حسين دعسة: معرض الكتاب "كارت" يعرف الثقافة المصرية بالدرجة الأولى.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أشاد الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والذي عُقد في الفترة ما بين 25 يناير وحتى 6 فبراير، في أرض المعارض بالتجمع الخامس، ولاقى إقبالا كبيرا من جانب المواطنين.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مكان معرض الكتاب خلال السنوات الماضية هو تحول طبيعي، وأرى أنه استثمار ممتاز وأيضاً "كارت" يعرف الثقافة المصرية الدرجة الأولى، وجسرها الموصول بالعالم العربي من خلال الكتاب قطاع النشر ، وكل الأداوات المنتشرة في هذا القطاع من خلال برنامج ثقافي يقدم على هامش المعرض.
وأضاف :"أنا أذكر في الثمانينات لما كان المعرض في الأوبرا وكانت حتى الادوات اللوجيستية المتعلقة في القواطع وأحياناً كانوا بيخفوا الشبابيك في "برادي" وكان بعض المعروض للدول لازلت أذكرها على الأرض، فبالتالي كانت هذه عملية تحدي حقيقية".
وواصل:" إلا أن في أرض المعارض الآن في التجمع الخامس، الأن يعطيني على المستوى الشخصي أثر مهم جداً أن المؤسسة الثقافية في مصر تعمل بشكل جيد وتحاول أتقدم تقدم كل ماهو جديد ومريح".
واستكمل:" فالمعرض الأن يحرض المُثقف والذي بالفعل يحتاج إلى التحريض خاصة في حالات التعب والتوتر والمرض القضايا المُتصلة في هذه المسائلة، وكل هذه الإدعاءات كما يقول المُثقفين " بعض المُثقفين يمكن أن يزعلوا مني ولكن أنا أقول أنه إدعاء" لأن في حقيقية الأمر المُثقف يمكن أن يتجاوز كل هذه الأزمات من خلال التفكري الجدي الموازي له من الشارع والمواطنين المجتمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسین دعسة
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا لغدير أبو سنينة ضمن إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة القصص القصيرة «عرافة هافانا» للكاتبة غدير أبو سنينة، ضمن إصدارات سلسلة الإبداع العربي التي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الأصوات الإبداعية في العالم العربي.
في هذه المجموعة، تفتح أبو سنينة نافذة على عوالم بعيدة في أمريكا الشمالية والجنوبية والوسطى، حيث تأخذ القارئ في رحلة عبر تشيلي، كوبا، نيكاراغوا، والمكسيك. من خلال شخصياتها المتنوعة، سواء من العرب الذين يحملون أسماء غربية أو من السكان الأصليين لهذه الدول، تنسج الكاتبة حكايات تتمحور حول الشك والغموض، حيث يكمن في كل قصة سرّ غامض لا يُكشف بالكامل، ما يترك القارئ في حالة من التأمل والتساؤل.
تثير المجموعة العديد من الأسئلة المفتوحة التي تحفز الخيال والتأويل، مثل: هل تصدق العرّافة؟ ما سر الحذاء؟ هل البطل ابن أبيه حقًا؟ ولماذا قرر خواكين إطعام قدميه للقطار؟، وفي ظل هذه الضبابية، تصبح الحقائق الغائبة أكثر حضورًا، مما يعزز البعد الفلسفي للنصوص، حيث يتمدد المعنى بين السطور، ويترك مساحة واسعة للتأويلات المختلفة.
غدير أبو سنينة، كاتبة وصحفية ومترجمة أردنية، من مواليد عام 1980. حصلت على ماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. في عام 2004، هاجرت إلى نيكاراغوا، حيث بدأت مسيرتها الصحفية، متنقلة بين عدة بلدان في أمريكا اللاتينية، قبل أن تعود للتنقل بين نيكاراغوا والأردن.
صدر لها كتاب «إخوتي المزينون بالريش»، الذي حاز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عام 2017، حيث وثّقت فيه تجربتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، مستعرضة مشاهداتها وثقافات الشعوب هناك.
كما أصدرت العديد من الترجمات الشعرية بين العربية والإسبانية، وساهمت في نقل الأدب اللاتيني إلى القارئ العربي والعكس.