حقيقة أسطورة قبيلة «بلمبيا».. رجال بلا رؤوس وأعينهم في صدورهم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قصة أسطورية غريبة، تحدث عنها الكاتب والمؤرخ اليوناني هيرودوت، دارت حول ظهور قبيلة بدوية من الرجال بلا رؤوس تُدعى قبيلة «بلمبيا»، في القرن الخامس قبل الميلاد، تحديدًا في الجزء الشرقي من ليبيا، وكان لهم طبيعة شرسة ويسيرون دائمًا محملين بالأسلحة التي تمثلت في ذلك الوقت في الرماح، ما يدعنا للتساؤل حول حقيقة تلك الأسطورة وهل تلك المخلوقات تنتمى إلى جنس البشر أم لا؟.
قصة ظهور تلك القبيلة الغربية تداولها عدد من الكتاب اليونانيين والرومان، منهم بليني الأكبر، والذي أكد أنهم كائنات حقيقية تعيش بلا رؤوس وتوجد أعينهم وأفواههم على صدورهم بدلًا من رؤوسهم، وذاع أنهم قبيلة بدوية انتقلت من ليبيا إلى إثيوبيا، بحسب ما نشر في كتاب «المستطرف في كل فن مستظرف» للابشيهي.
وفي عام 1211م، ادعى مُستكشف آخر يُدعى آرثر فيرمز أنه عثر على قبيلة من الرجال بلا رؤوس وعيونهم وأنوفهم وأفواههم على صدورهم في إثيوبيا، كما أكد المستكشف جون ماندفيل بعد أكثر من 100 عام أنه شاهد تلك القبائل أيضًا ولم يكن متأكدًا هل تنتمي إلى البشر أم لا، وأصر السير والتر رالي في القرن السابع عشر على حقيقة وجود تلك الكائنات التي كان لها عيون على صدورها ونما شعر طويل بين أكتافها.
قصة أسطوريةنورهان أحمد فتحي، الباحثة التاريخية والأثرية، قالت لـ«الوطن» إن تلك القصة رغم تداولها تظل قصة أسطورية، فربما وُجدت تلك الكائنات لكنها لا تنتمي إلى الجنس البشري، إذ عُرف عنهم في عدد من الكتب اسم النسناس، وكانوا يتحدثون كالبشر وتميز دمهم بأنه شديد الحمرة، كما عُرف عنهم أنهم كانوا يتسلقون الأشجار ويتغذون على العشب ويتم صيدهم بالكلاب، وتابعت: «بعض المراجع أعادت نسبهم لقوم يأجوج ومأجوج، والبعض الآخر ادعى أنهم قوم عاد الذين تم مسخهم، إلا أن كل تلك الأحاديث غير مؤكدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا أثيوبيا أساطير
إقرأ أيضاً:
تحصين أكثر من 228 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالدقهلية
أكد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، متابعته أعمال الحملة القومية الثالثة، لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي تقوم بتنفيذها مديرية الطب البيطري بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض.
وأوضح مرزوق أنه منذ انطلاق الحملة يوم السبت الموافق 16 من الشهر الماضي، بلغ ما تم تحصينه خلال هذه الفترة أكثر من 228 ألف رأس ماشية والحملة مستمرة.
وأكد محافظ الدقهلية تضافر جميع الجهود والتعاون والتنسيق بين مديرية الطب البيطري والوحدات المحلية للمراكز والمدن لتوفير الدعم اللازم لإنجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة.
وأشار إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بالحملة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية .
من جانبه، أوضح الدكتور السيد الحسنين، مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية، أنه لا توجد حالات اشتباه إصابة بالحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وأن أعمال التحصين لمنع الإصابة بالمرض، وتشمل الحملة تحصين رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس.
وقاب إن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين من خطورة الأمراض الوبائية وأهمية التحصين ضد مختلف الأمراض.