أظهرت دراسة أنه يمكن استخدام دواء لسرطان الثدي لمنع تكرار أورام البروستاتا التي تمت إزالتها أثناء الجراحة، ويمنع هذا الدواء الأورام من نقل هياكل خاصة لإصلاح الحمض النووي، مما يتسبب في إضعاف الخلايا السرطانية وموتها.

 

وتعد أورام البروستاتا ثاني أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا بين الرجال في روسيا بعد سرطان الرئة وفي كل عام، يصبح أكثر من 50 ألف شخص ضحايا، ويموت أكثر من 25% من المرضى، وأحد العلاجات الرئيسية لسرطان البروستاتا هو العلاج المضاد للهرمونات، والذي يقلل من مستوى الهرمونات الذكرية التي تحفز نمو الخلايا السرطانية.

 

لكن هذا العلاج له آثار جانبية خطيرة لأنه يحفز أيضًا إصلاح الحمض النووي في الخلايا، مما يجعل الأورام أكثر عدوانية، ولقد أصبح من الواضح الآن أن دواء سرطان الثدي من مجموعة مثبطات PARP، عند استخدامه مع العلاج المضاد للهرمونات، يمنع التأثير المرضي لإصلاح الحمض النووي بين الخلايا السرطانية، ويحصل الجسم الذكري على فرصة أكبر لمحاربة وتدمير الخلايا ذات الحمض النووي التالف.

 

وسبق أن أجرى علماء من جامعة سري البريطانية اختبارات ناجحة على عينات من أورام البروستاتا البشرية في المختبر وبينما نتحدث عن المراحل المبكرة من التجارب السريرية، تشير النتائج بالفعل إلى أن بعض الرجال المصابين بسرطان البروستاتا قد يحتاجون إلى إعطاء مثبطات PARP إلى جانب الأدوية لخفض مستويات الهرمون، وقد يأتي تأكيد ذلك من المرحلة التالية من البحث البشري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروستاتا سرطان الثدي أورام البروستاتا الحمض النووي الخلايا السرطانية سرطان الرئة الأورام الخبيثة الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل السرطان أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، حيث تشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بشكل مستمر حول العالم، ورغم التقدم الكبير في مجال الطب والعلاج، لا يزال السرطان يشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة، مما يفرض على العلماء والباحثين تكثيف جهودهم لإيجاد طرق علاج فعالة، بدءًا من العلاجات الكيميائية والإشعاعية وصولًا إلى العلاجات المستهدفة والمناعية، وسط تفاؤل كبير بمستقبل العلاجات المستندة إلى اكتشافات جديدة، مثل تلك المتعلقة بالمركبات الطبيعية في النباتات، والتي قد تساهم في فتح آفاق جديدة لعلاج السرطان بشكل أكثر فعالية وأقل تأثيرًا على المرضى.

وقد اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات طبيعية في نبتة الورد البري قد تمثل أملًا جديدًا في علاج السرطان، وبالأخص الأورام الدماغية، وقد أثبتت المركبات المكتشفة قدرتها على تدمير الخلايا السرطانية، وهو ما يفتح الطريق أمام تطوير علاجات جديدة للعديد من أنواع السرطان، بما فيها الأورام الأكثر شيوعًا.

وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت الأبحاث أن العلماء قد تمكنوا من اكتشاف 48 مركبًا جديدًا في نبتة الورد البري، بينها مركب "الياسيوزيدين" الذي أظهر فعالية ملحوظة في تدمير الخلايا السرطانية في الأورام الأرومية الدبقية متعددة الأشكال، وهو نوع من الأورام الدماغية العدوانية، كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي أظهر مقاومة لسرطان الجلد وسرطان القولون وساركوما العظام.

واستخدم العلماء في أبحاثهم ثلاثة أنواع من الورد البري جمعوها من شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، هذه الأنواع هي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، الورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa)، وباستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة، تمكن الباحثون من عزل 283 مركبًا كيميائيًا، 48 منها تم اكتشافها لأول مرة في هذه النبتة.

وأظهرت الدراسة أن ما يقرب من 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من ثمار الورد البري، ومن بين الأنواع الثلاثة، كان الورد الشائك الأكثر تميزًا، حيث احتوى على 84 مركبًا فريدًا لم تكتشف في الأنواع الأخرى، كما تبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة يتطابق بنسبة 22% فقط، ما يعني أن كل نوع يحتوي على خصائص فريدة قد تساهم في محاربة السرطان بطرق مختلفة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث التوسع في مراكز العلاج الإشعاعي
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
  • تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
  • نتنياهو يكشف حقيقة إصابته بمرض السرطان
  • وزارة الصحة توجه رسالة مهمة للسيدات بشأن سرطان الثدي
  • القومي للأورام: علاجات حديثة لسرطان الرئة رفعت نسبة الشفاء من 20% لـ 80%