صرح السفير الروسي فلاديمير سبرينشان، عقب اجتماعه بالرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، بأن الإكوادور ألغت قرار إرسال المعدات العسكرية الروسية إلى الولايات المتحدة.

موسكو: تسليم الإكوادور أسلحتها الروسية لواشنطن قرار متهور مسؤول أمريكي: الإكوادور تدرس قرار نقل أسلحة روسية إلى كييف عبر واشنطن

وقال السفير الروسي: "تم عقد اجتماع يوم الجمعة مع رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، وكانت هناك مناقشة للعلاقات الثنائية الحالية بشكل تفصيلي، مع التركيز على بعض التعقيدات التي نشأت بين البلدين في الأيام الأخيرة".

وأضاف سبرينشان أن نوبوا، أكد أنه نظرا لوضع الإكوادور المحايد وعضويتها في الأمم المتحدة، فإنها لا تستطيع تحمل الانجرار إلى صراعات.

وقال الدبلوماسي الروسي إن "الإكوادور ترفض إرسال أسلحة وذخيرة إلى المناطق الساخنة، وتسعى لحل النزاعات سلميا من خلال الوسائل الدبلوماسية".

وردا على سؤال توضيحي حول ما إذا كان ذلك يعني أن الإكوادور لن تنقل المعدات الروسية إلى الولايات المتحدة، قال السفير: "نعم".

وفي وقت سابق، قال دانييل نوبوا، إن بلاده ستنقل معدات روسية وأوكرانية قديمة إلى الولايات المتحدة، رغم موقف موسكو.

وكان الأمر يتعلق باستبدال الأسلحة القديمة بأسلحة جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 200 مليون دولار.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذا القرار بأنه متهور وتم اتخاذه تحت ضغط جدي من الأطراف المعنية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية كييف موسكو واشنطن إلى الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده لبدء مناقشات حول تعزيز الردع النووي الأوروبي، وذلك ردا على التهديدات التي تشكلها روسيا في ظل التطورات الجيوسياسية الأخيرة.

وجاءت تصريحات ماكرون بعد طلب من فريدريش ميرتس، المرشح المحتمل لمنصب المستشار الألماني، بفتح حوار حول مشاركة الأسلحة النووية الفرنسية والبريطانية في حماية أوروبا.

وفي حديثه لصحيفة "لوموند" الفرنسية، أكد ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى مزيد من الاستقلالية في مجال الدفاع، وأن مناقشة إستراتيجية الردع النووي يجب أن تكون "مفتوحة" و"شاملة". وأضاف أن هذه المناقشة ستتضمن جوانب حساسة وسرية، لكنه مستعد لبدئها.

وتأتي تصريحاته في أعقاب تقارير أشارت إلى أن فرنسا قد تكون مستعدة لاستخدام ترسانتها النووية لدعم حماية أوروبا، خاصة في ظل الشكوك التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وترك ترامب، الذي أشار مرارا إلى إمكانية انسحاب واشنطن من الحلف، أوروبا في حالة من عدم اليقين بشأن ضماناتها الأمنية.

ردود الفعل الدولية

علق مايكل ويت، أستاذ الأعمال الدولية والإستراتيجية في كلية كينغز لندن، على الموقف قائلا إن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية إلى ألمانيا وبقية أوروبا يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتطبيق في ظل انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الأمنية.

إعلان

وأضاف ويت أن أوروبا بحاجة إلى تعزيز إنتاجها المحلي للطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، لتقليل اعتمادها على مصادر خارجية وتعزيز أمنها القومي.

من جهة أخرى، دعا بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى منح أوكرانيا سلاحا نوويا لمواجهة التهديدات الروسية، واصفا ذلك بأنه "حالة أخلاقية" في ظل التصعيد المستمر من جانب موسكو.

ما الذي يعنيه هذا لأوروبا؟

رغم استعداد ماكرون لفتح النقاش، فإن التحديات لا تزال قائمة. ووفقا لمصادر دبلوماسية ألمانية، لم تبدأ المحادثات الرسمية بعد، خاصة مع استمرار المناقشات حول تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا بعد الانتخابات الأخيرة.

كما أن أي نقاش حول الردع النووي الأوروبي سيحتاج إلى موافقة المملكة المتحدة، التي تمتلك أيضا ترسانة نووية. ومن غير الواضح ما إذا كانت لندن ستشارك في هذه الإستراتيجية أم ستظل متمسكة بتحالفها الأمني التقليدي مع الولايات المتحدة.

وتعكس تصريحات ماكرون تحولا جوهريا في التفكير الإستراتيجي الأوروبي، ففي ظل التهديدات الروسية المتزايدة وتراجع الضمانات الأمنية الأميركية، أصبحت أوروبا مضطرة إلى إعادة تقييم اعتمادها على الولايات المتحدة في مجال الدفاع.

وإذا نجحت أوروبا في بناء إستراتيجية ردع نووي مشتركة، فقد يمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تعزيز استقلاليتها الأمنية. ومع ذلك، فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب تجاوز الخلافات الداخلية وبناء إجماع بين الدول الأوروبية حول مستقبل الدفاع القاري.

وقال الرئيس الفرنسي "إذا كان الزملاء يريدون التحرك نحو مزيد من الاستقلالية وقدرات الردع، فإننا سنضطر لفتح هذه المناقشة الإستراتيجية العميقة جدا. لديها مكونات حساسة جدًا وسرية للغاية، ولكنني متاح لفتح هذه المناقشة".

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف عن المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن؟.. خبراء يجيبون
  • هل تستطيع أوروبا تعويض كييف المعدات العسكرية التي أوقفتها واشنطن.. خبراء يجيبون
  • احتفالية بالبيت الروسي بالقاهرة بمناسبة عيد الدبلوماسية الروسية
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • صحف العالم.. ترامب يعلق المساعدات لأوكرانيا.. وشكر إسرائيلي لأمريكا على المعدات العسكرية السريعة
  • ترامب يهدد بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. وأوروبا تتأهب برد مستقل | انقسام حول إرسال القوات والتسليح
  • الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • تقارير: الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية