الأسوأ منذ 30 عاما.. تدهور مبيعات العقارات في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إسرائيل – أظهر مسح صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، أن مبيعات العقارات المسجلة في 2023 كانت الأسوأ منذ 30 عاما، متأثرة بتبعات الحرب على قطاع غزة.
وذكر المسح الذي أعده مكتب كبير الاقتصاديين في وزارة المالية شموئيل أبرامسون، أن العام الماضي سجلت بيع قرابة 70 ألف شقة في إسرائيل، وهو أدنى مستوى منذ عام 30 عاما.
وساهمت العروض الخاصة التي قدمها المطورون العقاريون في الأيام الختامية لشهر ديسمبر الماضي، في انتعاش طفيف في عدد الصفقات مقارنة مع نوفمبر، لكنها لم تغير الصورة العامة.
وكان الربع الأخير 2023 هو الأسوأ بالنسبة لمبيعات المساكن خلال الـ 22 عاما الماضية، ، وفق مسح كبير الاقتصاديين بوزارة المالية.
وفي ديسمبر 2023، تم بيع 6088 منزلا بانخفاض 15 بالمئة عن ديسمبر 2022 ولكن بزيادة 47 بالمئة عن نوفمبر 2023.
وتدهورت صناعة العقارات في إسرائيل، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة، وتراجع عمليات البناء لعدم توفر الأيدي العاملة الفلسطينية، التي كانت تشكل عصب الصناعة (90 ألف عامل)، وارتفاع أسعار الفائدة على الشيكل عند 4.75 بالمئة، قبل خفضها في يناير الماضي إلى 4.5 بالمئة.
والثلاثاء، قال بنك إسرائيل إن القروض الموجهة للرهن العقاري في الأسواق المحلية، تراجعت بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي، خلال يناير الماضي إلى 5.5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار).
وذكر البنك في بيان حينها، أن نسبة التراجع بلغت 45 بالمئة مقارنة مع يناير 2022، ما يعكس حجم التدهور الذي تتعرض له الصناعة، وسط الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفاة أكبر معمرة يمنية.. شاهدة على الحربين العالميتين!
شمسان بوست / متابعات
توفيت أكبر معمرة في اليمن، اليمنية “رقية أحمد عبدالجبار الأموي” عن عمر ناهز 117 عاما.
عاشت رقية حياة طويلة وشهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة، بما في ذلك الحرب العالمية الأولى والثانية، ووباء الإنفلونزا الإسبانية والحرب الأهلية الإسبانية ووباء كورونا (كوفيد-19).
و قال الصحفي اليمني فارس الحميري، أن المعمرة رقية توفيت مساء يوم امس الاربعاء، بعمر 110 عاما.
و لدت رقية بداية الحرب العالمية الأولى 1914، في منطقة الشعوبة بمديرية المعافر بريف محافظة تعز.
وأوضح الحميري بان المعمرة الراحلة هي جارته في مسقط رأسه.
تابع بالقول:”عرفتها لسنوات مربية فاضلة وأم حنون لم تؤذي أو تغضب أحد ، بل كانت حريصة على جبر الخواطر.. لا يزورها أحد إلا ويخرج من عندها بشيء مما تيسر لها”.
و كانت رقية تتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة حتى وقت قريب.