رئيس برلمان البارالاتينو لـRue20: المغرب إتخذ خطوات ليكون جسراً بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا والعالم العربي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس البرلمان الأمريكي اللاتيني والكاريبي [«بارلاتينو»]، والنائب البرلماني الكوبي، السيد رولاندو غونثاليس باتريثيو أمس الخميس بالرباط، أن مبادرات المغرب لصالح القارة الأفريقية والتعاون مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تجعله «جسرًا» للتعاون فيما بين دول الجنوب.
وفي تصريح لـ«Rue20 الإسبانية»، قال رولاندو غونثاليس باتريثيو إن المغرب «اتخذ مبادرة عظيمة من خلال استضافة هذه القمة، حيث أن الدعم البرلماني هامٌّ للغاية، وخاصة للتعاون فيما بين دول الجنوب».
وشدد المسؤول الكوبي على أن الدبلوماسية البرلمانية لا يجب أن تكون «حكرًا» على الحكومات أو السلطات التنفيذية؛ مؤكداً أنه «لدينا مسؤولية كبيرة كممثلين للمواطنين في جعل التعاون بين دول الجنوب فعالا».
وبهذا الصدد، يبرز رئيس البرلمان اللاتيني أهمية الموقع الجغرافي للمغرب كبوابة لأمريكا اللاتينية نحو إفريقيا والعالم العربي:
«اتخذ المغرب خطوات ليكون بمثابة جسر بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا والعالم العربي»، كما اختتم.
ويجمعُ المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب أكثر من 260 مشاركًا من 40 دولة؛ من بينهم 30 رئيسًا للبرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والقارية لأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: والعالم العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يؤكد من هوندوراس على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز السيد محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل” الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد السيد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة “شريك متقدم” داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط السيد ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية السامية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه جلالته على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.