قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة إن أزمة الدولار لم تبدأ منذ اليوم بل مع بداية مصر التخلي عن صناعتها، وفتح السوق الحرة في أواخر سبعينيات القرن الماضي ولم يحدث معها أو بعدها توازن بين ما تستورده مصر وما تنتجه، حتى أصبحت الغلبة للطلب على الدولار لصالح الاستيراد.

وأشار طه إلى أن التجار في هذا الوقت روجوا لفكرة الاستيراد، فحل المستورد محل كل شئ، فأصبح الدولار مطلوبًا مما ادي إلي ارتفاع سعره عامًا بعد عام، فارتبط اسمه بالازمات الأقتصادية الخارجية.

عمرو أديب يصدم المصريين بشأن سعر الدولار.. ويوجه رسالة للحكومة: "قولوا للناس الحقيقة" سعر الدولار تحديث جديد Dollar Price

وأكد الخبير الاقتصادي أن سعي التجار والسماسرة وراء الدولار بحجة الاستيراد جريمة في حد ذاتها لا يبررها فكرة تسيير الاعمال، ولو صح ذلك لكان السارق معفي من العقاب كونه يريد حياة افضل وتاجر المخدرات معفي كونه يلبي رغبات المستهلكين فلا شئ يبرر فعل ما دام مجرم بالقانون سلفًا وما يحدث الآن هو تطبيق للقانون.

الحل الأمني في مواجة أزمة الدولار 

ويعتبر الحل الأمني ليس هو الأمل إذا كان بمفرده ولذاته ولكنه الأمثل لأنه مصح مصحوبًا بالعديد من الإجراءات الاقتصادية والسياسية والامنية مجتمعة معًا فهذا هو منطق حرب العملات، فعلى سبيل المثال تم ضخ عشرات الملايين من الدولارات في السوق والتفاوض مع الصندوق وطرح فرص استثمارية كرأس الحكمة وغيرها وعمل لجنة تقييم ومتابعه للاستثمارات الأجنبية المطروحه بجانب أن هناك برنامج طروحات للخارج من الشركات.

ازمة الدولار والتجار 

ويؤكد طه إلى أن الشارع التجاري يطرح سؤالا خاطئا وهو ماذا نفعل لتسيير أعمالنا؟، وما هو السبيل للحصول على الدولار لتسوية الإنتاج ؟، والأمر جد بسيط على الجميع أن يقوم بتصنيع مكوناته الانتاجيه كما في السابق، وعدم اعتماد سياسة " شراء العبد أفضل من تربيته " لأن هذا المنطق والفكر أودى بالاقتصاد المصري لما هو فيه الان نتاج عشرات السنوات من ممارسات اقتصادية خاطئة.

التلاعب في العملات 

ويعد التلاعب في العملات مجرم أمنيًا في كافة دول العالم، والحل الأمني يأتي في المقام الأول فالجريمة لا يبررها الغاية كما نسمع الان في منطق الدولار. 

 

 

واضاف الخبير" إنه إذا أراد رجال الأعمال أثبات كونهم في تلك الخانة أن يقوموا بتفعيل البحوث والتطوير والابتكار والمعرفة في مجالاتهم الصناعية وإلا يطلق عليهم كونهم سماسرة ليس إلا وبالتالي لن يقود الاقتصاد المصري سمسار يريد ذبح المواطن بسعر الدولار".

واكمل:" أن المجال مفتوح أمام الجميع للتصنيع وأن الدولة لا تزاحم أحد كما يدعي البعض وما يحدث الان اكبر دليل، فبعد أن كانت الدولة تستورد علف الدواجن بالدولار الجمركي مما كان يسيطر على اسعار الدواجن تركت الدولة دورها للتجار والمستوردين وما كان منهم إلا أن قاموا باحتكار السماد ورفع الاسعار حتى أصبحت فلكية، وهذا يعد مثالا واضحا على وضوح نية من يريد تخارج الدولة من الاقتصاد وهو أن يترك المواطن فريسة لاحتكار التجار، وما تفعله الدولة الان بالحل الأمني أن تعيد الامور لنصابها بجانب الحلول الاقتصادية والسياسية الأخرى". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرب عملات الدولار حرب العملات العملة الأجنبية العملات الاجنبية في مصر

إقرأ أيضاً:

تحديث جديد لأسعار صرف العملات صباح اليوم السبت 29 مارس 2025 في عدن وصنعاء

شمسان بوست / خاص:

شهدت أسواق الصرافة في اليمن، مساء اليوم السبت 29 مارس 2025، تحديثًا جديدًا لأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في كل من عدن وصنعاء.


أسعار الصرف في عدن:

الدولار الأمريكي:

الشراء: 2301 ريال

البيع: 2318 ريال



الريال السعودي:

الشراء: 604 ريال

البيع: 607 ريال

أسعار الصرف في صنعاء:

الدولار الأمريكي:

الشراء: 534.5 ريال

البيع: 535.5 ريال

الريال السعودي:

الشراء: 139.7 ريال

البيع: 139.9 ريال

يُذكر أن أسعار الصرف تشهد تغيرات مستمرة على مدار اليوم وفقًا لحركة السوق والعرض والطلب. لذا ينصح المتعاملون في سوق الصرافة بمتابعة التحديثات أولًا بأول لتجنب أي خسائر محتملة.

مقالات مشابهة

  • أسعار الدولار و العملات الأجنبية أول أيام عيد الفطر
  • خبير بالشأن الأمني: نتنياهو السبب الرئيسي في تعطيل المفاوضات
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • تحديث جديد لأسعار صرف العملات صباح اليوم السبت 29 مارس 2025 في عدن وصنعاء
  • 3 عملات رقمية قد تكون الرهان الرابح عند انهيار السوق!
  • واشنطن تصادر محافظ عملات مشفرة بذريعة أنها تابعة لـحماس
  • مجموعة كبيرة من العملات إلى المزاد.. وقد تُحقق 100 مليون دولار!
  • ماذا يحدث داخل حزب الله؟ إختبار إستراتيجي!
  • حبس شخصين بتهمة تداول عملات رقمية مشفرة على المنصات الإلكترونية والاتجار بها
  • تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني