لافروف يحذر.. الغرب يزود كييف بالأسلحة لضرب عمق روسيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في الذكرى العاشرة للانقلاب في أوكرانيا ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بمرسوم زيلينسكي الذي يحظر فيه التفاوض مع روسيا..
مؤكداَ أن الكرة ليست في ملعب موسكو في الحوار محملاً الغرب في الوقت ذاته مسؤولية عرقلة أي مسار سلمي.
مواقفٌ روسيةٌ تتزامن مع تقدم في الجبهة خاصة على محور أفدييفكا وتصريحات غربية على رأسها مسؤولة كبيرة في البنتاغون تحدثت عن أن النقص في الذخيرة، ينذر بهزائم جديدة لا مفر منها وأنه بدون مبلغ الـ60 مليار دولار الذي لا يستطيع الكونغرس تخصيصه، لن يكون لدى الأوكرانيين أي فرصة لمواجهة الجيش الروسي.
وبناء على ما تقدم.. متى سيدرك الغرب حقيقة فشله في أوكرانيا؟ وما هو حجم الرهان الغربي على استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا وزيادته لاسيما بأسلحة طويلة المدى واستهداف العمق الروسي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف صواريخ فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدّة للحوار مع الولايات المتحدة دون إملاءات
الثورة نت/
أكدَّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنَّ بلاده ليست من قطعت العلاقات مع الولايات المتحدة.. مشيراً إلى أنّه “إذا أرادت واشنطن إجراء محادثة صادقة مع موسكو، فلن يكون الأمر متروكاً لروسيا”.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم الخميس في العاصمة الكازاخستانية أستانا التي يزورها حالياً: “سنرى ما إذا كانت هناك مقترحات للحوار، فنحن لم نقطع العلاقات وليس لنا أن نقترح استئنافها، ولكن إذا كانت هناك مبادرة للجلوس والتحدّث بصدق، دون أي مطالب أحادية أو إملاءات، حول ما وصلنا إليه وكيف يجب أن نمضي قدماً، فلن يكون الأمر متروكاً لنا”.
ورداً على سؤال حول آفاق الاتصالات مع فريق دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال لافروف: “لم نرفض أبداً الاتصال بأي شخص، ويؤكّد الرئيس بوتين موقفنا في كل مرة تتم فيها مناقشة هذا الموضوع، فالتحدّث دائماً أفضل من الانعزال عن بعضنا البعض”.
وأضاف: “إنني أنطلق من حقيقة أنَّ الإدارة الأمريكية ستكون مهتمة بتعيين سفير جديد، ولن نخلق أي عقبات”.
وأوضح أنه “إذا كانت هناك أفكار سليمة ملموسة، سنكون مستعدين للاستماع إليها ولكن حتى الآن نسمع من بروكسل والعواصم الأوروبية الأخرى، فقط الكلام ذاته حول عدم وجود بديل لصيغة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للسلام وهي الدعوة إلى طريق مسدود”.