حسين دعسة: بناء الشخصية الإنسانية في أي بلد لا ينفصل عن المؤسسات الثقافية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الكاتب والأديب العربي الكبير الدكتور حسين دعسة، إن بناء الشخصية الإنسانية في أي بلد لا ينفصل عن بناء المؤسسات الثقافية.
حسين دعسة: القوى الثقافية أصبحت جزء من الفوضى الناعمة واللامسؤولية|فيديو حسين دعسة: المؤسسات الثقافية لا تنظر إلى تمويل الصناعات والمشروعات الإبداعيةوقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنا أول مرة دخلت مصر كانت عام 1985 وكانت زيارة مهمة بداية الانفتاح الثقافي على مصر عقب أزمة زيارة الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات إلي إسرائيل ، والحصار والمقاطعة العربية التي حدثت في إبان هذه الزيارة وتأثيرها بالطبع على العمل الثقافي لأنه انقطع لسنوات طويلة سواء من الأردن أو الخليج أو أيضاً العديد من الدول الإسلامية في ذلك الوقت .
وأضاف، أنا أعتقد وأنا قولها جازماً أن بناء الشخصية الإنسانية في أي بلد لايمكن أن يفصل عن بناء الشخصية الثقافية وبناء المؤسسة الثقافية والمتغيرات والأدوات الخاصة بالثقافة، لافتاً أن مصر في تلك الفترة كانت رائدة في تقديم العديد من المشاريع والتي كان لها بُعد ثقافي مهم جداً ومنها معرض الكتاب، والآن نجد التحولات كيف كان المعرض في أماكن متعددة يتنقل من بدايته في الأوبرا ثم مدينة نصر والآن في مكانه الجديد بالقاهرة الجديدة.
يعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين دعسة محمد الباز بناء الشخصیة حسین دعسة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع مدير العلاقات الثقافية الألمانية تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، والسيدة أنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية، وذلك خلال زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم بين مصر وألمانيا.
حضر اللقاء الدكتور محمد البدري، سفير مصر لدى ألمانيا، حيث أكد الوزير عبد اللطيف أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى دور التعاون في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما تم مناقشة أوجه التعاون في مشاريع التعليم المشتركة، ومنها مشروع “100 مدرسة مصرية ألمانية”، وسبل دعم تطوير التعليم الفني وتوسيع مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وتم التطرق أيضًا إلى أهمية دعم فئة ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفعالة في النظام التعليمي.