فمنهم من قتل أغلب رفاقه مثلما هو في الحزب الشيوعي السوفياتي ، وما يسمى ب { القائد الحديدي ، جوزف ستالين البلطجي الجزار } ببعيد …… ، ومثلما هو في حزب البعث ، وما يسمى ب { القائد الضرورة الحتمية صدام المجرم المقبور } عن ذاكرة العراقيين بالأخص ، والعالم عمومٱ ببعيد ….. حيث صفوا رفاقهم بلطجة قاتلة مجرمة ، ليصفو لهم الجو ، ويبقوا حاكمين دكتاتوريين مستبدين ، فراعنة مجرمين ناهبين ، سفلة قتلة مسيطرين …..

ومنهم من صفى رفاقه بالإبعاد ، أو التهميش ، أو الطرد ، أو السجن ، او التجميد ، أو التهديد ، أو إلغاء الإنتماء ، أو الهجر الجبري ، وما الى ذلك من أبالق إبليسية شيطانية مستحدثة …… ليبقوا حاكمين مستبدين متفردين ، فراعنة لصوص جهنميين ، من خلال البقاء بلطجة مزيحة قالعة ناسفة طامرة …..

ومن خلال كل ذلك ، فإن هذه الأحزاب جميعٱ ، قد تحولت مقاليد الحكم وسلطان الحاكمية الى ملكيات شخصية وأسرية وأقارب ….. وباقي الإنتماء هم خدم وعبيد …..

وهذا ما كان ….. وما يزال كائنٱ ، وجاريٱ ، ومعاشٱ …. !!!؟؟؟

كول لا ….

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

هل تحاصر الحكومة شعبيا؟

في مشهد يعكس توترًا سياسيًا وأمنيًا متصاعدًا في لبنان، اندلعت تحركات شعبية من قبل أنصار "حزب الله" قطعوا خلالها الطرق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، احتجاجًا على منع هبوط طائرة إيرانية كانت تقلّ ركابًا لبنانيين عائدين من إيران.
هذه الخطوة، التي بدت كرد فعلٍ، تُظهر قدرةَ الحزب وحلفائه على تحريك الشارع بسرعة، رغم عدم تبني القيادة السياسية للحزب لهذه التحركات علنًا أو تغطيتها إعلاميًا بشكل مباشر. إلا أن طبيعة الأحداث تشير إلى رسالة مُبطَّنة مفادها أن "الثنائي الشيعي" – حزب الله وحركة امل – قادر على شلّ مؤسسات الدولة متى شاء، خاصةً في ظل الكباش السياسي الحاصل بين السلطة الجديدة في لبنان وبين "الثنائي".  

بدأت الأحداث عندما رفضت السلطات اللبنانية منح إذنٍ لهبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت، استنادًا إلى شكوكٍ بوجود أموال مخصصة للحزب على متنها، وفقًا لاتهامات إسرائيلية نقلها المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي . وقد أدى القرار إلى احتجاجاتٍ عنيفة شملت إغلاق الطرق الرئيسية بإطارات مشتعلة، ومواجهات مع قوات الجيش التي حاولت فتح الممرات، ما تسبّب في إرباكٍ واسعٍ للمسافرين. بلغ التصعيد ذروته مع إحراق سيارات تابعة لقوات "اليونيفيل" الدولية، وإصابة أحد أفرادها، هذه التحركات، وإن بدت محلية، إلا أنها تعكس استراتيجيةً ممنهجةً لإثبات الوجود الشعبي والعسكري للحزب، رغم الخسائر السياسية والعسكرية التي مُني بها في الاشهر الأخيرة.

يبرز صراعٌ على تثبيت ميزان قوى جديد بين القوى السياسية اللبنانية. فمن جهة، تحاول الحكومة اللبنانية – المُثقلة بالانقسامات – إظهار قوة كبيرة عبر اتخاذ قرارات جريئة، كمنع الطائرة الإيرانية، لكنها تصطدم بواقعٍ مفادُه أن أيّ قرارٍ لا يتماشى مع التوازنات اللبنانية يُواجه بتحركاتٍ شعبية سريعة تعطّل مفاصل الدولة. ومن جهة أخرى، يسعى الحزب إلى تعزيز موقفه التفاوضي عبر إثبات قدرته على قلب المشهد في الشارع، حتى دون توجيهٍ علني، ما يضع الحكومة في مأزق بين الاستجابة للضغوط الدولية أو الحفاظ على الاستقرار الداخلي الهش.

لا تأتي هذه التحركات في فراغٍ سياسي، بل تتبع ضغوطًا متبادلة بين المكونات اللبنانية. فقبل ساعات، شهد الشارع السنّي تحركاتٍ حاشدةً نظمها "تيار المستقبل" في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، مما عزل سلام سنّياً. هذا التصعيد من قبل المكونين السنّي والشيعي، وان بأشكال واساليب مختلفة، يُعمّق أزمة الشرعية الحكومية.

 تُعتبر هذه التحركات تمهيدًا لاستعراضٍ شعبي مُحتمل خلال تشييع الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصر الله، والذي قد يُعيد رسم خريطة التحالفات الداخلية. فالحزب، الذي لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية وعسكرية واسعة، يسعى إلى ترسيخ فكرة أن "موت الزعيم" لا يعني انهيار المنظومة، بل قد يُشكّل محطةً لتجديد الشرعية وتأكيد السيطرة على الأرض، هذا الاستعراض، إذا ما حصل، قد يُعيد إنتاج مشهد القوة الذي اعتاد الحزب إظهاره. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نائب التنسيقية: نحتاج لما يسمى "الأسرة الرائدة" في مجال ريادة الأعمال
  • الإصلاح والتنمية: لا تحالفات حالية للانتخابات المقبلة.. وننتظر صدور القوانين المنظمة
  • المناخ لم يعد أولوية في انتخابات ألمانيا 2025 وقضايا الأمن والاقتصاد تطغى على المشهد
  • أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة والغرفة التجارية بالمنطقة
  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل
  • غضب أوروبي من خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونيخ.. «غير مفهوم ومحبط»
  • هل تحاصر الحكومة شعبيا؟
  • فانس يلتقي زعيمة حزب البديل في ميونخ
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم - عاجل