دواء سرطان الثدي يمنع تطور أورام البروستاتا.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة أنه يمكن استخدام دواء لسرطان الثدي لمنع تكرار أورام البروستاتا التي تمت إزالتها أثناء الجراحة، ويمنع هذا الدواء الأورام من نقل هياكل خاصة لإصلاح الحمض النووي، مما يتسبب في إضعاف الخلايا السرطانية وموتها.
وتعد أورام البروستاتا ثاني أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا بين الرجال في روسيا بعد سرطان الرئة وفي كل عام، يصبح أكثر من 50 ألف شخص ضحايا، ويموت أكثر من 25% من المرضى، وأحد العلاجات الرئيسية لسرطان البروستاتا هو العلاج المضاد للهرمونات، والذي يقلل من مستوى الهرمونات الذكرية التي تحفز نمو الخلايا السرطانية.
لكن هذا العلاج له آثار جانبية خطيرة لأنه يحفز أيضًا إصلاح الحمض النووي في الخلايا، مما يجعل الأورام أكثر عدوانية، ولقد أصبح من الواضح الآن أن دواء سرطان الثدي من مجموعة مثبطات PARP، عند استخدامه مع العلاج المضاد للهرمونات، يمنع التأثير المرضي لإصلاح الحمض النووي بين الخلايا السرطانية، ويحصل الجسم الذكري على فرصة أكبر لمحاربة وتدمير الخلايا ذات الحمض النووي التالف.
وسبق أن أجرى علماء من جامعة سري البريطانية اختبارات ناجحة على عينات من أورام البروستاتا البشرية في المختبر وبينما نتحدث عن المراحل المبكرة من التجارب السريرية، تشير النتائج بالفعل إلى أن بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا قد يحتاجون إلى إعطاء مثبطات PARP إلى جانب الأدوية لخفض مستويات الهرمون، وقد يأتي تأكيد ذلك من المرحلة التالية من البحث البشري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروستاتا سرطان الثدي أورام البروستاتا الحمض النووي الخلايا السرطانية سرطان الرئة الأورام الخبيثة الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة
سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وأعلن البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف، العالم في مركز بلوخين الوطني لبحوث السرطان، أنه يستحيل التنبؤ بمن يمكن أن يتعرض للضرر الجيني الذي يؤدي إلى تطور سرطان الرئة.
ويشير البروفيسور في الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، إلى أنه لكي يتطور ورم سرطاني موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما.
ويقول: "تنقسم الخلايا باستمرار، ويعني هذا ظهور سابقة للطفرات المحتملة. ولسوء الحظ، بعض الناس، تحدث لديهم طفرة تؤدي إلى تطور سرطان الرئة، ولكن يستحيل التنبؤ بمن ستحدث لديه هذه الطفرة "سواء استنادا إلى التاريخ العائلي أو عمل خطير أو العيش في ظروف جوية ملوثة لأنه لم تحدد مثل هذه العلاقة".
ووفقا له، إن احتمال إصابة الشخص بالسرطان بعد بضعة سنوات على تدخين السجائر منخفض.
ويقول: "يسبب التدخين، من حيث المبدأ، مجموعة واسعة إلى حد ما من المشكلات الصحية- أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز القصبي الرئوي، ولكن لكي يتطور ورم موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما. ونفس الشيء في الاتجاه المعاكس. أي أن خطر إصابة الشخص بالسرطان بعد الإقلاع عن التدخين، يستمر مدة 15- 20 سنة أي كالشخص غير المدخن".
ويؤكد البروفيسور في معرض حديثه عما إذا كانت السجائر الإلكترونية المختلفة تسبب سرطان الرئة، أن الضرر الناجم عنها أقل، لكنه لا يزال موجودا.
ويقول: "تشير نتائج بعض الدراسات، إلى أنه عند تسخين التبغ إلكترونيا، فإن كمية المواد المسرطنة التي تدخل الجسم تكون أقل مما هي عليه في حالة السجائر التقليدية، لذلك يمكن القول إن الضرر انخفض، لكنه لا يزال موجودا".
ويشير، إلى أن هناك مخاطر صحية ناجمة عن التدخين السلبي أيضا، لكنها لا تقارن بالتدخين النشط.
ووفقا له، لكي يصاب المدخن بسرطان الرئة، عليه أن يستنشق دخان علبة سجائر يوميا لمدة 15 عاما على الأقل. لذلك من الصعب تخيل مثل هذا المدخن السلبي الذي عليه أن "يستنشق" نفس الكمية.