غوتيريش: الهجوم على رفح سيكون مدمراً لـ1.5 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن أي هجوم على رفح سيكون مدمراً لـ1.5 مليون فلسطيني في المدينة.
وقال غوتيريش، في كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه لا مبرر للعقاب الجماعي الإسرائيلي لسكان غزة، محذراً من كارثة إنسانية حال اجتياح منطقة رفح.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة، دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق فوري لجميع الأسرى، وإنهاء الحرب التي دخلت يومها الـ 133، مؤكداً أن ذلك هو السبيل الوحيد، لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة.
كذلك، شدد على ضرورة اتخاذ “خطوت حاسمة لا رجعة فيها، باتجاه تحقيق حل الدولتين”، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وانطلقت، يوم الجمعة، فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، في نسخته الستين، وسط تحديات أمنية عالمية تتراوح بين تهديدات محتملة للذكاء الاصطناعي، وحتى الحروب وانعدام الأمن المائي وتوتر الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تكون المشاركة الرسمية قياسية، باستقبال أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 60 وزير خارجية، وأكثر من 25 وزير دفاع، بالإضافة إلى العديد من الممثلين السياسيين والعسكريين الآخرين، ومئات الخبراء والصحفيين في نسخة العام الحالي التي تستمر حتى 18 فبراير الجاري.
ويأتي حديث غوتيريش، بينما يواصل الاحتلال عدوانه على القطاع، والذي تسبب بأكثر من 28660، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 68395، وفقاً للحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فتح: نرحب بمطالبة الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة دولة الاحتلال بإنهاء الحرب
رحبت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح، بقرار الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة اعتماد مشروع القانون الذي قدّمته دولة فلسطين؛ لمطالبة منظومة الاحتلال الإسرائيليّة القوّة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانونيّ في الأرض الفلسطينيّة المحتلّة؛ وذلك بعد فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونيّة الناجمة عن سياسات منظومة الاحتلال في فلسطين.
ووصفت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، القرار بـ"التاريخيّ"، مؤكّدةً أنّ تضحيات شعبنا منذ أن جثم المشروع الاستعماريّ ستتوّج بانتزاعه لحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقّ إقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.
القرار يُدلِّل على عُزلة منظومة الاحتلالوأكّدت (فتح) أنّ هذا القرار يُدلِّل على عُزلة منظومة الاحتلال الاستعماريّة وحلفائها وداعميها، والتي تواصل حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا في قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من تشرين الأوّل الماضي في انتهاك سافر للقانون الدولي والقرارات والأحكام القضائيّة ذات الصّلة، مُطالبةً المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الفعليّة لإجبار منظومة الاحتلال على الانصياع للشرعيّة الدولية، وبإحقاق حقوق شعبنا، وعلى وجه الخصوص؛ حقّه في تقرير المصير كبقيّة الشعوب، معربةً عن تثمينها لمواقف الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار، مبينةً أنّ هذه المواقف تشكّل انحيازًا أخلاقيًّا للعدالة والحق.