رؤساء الأحزاب اليونانية يؤكدون تضامنهم الثابت مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أثينا-سانا
عبّر رؤساء الأحزاب السياسية اليونانية عن الدعم والتأييد الواسعين للقضية الفلسطينية واستعدادهم بذل مزيد من الجهود في إطار الأمم المتحدة وبدعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي حتى الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع المنكوب لليوم الـ 133.
ووفق وكالة وفا استعرض رؤساء الأحزاب خلال لقاءات جمعتهم بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم في ختام زيارته الجمهورية اليونانية توجهات أحزابهم الأساسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ونشاطاتهم وفعالياتهم التي نظموها لحشد وإبراز الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني منذ تصاعد العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى توضيح العديد من الفعاليات المقرر عقدها تأييداً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
من جهته أشاد المالكي بمواقف الأحزاب السياسية اليونانية التضامنية الثابتة مع القضية الفلسطينية وتبنيها مواقف سياسية تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني وتندد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان وتأثيرها الكارثي على المدنيين بما في ذلك انهيار المنظومة الصحية والشهداء والجرحى والدمار الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية في قطاع غزة.
ودعا المالكي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في إنهاء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة وحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الأممية ذات الصلة ومساءلة “إسرائيل” على جرائمها المتصاعدة وخرقها الصارخ للقوانين والأنظمة الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
الثورة نت/..
شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أهمية الحفاظ على وحدة القرار الفلسطيني، والدفع نحو مسار وطني مشترك يعزز صمود الشعب ويحمي قضاياه العادلة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة قد تعمّق الانقسام أو تضعف الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة المصيرية.
قالت في بيان اليوم الجمعة إن مخرجات اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير لم ترتقِ إلى مستوى التحديات الوطنية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والانتهاكات اليومية في الضفة الغربية والقدس.
وأشارت إلى أن الشعارات التي رفعتها الدورة الثانية والثلاثون، بما فيها “لا للتهجير، لا للضم، نعم للوحدة الوطنية وإنقاذ غزة”، عكست وعيًا بخطورة اللحظة، لكنها لم تُترجم إلى خطوات عملية واضحة خلال مداولات الاجتماع أو نتائجه.