الجديد برس:

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن أي هجوم على رفح سيكون مدمراً لـ1.5 مليون فلسطيني في المدينة.

وقال غوتيريش، في كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه لا مبرر للعقاب الجماعي الإسرائيلي لسكان غزة، محذراً من كارثة إنسانية حال اجتياح منطقة رفح.

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق فوري لجميع الأسرى، وإنهاء الحرب التي دخلت يومها الـ 133، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد، لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة.

كذلك، شدد على ضرورة اتخاذ “خطوت حاسمة لا رجعة فيها، باتجاه تحقيق حل الدولتين”، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وانطلقت، يوم الجمعة، فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، في نسخته الستين، وسط تحديات أمنية عالمية تتراوح بين تهديدات محتملة للذكاء الاصطناعي، وحتى الحروب وانعدام الأمن المائي وتوتر الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن تكون المشاركة الرسمية قياسية، باستقبال أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 60 وزير خارجية، وأكثر من 25 وزير دفاع، بالإضافة إلى العديد من الممثلين السياسيين والعسكريين الآخرين، ومئات الخبراء والصحفيين في نسخة العام الحالي التي تستمر حتى 18 فبراير الجاري.

ويأتي حديث غوتيريش، بينما يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع، والذي تسبب بأكثر من 28660، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 68395، وفقاً للحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.

وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.

وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.

ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.

ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.

وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.

وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».

وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم

مقالات مشابهة

  • 300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن