خبيرة: سوق النفط يتطلع لزوال التوتر في البحر الأحمر واستقرار الأسعار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
فيينا – أكدت يوليا خاندوشكو رئيسة شركة الوساطة الأوروبية “مايند موني” أن سوق النفط تتطلع لزوال التوتر في البحر الأحمر، وتحقيق استقرار الأسعار.
وقالت خاندوشكو: “سوق النفط تتطلع لخفض التصعيد في المنطقة (الشرق الأوسط)، الأمر الذي قد يؤدي في المستقبل إلى استقرار أسعار النفط في حدود 70-80 دولارا للبرميل لخام برنت”.
وأشارا إلى أنه لا يزال اهتمام التجار في سوق الطاقة يتركز على الوضع في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص هجمات “الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن أسعار الشحن البحري صعدت بنحو ملحوظ في ظل التوتر في البحر الأحمر، وإعادة شركات الشحن توجيه سفنها بعيدا عن قناة السويس.
وأشارت الوكالة إلى أن شركات الشحن العالمية تستعد لأزمة طويلة الأمد في ظل هجمات “الحوثيين” على سفن في البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة أن إعادة توجيه سفن بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن وبالتالي يقود إلى صعود أسعار السلع والمنتجات، كذلك أدت الهجمات إلى تأخير تسليم منتجات موجهة لكثير من الشركات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.