وفاة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين بعد اقتحام إسرائيل مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس، الجمعة، وفاة خمسة فلسطينيين لانقطاع الأكسجين نتيجة توقف مولدات الكهرباء بعد اقتحام إسرائيل مستشفى ناصر.
في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته عثرت خلال عملياتها في مستشفى ناصر على أدوية تحمل أسماء رهائن إسرائيليين.
وجاء في بيان وزارة الصحة في غزة "استشهدت مريضة خامسة في العناية المكثفة في مستشفى ناصر بعد توقف الأكسجين نتيجة انقطاع الكهرباء، ونخشى وفاة خمسة مرضى آخرين في العناية المركزة وثلاثة في حضانة الأطفال في أي لحظة".
وأكدت "نحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن"، مناشدة "كل المؤسسات الأممية سرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الآوان".
وبعد أيام من القتال في محيطه مع عناصر حماس، أكد الجيش الإسرائيلي الخميس أن قواته دخلت مستشفى ناصر، وهو الأكبر في خان يونس، كبرى مدن جنوب القطاع. ويستقبل المستشفى آلاف المدنيين الفارين من الحرب والذين بدأ إجلاؤهم تحت القصف في الأيام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ "عملية دقيقة ومحدودة" في المستشفى، بعد حصوله على "معلومات استخبارية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المُفرج عنهم، تُشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأنه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه".
وأضاف بيان وزارة الصحة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تجبر النساء والأطفال على الانتقال من مبنى ناصر القديم دون أمتعة، إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية".
وليل الجمعة، قالت الوزارة إن "قوات الاحتلال تحتجز عددا كبيرا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين بمجمع ناصر الطبي وتستجوبهم بظروف قاسية".
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس: "يعمد جنود جيش الاحتلال إلى قنص كل من يتحرك من داخل مستشفى ناصر. كما تقوم الآليات العسكرية بمحيط المجمع بإطلاق النار بكثافة".
وليل الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت في المستشفى على أدوية تحمل أسماء رهائن إسرائيليين. وقال: "يخضع مصدر الأدوية وكيفية استخدامها للفحص".
وأشار الجيش إلى أن كل الأنظمة الحيوية في المستشفى تعمل على الرغم من تعطل المولد، نافيا استهدافه.
وأوضح الجيش أن قواته "عملت على إصلاح المولد، في حين أحضرت قوات خاصة مولدا بديلا إلى المستشفى".
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة، الجمعة، إلى 28775 قتيلا و68552 جريحا، معظمهم نساء وأطفال، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - انسحب الجيش الإسرائيلي، الخميس من مدينة طولكرم ومخيميها شمالي الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية خلفت دمارا كبيرا.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من المدينة ومخيمي طولكرم وعين شمس بعد عملية عسكرية استمرت 20 ساعة، مخلفا دمارا في البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين.
وبمجرد انسحاب الجيش خرج سكان المخيم ليجدوا أنفسهم أمام مشهد جديد من التدمير والخراب جراء أعمال التجريف والتفجير الإسرائيلية.
وبينما يتفقد الفلسطيني عمر قزمور محيط منزله في مخيم نور شمس قال للأناضول، إن "القوات الإسرائيلية فعلت فعلتها المعهودة في المخيم، تم تدمير البنية التحتية، تجريف محال تجارية ومنازل".
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى للتخريب وضرب صمود الشعب الفلسطيني، لكننا باقون هنا".
وفي مخيم طولكرم، تقف عائلة مطيع سليط بجوار ركام منزلها، بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بتفجيره فجرا.
يقول مطيع وهو والد أسير وشهيدين، إن "السلطات الإسرائيلية أخطرتني بقرار هدم المنزل قبل عدة أشهر، ونفذ فجر اليوم".
وأضاف: "عملت وحدة المتفجرات لعدة ساعات في المنزل وحولته إلى ركام".
وتقف زوجته إلى جواره تتفقد البيت، وتقول للأناضول: "هذا فعل لن يهزنا وسنبقى صامدين".
وتتهم إسرائيل نجل العائلة محمود سليط بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي وسّع عملياته في مدينة طولكرم ومخيميها، حيث يواصل حصار ودهم منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة.
وبين الشهود أن الجيش فجر منزلا على الأقل في مخيم طولكرم.
وفي وقت سابق الخميس، قال محافظ طولكرم عبد الله كميل في بيان، إن "العملية العسكرية في طولكرم جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، وله أهداف خبيثة مرتبطة بخطة الاحتلال المستمرة لنشر الفوضى والتدمير والتخريب".
وأشار إلى أن العملية تهدف أيضا "لاستنزاف دائم لمقدرات السلطة الفلسطينية، عبر تجريف البنية التحتية واستهداف المحال التجارية، والأملاك الخاصة والعامة، وخلق حالة من عدم الاستقرار".
وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة بحسب مصادر محلية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
Your browser does not support the video tag.