أجواء دينية لمنشدين الأخوة تملىء مسرح مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شهد مسرح مكتبة الإسكندرية اليوم أجواء دينية مليئة بأغاني لمدح الرسول عليه الصلاة والسلام وحب الله عز وجل وآل البيت مع فرقة الأخوة أبو شعر للإنشاد الديني والتي تتكون من ٦ أشقاء سوريين وجاء ذلك، وسط حضور جماهيري كبير.
وتضمن الحفل عدد من أغنيات الفرقة المعروفة ومنها لما وصلنا المدينة،"الاقي زيك فين يا نبي، يا أم الحسن يا عنينينا، بحبك وبريدك وأتمنى أبوس أيدك، وقمر سيدنا النبي" وباقة من الابتهالات والمدح في رسول الله مشاركًا لهم الجمهور بالغناء والتصفيق "والزغاريط".
وجدير بالذكر أن الإخوة أبو شعر، أو فرقة الصحابي أبو أيوب الأنصاري، فرقة نشيد إسلامية سورية، تتكون من عشرة أعضاء، ستة منهم أخوة من عائلة "أبو شعر"، والدهم الشيخ موفق أحمد إسماعيل أبو شعر الحسيني الرفاعي، الذي كان بشبابه منشدًا لبعض العلماء الكبار في دمشق وكان عالمًا بالأنغام.
وجعلوا "أبو شعر" شعار فرقتهم مثل نعل رسول الله محمد بن عبد الله الذي يضعونه على صدورهم كعلامة وإشارة إلى ارتباط الفرقة برسول الله محمد بن عبد الله، وقدمت الفرقة سلسلة من الحفلات والابتهالات الدينية منذ قدومها لمصر قبل 12 عامًا، وهو ما دفعهم للاستقرار فيها منذ عام 2012،
جانب من حفلة الإنشاد الديني بمكتبة الأسكندرية 2fd95e18-f7be-4d11-965f-82b0d473c71a 7e723368-677d-4969-ab42-78533011b58f d4ffbb65-b0c7-46c3-b6e8-a027b7c81987 ca54bdd2-699f-4aa5-8367-8b8d3fd34ee1 e17a36cc-dacc-4b8e-8c8f-ad7471403bab 03408084-24d9-4e5a-8654-b30a5f996830المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية حفلات ديني النبي الإسكندرية اليوم مكتبة الاسكندرية قمر سيدنا النبي الإخوة أبو شعر الاخوة حضور جماهيري الابتهالات الدينية عليه الصلاة والسلام مدح الرسول الابتهالات فرقة الأخوة أبو شعر الرسول عليه الصلاة والسلام سيدنا النبى معروفة أبو شعر
إقرأ أيضاً:
هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تكشف عن سبب المقولة الخاطئة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزواج في شهر شوال مستحبٌّ شرعًا، ولا كراهة فيه، وذلك ردا على سؤال يقول: حيث قال لي بعض الناس: يُكره الزواج في شهر شوال؛ فما سبب ذلك؟ وهل هذا الكلام صحيح؟
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها عن حكم الزواج في شوال، أن سبب قول بعض الناس بكراهة الزواج فيه؛ إما بسبب التشاؤم من لفظ "شوال"، وإما لما ورد من وقوع طَاعون في شوال في سَنَةٍ من السنين؛ فمات فيه كثير من العرائس.
وأشارت إلى أن كلُّ هذه الأشياء باطلة وغير صحيحة، ولا ينبغي الالتفات إلى شيء منها؛ لما تقرر مِن كونِ الزواج فيه سُنَّة، بالإضافة إلى أن القول بكراهة ذلك تشاؤمًا يُنافي التوكل على الله المأمور به شرعًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما ثبت أن سيدَنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج في شهر شوال؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عروة عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما أنها قالت: «تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟»، قَالَ: «وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شَوَّالٍ».
وورد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج بأم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها في شهر شوال؛ قال عمر بن أبي سلمة: وَاعْتَدّتْ أمي حتى خَلَتْ أربعة أشهر وعشرًا، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ودخل بها في ليالٍ بقين من شوال؛ فكانت أمي تقول: "ما بأس في النكاح في شوال والدخول فيه"؛ قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شوال، وَأَعْرَسَ بي في شوال] اهـ.
واتفق فقهاء المالكية، والشافعية، وأكثر الحنابلة على استحباب الزواج في شهر شوال وكونه مندوبًا؛ استدلالًا بهذه الأحاديث