أسوار مدارس خور عواضة بأسوان تحتضن القمامة وفضلات الحيوانات بدلًا من التلاميذ (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
“خد شنطة الزبالة وارميها عند سور المدرسة”، جملة متداولة علي مسامع الأطفال من الأسر، مما يعكس خطورة الصورة الذهنية التي تعلقت عند الأطفال عن المدارس، وكأن مدارس خور عواضة تحولت من ساحات تعليمية إلي أماكن للقمامة وتجمع الكلاب الضالة والحيوانات التي تتغذى من أطعمة المتراكمة في الأرض، فضلًا عن النباشين الذين يبحثون عن البلاستيك أو معادن أو غيره ويترك باقي القمامة دون أكياس".
تحاصر أكوام القمامة والحيوانات النافقة وماعز، مدرسة نوبي حسن سعيد الإبتدائي وشوقي عابد بنات إعدادي ومدرسة عبد القادر إمبابي إعدادي ولاد، غيرهم من المدارس المجاورة بمنطقة خور عواضة التابعة لمحافظة أسوان، عندما تطأ قدمك بالقرب من مجمع المدارس تستقبلك الرائحة الكريهة المنبعثة من القمامة.
جريدة الوفد رصدت بالفيديو والصور تجمعات القمامة والحيوانات النافقة، وماعز بداخلها، حول مدارس دون تحرك من المسئولين من التربية والتعليم أو مجلس مدينة أسوان حسبما صرح أهالي المنطقة.
أسوار مدارس خور عواضة بأسوان تحتضن القمامة ونفايات الحيوانات بدلًا من التلاميذ.. والتعليم في خبر كان الرائحة الكريهة..قامت محررة الوفد، بجولة بمنطقة خورعواضة، فؤجئت أن أكوام القمامة و الفضلات والحيوانات النافقة وماعز، منتشرة بكثرة بأسوار المدارس، لدرجة يصعب علي المأرة الذهاب قاموا بسد أنوفهم بأصابعهم لتحاشي الرائحة الكريهة المنبعثة من القمامة.
يقول محمد أحمد حسن، أحد الأهالي المنطقة، ويسكن يجوار المدرسة:" أكوام القمامة روائحها كريهة جدًا، نحن نجلس بجوار المدرسة وقسم ثاني وبالقرب من موقف المواصلات، رغم أهمية المكان لكن أكوام القمامة والفضلات والحيوانات النافقة تحيطها، لا نرى مسؤولين يقومون بجولة كما يقومون بالمناطق الأخري، فنجد أن المنطقة خارج حسابات المسؤولين في المحافظة، كثيرة قدمنا شكاوي ولا حياة لمن تنادي، حتى أصبح الملجأ الوحيدة للقمامة مدارس الابتدائية والإعدادية والأزهر الشريف".
ويضيف أحمد، في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، “ المشكلة ليس فقط في أكوام القمامة والنفايات لا، حتي لا يوجد تعليم مجرد مدارس تحيطها أسوار ومباني بلا خدمات، حيث يدخل الأولاد المدرسة في الساعة 7.30 صباحًا ويخرجون الساعة 9 صباحًا بشكل يومي، فنحن نعيش حياة بلا حياة لا يوجد تعليم ولا بيئة صالحة، ناهيك عن انتشار النباشين ”.
وبالانتقال إلي مدرسة شوقى عابد بنات اعدادي التي تقع في منطقة خور عواضة، حيث يتحول لمقلب كبير من القمامة يحيط المدرسة، علاوة عن الأغنام والحيوانات التي تتغذى من النفايات، وتحول محيط المدرسة إلي تلال القمامة والحيوانات الميتة ، في منظريصعب علي العين أن تشاهده.
تعليم في خبر كان..أم أحمد أحدى أولياء الأمور وتسكن بجوار المدرسة، تقول :"إنه لا يليق بأطفالهم وأبنائهم التعلم وسط حصار أكوام القمامة للمدارس، فتحول أسوار المدارس لتلال القمامة والحشرات وتراكم أطنان من المخالفات، باتت صورة اعتاد عليها الجميع، ويمكن تمييز مناطق القمامة خور عواضة ، وتتجمع حولها الكلاب الضالة والحيوانات والحشرات وتنبعث منها الروائح الكريهة، علاوة عن عدم الاهتمام بالتعليم نهائيًا".
وأوضحت لـ"الوفد"، :" أنها تخشي علي أبنائها من الذهاب للمدارس بسبب تلال القمامة والحيوانات الميتة خوفًا من إصابتهم بالأمراض، مما اضطرني لنقل الأولاد من المدارس".
وأكدت أم أحمد، أن أحدي المدارس بجوارها بائع خضروات لديه نسخة من مفتاح المدرسة يذهب باستمرار بداخلها لإستخدام المياه وغيرها في فترات الراحة، ناهيك عن ذهاب الحيوانات لشرب المياه، فنجد المدرسة فترة الأجازات تتحول لعزبة.
في حدثنا مع أهالي منطقة خور عواضة بأسوان، فوجئنا أن المكان الوحيد الذي يعتمد عليه أهالي المنطقة، إلقاء القمامة “أسوار المدارس”، مما أصبح عادة سيئة تحول التعليم إلي تلال القمامة والنفايات والحيوانات الميتة.
تواصلت محررة الوفد، مع علاء ممدوح نائب رئيس المدينة شرق أسوان، أكثر من مرة عبر الهاتف ولم يستجيب للرد.
الماعز واولاد الخضروات يلعبون داخل مدرسة نوبي حسن في فترات الراحةشوقى عابد بناتشوقى عابد بنات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان شكاوي التربية والتعليم أکوام القمامة
إقرأ أيضاً:
اختتام المسابقات المنهجية في مدارس مديرية الحوك بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
اُختتمت بمديرية الحوك محافظة الحديدة، اليوم، المسابقة المنهجية والثقافية لطلاب المرحلتين الأساسية والثانوية على مستوى المدارس الحكومية والاهلية للعام 1446هـ، نظمها قطاع التربية بالمحافظة ممثلاً بإدارتي الأنشطة والتوجيه.
وفي الاختتام، بحضور مدراء جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة الدكتور محمد قايد الليمة، ومديرية الحوك جماعي سالم، والانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لبيب السراجي، أكد أمين محلي مديرية الحوك علي باري، أهمية إقامة هذه المسابقات العلمية والثقافية في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، وتنمية قدراتهم ومواهبهم.
وثمن دعم ورعاية فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة لهذه المسابقة للعام الثاني.
من جانبه هنأ مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الحوك مصطفى المغارم جميع المدارس الفائزة في المسابقة التي استمرت 21 يوما، وهدفت بالتزامن مع أنشطة حملة “طوفان الأقصى” والهوية الإيمانية، بمشاركة 90 طالباً إلى تحفيز الطلاب على الاهتمام بالتحصيل العلمي، وإكسابهم روح التنافس، وقياس مستوى ذكائهم.
تخلل الاختتام، الذي حضره نائبا مدير قطاع التربية والتعليم بالمحافظة محمود الوشلي وعبدالماجد الشميري، ومدير الشؤون الإدارية والمالية بفرع جامعة العلوم أحمد المنتصر،
وعدد من رؤساء الشعب ومدراء الادارات، والمدارس المشاركة، فقرات متنوعة، تلاه تكريم المدارس الفائزة بالمركزين الأولى والثاني في المسابقة، وتكريم اوائل طلاب الجمهورية للشهادتين الثانوية والاساسية من المديرية للعام الماضي، بالدروع والشهادات التقديرية واجهزة اللابتوب وهدايا اخرى، مقدمة من جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة.