أثينا-سانا

عبّر رؤساء الأحزاب السياسية اليونانية عن الدعم والتأييد الواسعين للقضية الفلسطينية واستعدادهم بذل مزيد من الجهود في إطار الأمم المتحدة وبدعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي حتى الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المنكوب لليوم الـ 133.

ووفق وكالة وفا استعرض رؤساء الأحزاب خلال لقاءات جمعتهم بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم في ختام زيارته الجمهورية اليونانية توجهات أحزابهم الأساسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونشاطاتهم وفعالياتهم التي نظموها لحشد وإبراز الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ تصاعد العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى توضيح العديد من الفعاليات المقرر عقدها تأييداً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

من جهته أشاد المالكي بمواقف الأحزاب السياسية اليونانية التضامنية الثابتة مع القضية الفلسطينية وتبنيها مواقف سياسية تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني وتندد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان وتأثيرها الكارثي على المدنيين بما في ذلك انهيار المنظومة الصحية والشهداء والجرحى والدمار الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية في قطاع غزة.

ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في إنهاء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الأممية ذات الصلة ومساءلة “إسرائيل” على جرائمها المتصاعدة وخرقها الصارخ للقوانين والأنظمة الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا

فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.

وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.

وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.

وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.

وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.

وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.

المصدر: وفا

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق يكشف مفاجأة عن الحرب ضد الشعب الفلسطيني
  • عاطف المغاوري يشيد بجهود اللجنة الفرعية لدراسة مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • المهرة.. المؤتمر يشيد بالإصلاح ودوره في تعزيز العلاقة بين الأحزاب السياسية
  • خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • خبير علاقات دولية: مصر تبذل كل جهودها للتخفيف على الشعب الفلسطيني
  • عضو بـ«الشيوخ»: الشائعات لن تنال من عزيمة الشعب وثقته في القيادة السياسية
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • التنسيقية تشيد بجهود الدولة ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية