الجديد برس:

طالب رئيس النيجر عبد الرحمن تياني فرنسا بأن تسدد نقداً ديون 65 عاماً من النهب الممنهج لموارد بلاده.

وفي لقاء خاص له على شاشة التلفزيون الوطني، شدد رئيس النيجر على أهمية العملة التي تعتبر رمزاً للسيادة، مذكراً بالفترة الطويلة التي نهبت خلالها الموارد الأفريقية.

وفيما يتعلق بإنشاء عملة موحدة لدول تحالف دول الساحل، قال تياني إنها “خطوة نحو الخروج من الاستعمار”، موضحاً “أنهم سيقررون ذلك في الوقت المناسب”.

ووفقاً له، “كان ينبغي على الدول أن تترك ما أصبح الآن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا منذ عام 1990، ولكن حتى اليوم لا تزال الأغلبية العددية للأعضاء أعضاء في المجموعة”.

كما دعا إلى رفع الحجاب عن “التاريخ الحديث للدول الإفريقية وإخراج كافة الملفات ونفض الغبار عنها وتحليلها وتقييمها والبت فيها بما يصب في مصلحة شعوبنا”، مؤكداً “أنه لم يعد هناك مجال للشك بأن الدول الإفريقية هي البقرة النقدية لفرنسا.”

والخميس الماضي، قالت وزارة الخارجية في مالي، إن البلاد تعتزم المضي قدماً مع كلٍ من بوركينا فاسو والنيجر، في إنشاء اتحاد يجمعها.

ويأتي الحديث عن الاتحاد بين الدول الثلاث فيما تعزز حكوماتها علاقاتها من خلال تحالف جديد، تعمل ضمنه على برنامج سياسي مضاد للاستعمار وسياسات نهب أفريقيا.

وفي 28 يناير، قررت الدول الأفريقية الثلاث في بيان مشترك سحب عضوية بلدانها، بمفعول فوري، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، التي تضم 15 عضواً.

وجاء في البيان المشترك أن “إيكواس تحت تأثير قوى أجنبية، وهي تخون مبادئها التأسيسية، فيما باتت تشكل تهديداً لدولها الأعضاء وشعوبها”.

وطردت الدول الثلاث سابقاً سفراء فرنسا وقواتها العسكرية، وتقاربت سياسياً وعسكرياً مع روسيا، كما شكلت تحالفاً ثلاثياً تحت شعار تكريس السيادة والوحدة الأفريقية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المالية لم تلتزم بتسديدها.. الكشف عن ديون الحكومة للبصرة

بغداد اليوم - البصرة
كشف عضو مجلس النواب، علي شداد، اليوم الجمعة (14 اذار 2025)، عن ديون الحكومة الاتحادية المستحقة لمحافظة البصرة، فيما أكد أن وزارة المالية لم تلتزم بتسديدها.
وقال شداد في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إن "محافظة البصرة لاتزال تعاني من عدم اطلاق تخصيصاتها المالية على الرغم من كونها المحافظة الأهم اقتصاديا وتساهم برفد موازنة البصرة بالنسبة المالية الاكبر".
وأضاف أن "الديون المترتبة بذمة الحكومة المركزية لمحافظة البصرة وصلت الى (33) ترليون دينار عراقي ، وهي مبالغ كبيرة وكفيلة بتغيير شكل المحافظة وجعلها من المدن الافضل في المنطقة".
وتابع النائب، "المؤسف أن عدم إطلاق هذه المبالغ يشكل خرقا كبيرا للقوانين العراقية النافذة ، اذ نصت المادة (44) سابعا وثامنا من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم (21) المعدل على تخصيص نصف ايرادات المنافذ الحدودية للمحافظة ، وخمسة دولارات عن كل برميل نفط خام منتج ، وخمسة دولارات عن كل برميل نفط خام مكرر في مصافي المحافظة ، وخمسة دولارات عن كل (150)متر مكعب منتج من الغاز الطبيعي".
وشدد على ان "وزارة المالية وللأسف لم تلتزم ببنود هذا القانون وهي مصرة على عدم اطلاق استحقاقات البصرة بحجج واهية وغير معروفة".

مقالات مشابهة

  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • المالية لم تلتزم بتسديدها.. الكشف عن ديون الحكومة للبصرة
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا